الجمعة , 22 نوفمبر 2024
قال معهد ابحاث امريكي إنَّ “السعودية تتبع استراتيجية خروج ذات شقين من الحرب في اليمن بعد فشلها في تحقيق نصر عسكري على الأرض، الأولى: اختارت التحدث مباشرة مع الحوثيين لعزل الحدود والمياه المجاورة عن هجمات الجماعة.
والثانية: كثفت نشاطها في جنوب اليمن من خلال وكلاءها لمواجهة القوات الموالية للإمارات، ويمثل ذلك تغييرًا استراتيجيًا في سياسة السعودية – اليمنية، التي كانت تعطي الأولوية في السابق للسعي إلى وقف إطلاق النار والحفاظ على الوحدة التعامل مع المؤسسات الرسمية.
ووفقا لتحليل نشره معهد دول الخليج في واشطن، اطلع عليه مركز سوث24، إنّ استراتيجية السعودية الجديدة في اليمن لها ثلاثة تداعيات رئيسية. أولًا: إنه يضعف بشكل غير مباشر المؤسسات الرسمية في اليمن، إذن أنّ استبعاد الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي من المحادثات الدبلوماسية مع الحوثيين يقوض المؤسسات الرسمية.
ثانيًا: توفر لهم المحادثات الثنائية مع الحوثيين نفوذا سياسيا أكبر في مواجهة الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، حيث اعترف السعوديون بشكل متزايد بالحوثيين كمحاورين بينما قلصوا ضمنيا ولكن بقوة مثل هذا التأييد للحكومة المعترف بها.
ثالثا: تثير هذه الاستراتيجية منافسة أكبر بين السعودية والإمارات في اليمن على النفوذ في المناطق الجنوبية. وبدأت الرياض تتعامل مع اليمن كَقضية سياسة خارجية ذات تداعيات أمنية، ويرجع ذلك على الأرجح إلى أنها لم تعد قادرة على فرض قواعد اللعبة، وتفتقر إلى محاورين راسخين بين السياسيين والحلفاء القبليين.
وبيّن “معهد دول الخليج” أمرين، أولهما أن السعودية تختار التسوية في محاولة لتعظيم المكاسب من خروجها العسكري من اليمن، وثانيها أن هذه الاستراتيجية قد تنجح في مواجهة القوات الموالية للإمارات في مناطق محددة، إلّا أنه من غير المرجح أن توقف الميول الانفصالية الأوسع نطاقا والتصدع المستمر لدولة موحدة
13 نوفمبر، 2024
13 نوفمبر، 2024
13 نوفمبر، 2024
10 نوفمبر، 2024
10 نوفمبر، 2024
6 نوفمبر، 2024
6 نوفمبر، 2024
24 أكتوبر، 2024
21 أكتوبر، 2024
15 أكتوبر، 2024
4 أكتوبر، 2024
3 أكتوبر، 2024
1 أكتوبر، 2024