يواصل مخيم الاعتصام المفتوح بمدينة سيئون في وادي وصحراء حضرموت،فعالياته الشعبية وسط حضور جماهيري متزايد وتفاعل واسع من مختلف شرائح المجتمع، تأكيدًا على استمرار الحراك السلمي وتمسك المشاركين بمطالبهم الوطنية.
وشهد المخيم خلال الأيام الماضية توافد وفود شعبية من مختلف مديريات الوادي والصحراء، عبّرت عن دعمها الكامل للاعتصام ومطالبه، في مشهد يعكس حجم الالتفاف الشعبي واتساع دائرة المشاركة، إلى جانب مشاركة لافتة للمرأة والشباب والناشطين المجتمعيين.
وتتواصل في المخيم الفعاليات المصاحبة للاعتصام، والتي شملت برامج توعوية، وفقرات ثقافية وتراثية، وكلمات سياسية واجتماعية، عكست مستوى الوعي الشعبي وحالة الانسجام والتنظيم داخل ساحة الاعتصام، في ظل أجواء سلمية ومنضبطة.
وأكد القائمون على المخيم أن الاعتصام سيستمر حتى تحقيق أهدافه، مشددين على التمسك بالنهج السلمي والتعبير الحضاري عن المطالب، ومؤكدين في الوقت ذاته أن مخيم سيئون بات عنوانًا لإرادة أبناء وادي وصحراء حضرموت وصوتهم الموحّد.
ويأتي استمرار مخيم الاعتصام المفتوح في سيئون في إطار الحراك الشعبي المتواصل، الذي يعكس تطلعات أبناء حضرموت وحرصهم على إيصال رسالتهم بوضوح، وتعزيز حضورهم في المشهد الوطني، انطلاقًا من حقهم المشروع في التعبير والمطالبة.
