أنت هنا :الرئيسية » مقالات رأي » في زيارة خاطفة الى منطقة القعيطي التاريخ والإدارة والإقتصاد اليافعي

في زيارة خاطفة الى منطقة القعيطي التاريخ والإدارة والإقتصاد اليافعي

نشرت بواسطة :alinews كتب في : 22 سبتمبر، 2025 في مقالات رأي 0

شبوة_حرة

الإثنين 22 سبتمبر 2025

كتب _ سعدان اليافعي

في جلسة عابرة حط بنا المطاف خلال زيارتنا ليافعنا الشامخة في مهمة عملية برفقة استاذي مدير عام الصناعة والتجارة لحج عبد الرب الجعفري إن يكون لنا جلسة مقيل في منطقة احد الزملاء بعد إلحاحاً شديد منه رغم الانشغالات رحبنا بالفكرة لزيارة تلك الديار طالما وسمعنا عنها وكان لي شرف زيارة الى مشارفها ذات يوم .. منطقة الشهداء الزميل نبيل القعيطي والرفيق المقاوم نبيل الخالدي القعيطي والكثير من الشهداء ، منطقة الرفيق المناضل والناشط الجنوبي الكبير ابو وضاح القعيطي و استاذنا ومؤسس الإعلام الجنوبي الحديث الزميل مختار القعيطي ، منطقة المناضلين منطقة المدد بل منطقة الشعر والثقافة والأدب ومن لا يعرف الشاعر الكبير شايف الخالدي القعيطي الذي ذاع صيته الآفاق ، بتلك المنطقة التي خرجت الكادر والمناضل الذي كان محور جلستنا تلك المناضل الاكتوبري والرجل الإداري القامة الوطنية المناضلة اول مؤسس مديرية يافع ومامور لها، مابعد الاستقلال الوطني العم يوسف عبد الله سعد القعيطي .. أطال الله في عمره الذي كان هدية تلك الجلسة ومفاجأة الزيارة الخاطفة الذي وقفنا ساعات مع التاريخ والنضال والتضحيات الجسام امام شخصية صلبة ورجل اداري متزن ومناضل صارم عاش كل المراحل والمنعطفات الوطنية الجنوبية عشنا معه أجمل اللحظات وهو يسرد التاريخ الجنوبي والمواقف والذكريات بذاكرة صلبة قوية ما شاء ربنا نساله تعالى ان يعطيه العافية والصحة يستذكر ايجابيات المرحلة وسلبياتها وبدياتها الصعبة التي خاضها مع رفقائه الثوار والمناضلين استذكرهم بالاسم واليوم والتاريخ كشاهد على عصر عايشه لحظة بلحظة كأحد أبرز المناضلين في المنطقة مع قيادة الدولة الجنوبية السابقة ،، العم يوسف القعيطي ايقونة نضالية خاضت مرحلة صعب منذ الكفاح المسلحة واجتازها بنجاح حتى انطلق مرة اخرى الى نضال من نوع آخر مع مرحلة بناء الدولة الجنوبية الوليدة ،، وهو يسرد لنا الحكايات النضالية في كيفية تم تقسيم الإداري لدولة الجنوب الوليدة كمحافظات ومديريات ومناطق وكيفية نشاءت يافع كمديريتين تتبع ابين ولحج وهو المامور العام ليافع وهناك مساعدين مامور في كل مركز.. ابن سعد كما يخاطبه من في المجلس وهم شباب خليط بين القديم والحديث ينتهلوا يومياً من تاريخ هذا الرجل العظيم في الادارة والنضال في مذكراته ومحاضراته الشيقة والثمينة خاصة مع البدايات الصعبة ليافع والجهود التي بذلت من أجل الخدمات للناس كجني ثمرة التضحيات النضالية الطويلة وهو يقارن بين مرحلتهم ومرحلتنا كجيل حديث وما تشهده الحياة من ارهاصات وصراعات يرشدنا العم والمناضل يوسف القعيطي في كيفية تجنب السلبيات وعدم تكرار الاخطاء في المراحل السابقة لينطلق الجميع الى مرحلة البناء وتأسيس مدامك الدولة والابتعاد عن الزعامات والصراعات التي من خلالها وصلنا الى وضعاً لا يسر اليوم.

الحديث في مجلس العم يحيى القعيطي كان شيق وذات شجون وهو يقارن بين الدولة ووضعنا وكيفية تبني وتستثمر عقول رجالها للانطلاق نحو التطور والازدهار.

الرفيق والصديق عبد الحليم حافظ ذاك الشباب المتقد حماساً وصاحب فكرة الجمع واللمة في تلك الجلسة الطيبة كان بمدلولية كلامه وهو شاب عائد من المهجر عن كيفية تتغير العقول عندما تهاجر الى خارج الاوطان وتتأثر لتعود الى موطنها الأصلي محافظة على ثقافتها واصالتها، كما تطرق الى التعليم في المنطقة والجنوب ككل واستثمار العقول بالعلم والعمل من اجل بناء وطننا ودولتنا الجنوبية المنشودة.

بتلك الجلسة الرائعة التي اختتمها الاخ المدير الجعفري الذي شدد على وحدة صفنا ونبذ التفرقة والحفاظ على نسيجنا المجتمعي كي نكون قويا كمنطقة ودولة جنوبية.

ودعنا تلك المنطقة الكبيرة في يافع بكبر التاريخ الذي تحويه وعمقها التاريخي والاقتصادي ورجالها المناضلين ونخبها التي تملاء الأرض في بلاد المهجر والداخل الجنوبي فتحية الى تلك المنطقة والى اهلها الذين كانوا نعم الرجال في الترحاب وسعة صدورهم حولت مقيلنا الى جلسة نقاشية.

رافقنا في الزيارة الزميل النبيل مدير مكتب شهداء يهر والقيادي في حزام يافع انيس المسافري.

مشــــاركـــة

الوسوم