الأحد , 14 سبتمبر 2025
شبوة_حرة
الأحد 14 سبتمبر 2025
وصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى إسرائيل بالتزامن مع اجتماعات منتظرة لزعماء ووزراء خارجية الدول العربية والإسلامية للخروج بمشروع قرار بعد الهجوم الإسرائيلي على الدوحة.
ويلتقي روبيو برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وصرح وزير الخارجية قبل مغادرته بلاده بأن حماس “لا يمكنها الاستمرار في البقاء فيما لو كان السلام في المنطقة هو الهدف”.
ويلتئم اليوم الأحد في العاصمة القطرية الدوحة الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية العالم العربي والإسلامي ومن المقرر أن يرفع الاجتماع مشروع قرار بشأن هجوم إسرائيل على مقرات لقادة بحركة “حماس” في الدوحة، في الوقت الذي يُناقش فيه مقترح ترامب لإحلال السلام في قطاع غزة وبوساطة قطرية.
وأجمع محللون وخبراء لوكالة أنباء “قنا” القطرية على أن القمة العربية الإسلامية المرتقبة بالدوحة ضرورية لتوحيد المواقف تجاه “الغطرسة الإسرائيلية”.
وذكرت “قنا” أن انعقاد القمة يعكس إدراكا راسخا بأن “مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية تتطلب موقفا موحدا وفعالا، يعزز سيادة الدول العربية والإسلامية ويدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ويؤكد أن الأمن الإقليمي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تضامن وإرادة جماعية متماسكة”.
وأضافت أنها “تشكل خطوة استراتيجية نحو بلورة موقف عربي وإسلامي حازم قادر على توجيه رسالة واضحة للمجتمع الدولي، مفادها أن أي اعتداء على دولة ذات سيادة، أو أي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني، لن يمر دون مساءلة، وأن تعزيز التنسيق العربي والإسلامي هو الضامن الفعلي لأمن واستقرار المنطقة، وحماية مستقبل شعوبها من أي تهديدات محتملة”.
إلى ذلك، أكد سياسيون وأكاديميون أيضا أن “قمة الدوحة محطة مفصلية لمواجهة العدوان الإسرائيلي وتعزيز العمل العربي المشترك”.
وقالت خبيرة حقوق الانسان والقانون الدولي نهلة المومني لـ”قنا”: “إن الوساطة القطرية لم تكن يوما دورا هامشيا، بل كانت عنصرا مركزيا في محاولة احتواء التصعيد وحماية المدنيين، وخاصة في قطاع غزة”.
يشار إلى وسائل إعلام أمريكية تحدثت عن أن شعور دول الخليج بالأمان في منطقة مثقلة بالصراعات “قد اهتز”، بعد تعرض قطر للقصف الإسرائيلي.
وفي مجمل ردود الأفعال الدولية في المنطقة ذهب محللون إلى أن بعض الدول قد تقوم بتقليص مشاركتها في اتفاقات “ابراهام”، ورأى أخرون أن دول الخليج التي ترتبط فيما بينها باتفاقية دفاع مشترك قد تلجأ إلى تفعيل “قوة درع الجزيرة” التي أُنشئت في الثمانينيات كقوة ردع جماعي.
12 سبتمبر، 2025
12 سبتمبر، 2025
12 سبتمبر، 2025
11 سبتمبر، 2025
9 سبتمبر، 2025
9 سبتمبر، 2025
9 سبتمبر، 2025
9 سبتمبر، 2025
8 سبتمبر، 2025
8 سبتمبر، 2025
8 سبتمبر، 2025
8 سبتمبر، 2025
7 سبتمبر، 2025