أنت هنا :الرئيسية » اخبــار شبوة » جدة تحتضن ورشة عمل البيانات الاقتصادية بمشاركة محافظة شبوة

جدة تحتضن ورشة عمل البيانات الاقتصادية بمشاركة محافظة شبوة

نشرت بواسطة :alinews كتب في : 22 يوليو، 2025 في اخبــار شبوة 0

شبوة_حرة| السعودية

الثلاثاء 22 يوليو 2025

انطلقت صباح اليوم بمدينة جدة، بالمملكة العربية السعودية، ورشة العمل الخاصة بالبيانات الاقتصادية، التي تنظمها المنظمة الاقتصادية الدولية (باريس 2)، خلال الفترة من 22 إلى 27 يوليو 2025م، بمشاركة واسعة من كبار مسؤولي الإحصاء في الحكومة اليمنية.

ويشارك في الورشة رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء، الدكتورة صفاء عبدالله معطي، ومدير عام الإحصاء بالبنك المركزي اليمني – عدن، ومدير عام الإحصاء في رئاسة مصلحة الضرائب، إلى جانب 18 من وكلاء الوزارات ومدراء العموم في دواوين الوزارات، من بينهم مدير عام مكتب الجهاز المركزي للإحصاء بمحافظة شبوة، الأستاذ مهدي البورق.

تسعى الورشة إلى تعزيز التكامل المؤسسي في قطاع البيانات الاقتصادية، وإعادة تشكيل فريق العمل الإحصائي اليمني، وتأسيس لجنة توجيهية عليا للإشراف على جهود تطوير النظام الإحصائي الوطني.

كما تهدف الورشة إلى تعزيز التعاون بين منتجي البيانات الاقتصادية ومستخدميها، وتبادل الخبرات وبناء فهم مشترك لاحتياجات البيانات، وتحديد الفجوات الرئيسية في الإحصاءات الاقتصادية واقتراح توصيات لمعالجتها، بالإضافة إلى تمكين المؤسسات من تطوير أنظمة إنتاج وتدفق البيانات بطرق أكثر كفاءة وشفافية.

من المنتظر أن تسهم الورشة في بناء رؤية موحدة للنظام الإحصائي في اليمن، وتحسين تنسيق الأدوار بين الجهات المنتجة للبيانات والمؤسسات المستفيدة منها. كما ستسهم في تعزيز امتثال الجهات الرسمية للمعايير الإحصائية، ودعم صناعة السياسات المبنية على بيانات موثوقة.

تستهدف الورشة الجهات التالية: الجهاز المركزي للإحصاء، وفريق العمل الإحصائي الذي يضم ممثلي المؤسسات الاقتصادية لمشاركة التحديات والفرص المتعلقة ببيانات الاقتصاد، واللجنة التوجيهية التي سيتم تشكيلها لتتولى دورًا إشرافيًا استراتيجيًا في توجيه العمل الإحصائي وتنسيق الجهود الوطنية، بالإضافة إلى شركاء التنمية الدوليين ضمن مجموعة DIG، الذين يقدمون الدعم الفني لتعزيز جودة البيانات وتحسين استجابتها لاحتياجات السياسات.

وأكدت المنظمة الدولية أن هذه الورشة تمثل خطوة محورية نحو إعادة هيكلة منظومة الإحصاء في اليمن، وتهيئة بيئة أكثر تفاعلية بين مختلف الجهات المعنية، بما يسهم في توجيه الجهود نحو تنمية قائمة على المعرفة والبيانات الدقيقة.