أنت هنا :الرئيسية » اخبــار محليـة » صحيفة “محور بلس” الإلكترونية.. مشروع تخرج طلابي يفتح آفاقًا جديدة للإعلام الرقمي في جامعة عدن

صحيفة “محور بلس” الإلكترونية.. مشروع تخرج طلابي يفتح آفاقًا جديدة للإعلام الرقمي في جامعة عدن

نشرت بواسطة :alinews كتب في : 3 يوليو، 2025 في اخبــار محليـة 0

شبوة_حرة| العاصمة عدن

الخميس 3 يوليو 2025

في خطوة تُجسّد روح الإبداع والطموح لدى طلاب قسم الصحافة والنشر الإلكتروني بكلية الإعلام – جامعة عدن، دشّن أربعة من طلاب القسم مشروع تخرجهم النوعي والمميز تحت عنوان: “صحيفة إلكترونية – محور بلس”، وسط إشادة أكاديمية واسعة واهتمام طلابي وإعلامي بالمحتوى والمضامين التي قدمها المشروع.

وضم الفريق الطلابي كلاً من:

عبدالکريم فضل علي
علي خالد غالب
عبدالباسط عبدالله حسن
شيماء عبد الملك

حيث عملوا على تطوير صحيفة إلكترونية متكاملة، تعكس تطور الصحافة الرقمية وتُحاكي المعايير المهنية الحديثة في معالجة القضايا المجتمعية وتقديم المحتوى الإعلامي بأسلوب تفاعلي وجذاب، مستندة إلى أدوات الصحافة الاستقصائية والتقارير الرقمية الحديثة.

وخلال جلسة المناقشة، عبّرت لجنة التحكيم عن إعجابها الكبير بمستوى المشروع، من حيث المحتوى والمهنية والتصميم، مؤكدة أنه يمثل نقلة نوعية في طبيعة المشاريع الإعلامية المقدمة في السنوات الأخيرة، كما نال المشروع ثناء الحاضرين من الأكاديميين والطلاب والمهتمين بالشأن الإعلامي.

وأشرفت على المشروع الدكتورة نوال محسن مكيش، التي أشادت بجهود الطلبة والتزامهم، فيما قدّم الأستاذ عبدالرحمن أنيس دعماً أكاديميًا وإشرافيًا كان له بالغ الأثر في تطوير مهارات الطلبة وتعزيز توجههم المهني.

من جانبه، عبّر عميد كلية الإعلام الأستاذ الدكتور وهيب عزيبان عن فخره بهذا الإنجاز الطلابي، مؤكدًا حرص الكلية على دعم المواهب الشابة وخلق بيئة تعليمية محفزة تواكب المتغيرات المتسارعة في صناعة الإعلام.

وأكد الطلاب في كلمتهم أن “محور بلس” ليس مجرد مشروع تخرج، بل نواة لمنصة إعلامية هادفة تنقل صوت الشباب وتعبر عن هموم الناس، متطلعين إلى تحويلها إلى مشروع إعلامي مستدام يخدم القضايا المجتمعية بإخلاص ومهنية.

ويأتي المشروع في إطار الجهود التي تبذلها كلية الإعلام بجامعة عدن لتعزيز التعليم التطبيقي، وربط الجانب الأكاديمي بالممارسة الميدانية، بما يسهم في تخريج كوادر إعلامية مؤهلة قادرة على مواكبة تحديات الواقع الإعلامي في العصر الرقمي.