الثلاثاء , 17 يونيو 2025
شبوة_حرة| شبوة
الثلاثاء 17 يونيو 2025م
تابعت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة، ببالغ الغضب والاستنكار، الجريمة النكراء التي أقدمت عليها عصابة مسلحة من قطاع الطرق المنتمين لقبائل مأرب اليمنية، عبر قيامهم بالتقطع الإجرامي لأبناء شبوة، وارتكابهم لجريمة بشعة راح ضحيتها الشاب البريء حسين عوض الهرش الخليفي – رحمه الله -، وذلك في وضح النهار وبدمٍ بارد.
كما أسفر هذا العمل الإجرامي عن إصابة المواطن عبد الرحمن صالح جلعوم الخليفي – شفاه الله -، في واقعة تعكس حجم الانفلات الأمني الكارثي الذي تعيشه محافظة مأرب، واستمرار الاستهداف الممنهج والمتكرر لأبناء شبوة، دون أي رادع أو تحرك جاد من سلطاتها، ما يكشف عن تواطؤ مفضوح وموقف غير مسؤول.
إن هذه الجريمة البشعة التي تأتي امتداداً لسلسلة من الانتهاكات الاجرامية الموجهة ضد أبناء شبوة في مأرب، وبما يشبه التواطؤ المفضوح من قبل سلطاتها، تمثل اعتداءً صارخاً على الدم الشبواني، وانتهاكاً فاضحاً لكل الأعراف والقوانين.
وعليه فإن القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة، إذ تعزي أسرة الشاب الشهيد حسين عوض الهرش الخليفي، رحمه الله، وتتمنى الشفاء العاجل للمصاب عبد الرحمن صالح جلعوم الخليفي، تؤكد على الآتي:
1- نحمل سلطة مأرب اليمنية وقبائلها المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء، ونعتبرهم شركاء مباشرين في الجريمة بصمتهم وتغاضيهم الدائم عن أعمال العصابات الإجرامية ضد أبناء شبوة، خصوصا أن هذه العصابات هي من تقوم بين الحين والآخر بالتقطع وحجز شاحنات النفط والغاز، المتجهة الى شبوة.
2- نطالب بسرعة القبض على كافة المتورطين في هذه الجريمة، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل وفقاً للقانون، وبما يردع كل من تسوّل له نفسه المساس بأرواح المواطنين الأبرياء وتهديد أمن المجتمع وسلامته.
3- نؤكد أن دماء أبناء شبوة لن تكون مباحة، ولن تمر هذه الجرائم مرور الكرام، وسنتخذ ما يلزم من إجراءات وتحركات سياسية وشعبية للحفاظ على كرامة وحقوق أبناء المحافظة.
4- ندعو كافة أبناء شبوة بمختلف الانتماءات السياسية والحزبية والقبلية والمجتمعية، وأبناء الجنوب كافة، إلى الوقوف صفاً واحداً، في مواجهة هذه الاعتداءات الإجرامية المتكررة التي تستهدف أبناءنا في وضح النهار، ونؤكد أن هذا الاستهداف لا يمس شخصاً بعينه، بل يستهدف كرامة كل شبواني، وجنوبي، والسكوت على هذه الجريمة يُعد تفريطاً بحقوقنا، وتهاوناً في الدفاع عن أبنائنا، ولن تُصان شبوة إلا بوحدة موقفها وتماسك صفوف أبنائها في وجه الظلم والعدوان.
17 يونيو، 2025
16 يونيو، 2025
15 يونيو، 2025
15 يونيو، 2025
14 يونيو، 2025
14 يونيو، 2025
12 يونيو، 2025
7 يونيو، 2025
6 يونيو، 2025
6 يونيو، 2025
6 يونيو، 2025
5 يونيو، 2025
3 يونيو، 2025