الأحد , 24 نوفمبر 2024
وحذروا من أن المساس بثروات شعب الجنوب يُعد مساس بكرامة، وشرف، ومستقبل كل جنوبي وجنوبية، وهو مالا يرضاه الجنوبيين مهما كانت العواقب مُكلفة.
واعلنوا رفض شعب الجنوب، بكل صرامة، لأي ترتيبات أممية تهدف إلى المساس بثروات شعب الجنوب، أو التصرف بها مهما كانت المبررات الأممية، فحق شعب الجنوب، وخيراته، لا يقبل أي مساومة، أو تدخل.
وجددوا التأكيد على أن شعب الجنوب يرفض أي مكونات كرتونية ترفع كذبًا، وزورًا، شعار الجنوب، تحاول تقديم ثروات أبناء الجنوب كـ “كبش فداء” مقابل مصالحها الضيقة، مؤكدين على أن المجلس الانتقالي الجنوبي ممثل بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، هو المخول الوحيد بالتحدث باسم شعب الجنوب، وثرواته، ونفطه، ولا يوجد أي كائن أو مكون يحق له التحدث بذلك مهما بلغ دعمه من دول إقليمية أو دولية.
و اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج #ثروات_الجنوب_للجنوبيين على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها (تويتر)، رفضًا للمحاولات الساعية للنيل من ثروات الجنوب، ووهبها لميليشيا الحوثي الإرهابية.
وأشار الناشطون والسياسيون الجنوبيون إلى أن الجنوب لن يقبل أي عملية تفاوض تتم مع ميليشيا إيران الحوثية الإرهابية تقدم ثروات الجنوب لتلك الميليشيا الإرهابية على طبق من ذهب مهما كانت العواقب وخيمة.
وحذروا من محاولات تشكيل أي لجنة (كانت محلية أو عربية أو دولية أو أممية) تتحدث باسم شعب الجنوب وثرواته، مؤكدين رفض أبناء الجنوب لها، ومواجهتها مهما كانت قوة الجهة الداعمة لها.
ودعوا إلى مواصلة تأييد كل تحركات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي على المستوى (السياسي، والعسكري، والاقتصادي، والدبلوماسي)، ومساندة جهوده، وضرورة التمسك بالمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزُبيدي، والسير خلفه للدفاع عن ثروات شعب الجنوب، وحقوقه التي يحاول البعض نهبها، وتقديمها بسهولة لميليشيا إيران الحوثية الإرهابية
واطلقوا دعوة وطنية إلى كافة أبناء الجنوب بأهمية توحيد الصف، والالتفاف خلف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، لا سيما وأن المرحلة التي يمر بها الجنوب مصيرية، وتاريخية.
وطالبوا بسرعة توظيف كافة الكوادر الجنوبية بدلًا عن الشماليين الذين أصبحوا يسيطرون على اغلب الوزارات، والمؤسسات بفعل سياسة حكومية مُتعمدة للنيل من الكادر الجنوبي.
كما طالبوا بمنح الاستثمارات للمستثمرين الجنوبيين بدلًا عن المستثمرين الشماليين.
وطالبوا، أيضًا، بسرعة، وأهمية نقل كافة المكاتب الرئيسية للشركات النفطية العاملة في الجنوب من العاصمة اليمنية صنعاء إلى العاصمة الجنوبية عدن، وسرعة توريد عائدات النفط والغاز إلى البنك المركزي بالعاصمة عدن.
في السياق، دعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج #ثروات_الجنوب_للجنوبيين وايصال الصوت الجنوبي إلى العالم أجمع.
*الثروات أو الحرب :*
تعنت حوثي صريح في رفض عملية السلام وتبديد الجهود الدولية الساعية لذلك، اكده تعمد الميليشيا الارهابية بربط مسار عملية السلام مقابل تمكينها من 80% من عائدات ثروات الجنوب، ورفد الخزينة الخاصة بهم في صنعاء.
ثروات الجنوب كانت ولا تزال محل اطماع قوى صنعاء وانظمتها المتعاقبة الا ان المتغيرات على ارض الواقع لا سيما في الجنوب حالت دون تمكين صنعاء من العبث الصريح بتلك الثروات وهو ما قادها لشن حروب مسعورة ضد اهداف استراتيجية في الجنوب مثل المناطق النفطية والمنشآت الحيوية والاقتصادية التي تلقت قدرا ضخما من الاستهداف بالاضافة الى تصعيد الميليشيا الحوثية من هجماتها البرية والجوية ضد القوات الجنوبية والاعيان المدنية. وذلك بغية الضغط على القيادة السياسية للقبول بتلك الشروط التعجيزية.
ضغوطات غير منطقية يتصدى لها الجنوبيون اليوم تمثلت بتفعيل حرب الخدمات وتدهور الاوضاع بطريقة ممنهجة ومتسارعة وهي التي فسرها مراقبون للشأن انها محاولات صريحة من القوى المعادية الداعمة للحوثيين لتركيع قيادة الجنوب السياسية والعسكرية للقبول بشروط الميليشيا الحوثية.
المبعوث الاممي هانس جراند بایرن كان قد كشف في احاطته لمجلس الامن الدولي ان دفع مرتبات جميع الموظفين المدنيين بالاضافة الى مرتبات قادة وعناصر الميليشيات في المناطق الخاضعة لسيطرتها امر غير منطقي ويواجه صعوبة بالغة تحول دون تنفيذه لا سيما وان تلك الميليشيات مستمرة في اطلاق التهديدات والهجمات الارهابية على محافظات الجنوب وممرات الملاحة البحرية والمنشآت النفطية
قيادة المجلس الانتقالي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي كانت قد جددت رفضها القاطع للعبث بموارد و مقدرات الجنوب في اجتماعها الاخير مؤكدة ان الثروات حق سيادي لابنائه لا سيما في ظل المعاناة والتحديات الوجودية التي يشهدها الجنوب على كافة المستويات.
*- ثروات سيادية :*
قال القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي- منصور صالح “لم نكن في يوم من الأيام عامل معرقل لعملية السلام لكن حين نتحدث عن الموارد والثروات الجنوبية فهي موارد سيادية تخص شعب الجنوب وقيادته السياسية متمثلة في المجلس الانتقالي الجنوبي ولا يحق لأي احد أن يصل إلى أي تفاهمات هدفها النيل من الثروات او من السيادة الجنوبية على ثرواتها”.
وتابع في حديثه لقناة “الغد المشرق” “اليوم هناك من يحاول أن يلغي وجود وتمثيل المجلس الانتقالي الجنوبي ويلغي شعب الجنوب بأكمله والدخول في حوارات تتعلق بثروات شعب الجنوب أرضا لمليشيات الحوثي التي تمادت في تطاولها على شعبنا عسكريا واقتصاديا وتطالب بما ليس لها”.
واضاف “المجلس يؤكد ان هذه الثروات سيادية وأي اتفاقات حولها لن تجد طريقها للتنفيذ ولن يقبل بها لا المجلس الانتقالي ولا شعب الجنوب ولا القوات المسلحة الجنوبية الحامية للجنوب ارضا وثروة وشعبا”.
*- رصد :*
الاعلامي الجنوبي علاء حنش أن أي محاولات تحاول جعل موارد، وثروات شعب الجنوب سلعة للبيع والشراء من أجل أي تسويات سياسية،فلن تُقابل إلا بالبندقية،فالثورة تعني السيادة،ومن يحاول التطاول على سيادة الجنوب لن يكون مصيره إلا مواجهة شعب الجنوب،وقواته المسلحة الجنوبية،ومجلسه الانتقالي الجنوبي.
وأكد الناشط عبدالقادر أبو الليم أن أي اتفاقات سياسية لايكون الجنوب وشعبه وقضيته وتضحياته طرفاً رئيسياً حاضراً فيها فلن تجد طريقها للنور فمن قدموا التضحيات وصنعوا الانتصارات لن يقبلوا أن يكونوا هامشاً على السطر.
وأشار المحامي علي العولقي أن الشماليين يتمسكون بالوحدة اليمنية مع شعب الجنوب طمعًا بالأرض والثروة وليس لأجل روابط الدين والعروبة كما يدعون.. هذه هي الحقيقة ومن يقول غير ذلك فهو كاذب.
وأوضح عضو الجمعية الوطنية الجنوبية وضاح بن عطية أن محال ان تذهب ثروات الجنوب مرة أخرى لعدوهم وهم يتضورون جوعاً
23 نوفمبر، 2024
23 نوفمبر، 2024
23 نوفمبر، 2024
23 نوفمبر، 2024
23 نوفمبر، 2024
23 نوفمبر، 2024
23 نوفمبر، 2024
23 نوفمبر، 2024
23 نوفمبر، 2024
23 نوفمبر، 2024
23 نوفمبر، 2024
22 نوفمبر، 2024
21 نوفمبر، 2024