الأحد , 13 أبريل 2025
شبوة_حرة
الثلاثاء 8 أبريل 2025
كتب عمرو البيض
كثر الحديث حول “عدالة المشروع الحضرمي” ولم نستطع فهم هذا المشروع بوضوح حيث يعتبر “مؤتمر حضرموت الجامع” وبعض الأحلاف القبلية قيادة لهذا التوجه.
من خلال الخطابات، يبدو أن “مشروع حضرموت” يتمحور حول رفض هيمنة الآخرين ولا يتعدى اكثر من ذلك، وهذا حق مشروع لأي مكون يسعى لصون ارادته .
الملاحظ ان هناك مطالبة بعدم هيمنة أطراف من خارج حضرموت وفي نفس الوقت تترافق مع ممارسة “هيمنة سياسية داخلية” عبر فرض متحدثين بأسم حضرموت وعن “مشروع اللامشروع في حضرموت”.
محاولة الهيمنة الداخلية تتجلى في القول بأن حضرموت “ليست تابعة لأي مشروع” وهذا يتناقض مع الاعتراف بتعدد المشاريع داخلها كما يدعي رافعون هذا الشعار.
يرمى المشروع الوطني الجنوبي بوصفه مشروع “دخيل” وفي الحقيقة لا اعرف اي مشروع اكثر أصالة وشعبية منه في حضرموت وأعتبر ذلك محاولة لإيجاد خصوم من خارج حضرموت الهدف منه ضرب المنافسين داخل المحافظة ومحاولة “للهيمنة الداخلية ” عليها.
ان ما سبق يعيد التأكيد على أن الإشكال ليس في رفض الهيمنة الخارجية، بل محاولة للهيمنة الداخلية باسم “المشروع الحضرمي” وبالامكان تسميته “بمشروع اللامشروع”
وفي نهاية المطاف، يجب ان لا يسعى أحد إلى الهيمنة على أحد، فالمشروع الوطني الجنوبي هو مشروع حضرموت بقدر ما هو مشروع المهرة وأبين ولحج وعدن وشبوة وهو ملك لكل الجنوبيين دون استثناء .. وجد هذا المشروع ليعبّر عن تطلعات شعب الجنوب في التحرر والشراكة، مستفيدًا من دروس الماضي ومُتجنبًا إعادة إنتاج أي شكل من أشكال الإقصاء أو الهيمنة .. وإن وجدت ملاحظات على أداء المجلس الانتقالي الجنوبي فهي لا تبرر بالضرورة الطعن في المشروع الوطني ذاته ما لم يكن هناك مشروع اخر فيجب الإفصاح عنه.
13 أبريل، 2025
12 أبريل، 2025
12 أبريل، 2025
11 أبريل، 2025
10 أبريل، 2025
10 أبريل، 2025
10 أبريل، 2025
9 أبريل، 2025
9 أبريل، 2025
8 أبريل، 2025
8 أبريل، 2025
7 أبريل، 2025
6 أبريل، 2025