الأربعاء , 2 أبريل 2025
شبوة_حرة| أبين
الثلاثاء 1 أبريل 2025
أعلن أحد مناصب دثينة في محافظة أبين، تأييده الكامل لقرار الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي في تشكيل مجلس شيوخ الجنوب.
وقال منصب دثينة في أبين، الشيخ القبلي البارز عباس السقاف أن قرار تشكيل مجلس شيوخ الجنوب يعتبر طمأنه للإقليم والعالم بأن دولة الجنوب العربي المنشودة لن تكون خطرا على دولهم وخاصة أنهم لن ينسوا ريدكالية دولة الجنوب السابقة ومازالوا مسكونين بالتوجس من ذلك.
جاء ذلك في مقال صحافي كتبه منصب دثينة في أبين، الشيخ القبلي البارز عباس السقاف، تحت عنوان: “قرار تشكيل مجلس شيوخ الجنوب.. بين التوجس والتأييد”.
وقال الشيخ عباس السقاف في مقاله: “لاشك أن أساس قضية شعب الجنوب هي الوصول إلى العدالة لأن العدالة شددت عليها كل الكتب السماوية والقوانين الوضعية، وشعب الجنوب من الأيام الأولى لفخ الوحدة المشؤومة أدرك أن القيادة اليمنية غير مذكورة في قواميس ودساتيرهم، لذلك رفض شعب الجنوب ذلك وقاوم بكل السبل وتعرض للتصفية والتهميش وتوج ذلك بغزو عسكري سافر توج باحتلال الجنوب عسكريا عام 94م، فقاوم شعب الجنوب ذلك الاحتلال بكل السبل وتوج بقيام الثورة الجنوبية عام 2007م، والتي أحيت في الجنوبيين روحا معنوية منقطعة النظير وقدم الآلاف من الشهداء والجرحى وعندما شعرت القيادة اليمنية بخطورة الموقف عملت على القيام بغزو عسكري ثان في عام 2015م، إلا أن قيادة اليمن لم تعي التحولات الثورية لشعب الجنوب في التوق للانفكاك من هذا الاحتلال لذلك هُزم هذا الغزو وتم إخراجه من أرض الجنوب”.
وأضاف: “بعدها تشكل المجلس الانتقالي الجنوبي كحامل لقضية شعب الجنوب بتفويض شعبي عارم وكان هذا المجلس منذ التكوين منفتح على جميع أبناء الجنوب”.
وأكد على أن: “المجلس الانتقالي اجتهد في السنوات الماضية على إيصال قضية الجنوب إلى كل المحافل الدولية وصار العالم يدرك ذلك إلا أن تعقيد المشهد السياسي من الإقليم والعالم اضافة للدولة اليمنية العميقه بما تملكه من مال وإعلام واتباع كل سياسات الغش والخداع في ضرب اللحمة الوطنية الجنوبية وتصور الأمر للاقليم والعالم بصورة أن الجنوبيين ليس على كلمة سواء”.
وتابع: “وكما أسلفنا ذكره، بأن المجلس الانتقالي عمل على قطع أشواط كبيرة في لملمة الصف الجنوبي، وتوج ذلك باللقاء التشاوري والتوقيع على الميثاق الوطني الجنوبي، وما نحن بصدده اليوم القرار الذي أصدره الانتقالي بالتحضير لإنشاء مجلس شيوخ الجنوب العربي، وان يكون عمله ضمن هيئات المجلس الانتقالي وقد ظهرت اصوات يسكنها التوجس من ذلك وأصوات ناضجة تعي أهمية ذلك القرار في تقوية الصف الجنوبي”.
واستطرد: “طرح الاخوة المتوجسين أن هذا القرار يعيدنا إلى نظام السلطنات والمشيخات التي تم تكوينها من قبل الاحتلال البريطاني ويفقد دولتنا المنشودة صفة المدنية وهم بالتأكيد لديهم نظرة سطحيه لعدة أسباب”.
وسرد الشيخ عباس السقاف الأسباب السطحية في خمسة أسباب، نسردها كما يلي:
اولا/ أن هذه الفئة من السلاطين والأمراء والمشايخ هم جنوبيين اصلا ونتيجة لأخطاء ثورية تم اقصائهم وفرض عليهم النزوح خارج الوطن لعشرات السنوات نتيجة الشحن الإعلامي الخاطىء ضدهم وهم جنوبيين اقحاح لم يعملوا يوما ما على استهداف الجنوب، بل درسوا أولادهم واحفادهم في أفضل الجامعات العالمية وهم اليوم كوادر جنوبية، والجنوب في امس الحاجة إليهم للمشاركة الفعالة في بنا دولة الجنوب العربي المنشودة.
ثانيا/ أن إنشاء مجلس شيوخ الجنوب العربي لا يتنافى اطلاقا مع المدنية لان مثل هكذا مجالس موجودة في أعرق البلدان الديمقراطية وبالتالي تنتفي النظرة الخاطئة لانتفاء المدنية مع هكذا مجالس.
ثالثا/ قطع الطريق أمام القيادة اليمنية في العزف على أن أبناء الجنوب ليس متفقون.
رابعا/ تطمئن الإقليم والعالم أن دولة الجنوب العربي المنشودة لن تكون خطرا على دولهم وخاصة أنهم لن ينسوا ريدكالية دولة الجنوب السابقة ومازالوا مسكونين بالتوجس من ذلك.
خامسا/ التأكيد على أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي تسير بخطى مدروسة وتربط الأفعال بالاقوال بأن الجنوب لكل وبكل ابنائه ولن يقصي أحدا من قيام دولة الجنوب العربي وهو لعمري مركز العدالة التي ننشدها”.
2 أبريل، 2025
2 أبريل، 2025
2 أبريل، 2025
2 أبريل، 2025
2 أبريل، 2025
1 أبريل، 2025
1 أبريل، 2025
1 أبريل، 2025
1 أبريل، 2025
1 أبريل، 2025
31 مارس، 2025
31 مارس، 2025
31 مارس، 2025