أنت هنا :الرئيسية » تقـــارير » الذكرى الـ11 لمجزرة سناح في الضالع: جرح لا يندمل وذاكرة ترفض النسيان

الذكرى الـ11 لمجزرة سناح في الضالع: جرح لا يندمل وذاكرة ترفض النسيان

نشرت بواسطة :alinews كتب في : 26 ديسمبر، 2024 في تقـــارير 0

شبوة_حرة| خاص

الخميس 26 ديسمبر 2024

تحل اليوم الذكرى الـ11 لمجزرة سناح، التي ارتكبت في 27 ديسمبر 2013، وراح ضحيتها عشرات المدنيين الأبرياء في منطقة سناح بمحافظة الضالع في الجنوب.

وتُعد هذه المجزرة من أبشع الجرائم التي شهدتها المنطقة، حيث قصفت قوات الاحتلال اليمنية آنذاك بشكل عشوائي منازل المدنيين ومرافق عامة، متسببة في سقوط قتلى وجرحى، من بينهم نساء وأطفال.

تفاصيل المجزرة

وقعت المجزرة صباح يوم الجمعة، عندما استهدفت قذائف المدفعية والصواريخ التابعة للاحتلال اليمني منازل مكتظة بالسكان في منطقة سناح.

ووفقاً لشهادات الناجين، لم يكن هناك أي مواجهة مسلحة أو هدف عسكري في المنطقة حينها، مما يجعل الهجوم استهدافاً مباشراً للمدنيين.

ضحايا بلا ذنب

أسفرت المجزرة عن مقتل أكثر من 15 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات بجروح خطيرة. كما تسبب القصف في تدمير عدد من المنازل ونزوح العديد من الأسر التي فقدت كل شيء.

وأثارت هذه المجزرة آنذاك استنكاراً واسعاً من قبل الأهالي ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية. حيث طالبت العديد من الأصوات بفتح تحقيق دولي مستقل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة، ومع ذلك، لم يتم اتخاذ أي خطوات جدية لتحقيق العدالة أو إنصاف الضحايا حتى اليوم.

الذاكرة الحية

مع حلول الذكرى الـ11، يستذكر أبناء الضالع وكل الجنوب هذه المجزرة البشعة مطالبين مجلس القيادة الرئاسي والمنظمات الدولية بسرعة محاسبة مرتكبي هذه الجريمة الإنسانية البشعة وتقديمهم للعدالة.

ويؤكد أهالي الضالع أن مجزرة سناح ليست مجرد حادثة عابرة في تاريخ المحافظة، بل هي جرح عميق في ذاكرة المنطقة وأهلها.

وتبقى ذكرى مجزرة سناح شاهداً على معاناة شعب الجنوب ووحشية الاحتلال اليمني، الذي استباح كل شيء في الجنوب منذ احتلاله في العام 1994.

مشــــاركـــة

الوسوم