أنت هنا :الرئيسية » اخبــار محليـة » محافظ حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية يشهدان مراسم تشييع شهيد الواجب المساعد أول سعيد عبدالله بارجاش

محافظ حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية يشهدان مراسم تشييع شهيد الواجب المساعد أول سعيد عبدالله بارجاش

نشرت بواسطة :shabwahinf كتب في : 13 ديسمبر، 2024 في اخبــار محليـة 0

شبوة_حرة | حضرموت

الجمعة 13 ديسمبر 2024م

محافظ حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية يشهدان مراسم تشييع شهيد الواجب المساعد أول سعيد عبدالله بارجاش

شهد محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، ومعه قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، عصر اليوم الجمعة، مراسم تشييع جثمان شهيد الواجب المساعد أول سعيد عبدالله طالب باسويدان بارجاش، الذي استشهد وهو يؤدّي مهامه الوطنية في حفظ الأمن بنقطة مركز بلفقيه العسكرية بالمكلا.

وأدّى المحافظ وقائد المنطقة مع جموع المصلّين، الصلاة على الشهيد عقب صلاة عصر اليوم في مسجد الإمام الشافعي بفوة مدينة المكلا ومواراة جثمانه الطاهر الثرى بمقبرة امبيخة.

وقدّم المحافظ وقائد المنطقة ، ومعهما قائد القيادة والسيطرة العميد فيصل بادبيس، وقائد لواء النخبة الحضرمي العقيد سالم النموري، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية، التعازي الحارة لإخوة الفقيد “عمر وقروان” وذويه، مُعربين عن اعتزاز حضرموت بموقف الشهيد المشرّف في أداء مهامه الوطنية في الحفاظ على الأمن والذوذ عن حياض حضرموت.

وكان المساعد أول بقوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية سعيد عبدالله طالب بارجاش، أحد أبطال لواء النخبة الحضرمي استشهد يوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024م، حيث ارتقت روحه الطاهرة الى العُلا في احدى مراكز العناية المركزة بالمكلا، متأثرًا بإصابته جرّاء عمل غادر جبان أثناء أداء الشهيد لواجبه العسكري، حين أقدم بالاعتداء عليه معتدٍ آثم، عبر طعنتين بسكين، ليتم القبض عليه بعد ذلك مباشرة، وأصيب إثر ذلك الاعتداء الجندي البطل عمر سعيد بادبيس.

وأشاد محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، بموقف الجُنديين بارجاش وبادبيس البطولي بالتصدي للمعتدي الآثم، موجهًا بسرعة التحقيق في الحادث والرفع بتقرير بملابساته وما ينتج من تحقيقات مع المعتدي لينال جزاءه الرادع.

مشــــاركـــة

الوسوم

مدير عام الحصين بالضالع يناقش تدخلات منظمة أكتد لتحسين المستوى المعيشي

وصول فريق التوعية السياسية بـالانتقالي إلى المكلا