أنت هنا :الرئيسية » مقالات رأي » قيادي في المقاومة التهامية: على حساب تهامة والجنوب قوى صنعاء تحاول أن تعيد إنتاج نفسها من العاصمة عدن..

قيادي في المقاومة التهامية: على حساب تهامة والجنوب قوى صنعاء تحاول أن تعيد إنتاج نفسها من العاصمة عدن..

نشرت بواسطة :alinews كتب في : 16 أكتوبر، 2024 في مقالات رأي 0

شبوة_حرة| خاص

الأربعاء 16 أكتوبر 2024

قال القيادي في المقاومة التهامية سامي باري في منشور له على صفحته فيسبوك: إن الأحزاب الهرمة وعلى أطلال دمار الوطن وإنهيار سعر العملة الوطنية وفشل حكومة الشرعية في معالجة الوضع الخدمي والمعيشي تستعد تحضيرياً قوى صنعاء الحزبية السلطوية ومن العاصمة عدن لإعلان تكتل سياسي لها سيضم عدد من مكونات تحمل إسم حضرموت نكاية بالإنتقالي الجنوبي وتتعمد إقصاء وتهميش تهامة الذي قدمت جنباً الى جنب مع القوات المسلحة الجنوبية عظيم التضحيات في معارك وعمليات تحرير الساحل الممتد من باب المندب والمخا وصولاً الى قلب مدينة الحديدة عاصمة تهامة قبل مؤآمرة #ستوكهولم وإعادة التموضع.

وأشار باري إلى أن الأحزاب ذاتها هي من أوصلت الوطن الى ما هو عليه الآن من حرب ودمار وانهيار للعملة نعم الإحزاب ذاتها من تسببت بذلك بصراعها على السلطة وهي من ساعدت مليشيات الحوثي الإنقضاض على الشرعية والإنقلاب عليها والسطو على مؤسساتها في انقلاب مكتمل الأركان عام 2014م.

وأكد باري أن هذه الأحزاب بصراعها على السلطة كانت السبب الأول في إضعاف الدولة أمام الكهنوت الحوثي ما سهل له الإنقلاب عليها وإعلان حربه على تهامة ثم التوجه لإجتياح الجنوب وبعد عشر سنوات مالذي يمكن لهذه الأحزاب لخدمة المعركة الوطنية مع مليشيات الحوثي وهي ذاتها من ساعدت الحوثي بفشلها في إطار الشرعية بل وبعض هذه الأحزاب المنضوية في إطار الشرعية تعقد الصفقات واللقاءآت والتفاهمات مع مليشيات الحوثي حتى أصبح هذا التفاهم والتعاون بينها والمليشيات ظاهراً بعد أن توحد خطاب وسائلهما الإعلامية المختلفة المناهض لأهم قوى الشرعية وأهم أركانها المتمثل في المجلس الإنتقالي الجنوبي ولسياسة وتوجه الدولة الشرعية وأهداف التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن.

واختتم باري منشوره بالقول: لماذا تصر هذه القوى إعلان هذا التكتل الحزبي لقوى صنعاء السلطوية من العاصمة عدن وهي الذي هربت من مواجهة ومقاومة العدو الحوثي وعلى مدى 10 سنوات تقيم خارج الوطن في عواصم الدول العربية والغربية وتركت الشعب ببساطته وقلة امكانياته وخبرته هو من يتصدى للعدوان الحوثي المدعوم من إيران واليوم تعود الى عدن لتعيد إنتاج تسلطها ونفوذها في محاولة منها لتصدر المشهد سياسياً دون أن تحترم تضحيات شعبنا في تهامة وشعب الجنوب وقواته المسلحة القوات الوحيدة الذي حققت الإنتصارات السريعة تحت قيادة التحالف العربي وبدعمه عكس غيرها من باقي الفصائل الأخرى الموالية للشرعية والمتخادمة مع مليشيات الحوثي.

سامي باري

مشــــاركـــة

الوسوم