الجمعة , 22 نوفمبر 2024
الاربعاء 22 نوفمبر 2023 م
#شبوة_حرة
منذُ تولي الشيخ عوض بن الوزير مسؤولية المحافظة والجماعة اياهم في حملات وافتراءات واتهامات ضده ، لا اقول انه بلا اخطاء ، فهذا النوع من البشر هم الانبياء فقط ، او في خيالات المثاليين او في ضمائر الموتورين لتصفية الحسابات مع خصم لهم ، يتصدى للشان العام.
لايكاد يمر يوم الا وخبر اقالته يتصدر صفحاتهم واذا ما اصاب انسان “زكام ” في شبوة تباروا بان فلان اصابه “زكام” وان المحافظة ما عرفت الزكام الا في عهد بن الوزير!!
فتحوا مواقع وصفحات واعمدة ومنابر ومجموعات كلها تلهج ضده ، مع انها توجد اخطاء ويوجد تقصير لن ينكرها احد لكن يتم توظيفها خارج سياقها وحقيقتها وعن اسلوب معالجاتها.
منذ توليه مهام السلطة برهن للجميع بانه يضع مصلحة شبوة وخصوصيتها بالمقام الاول وانه رجل توافقي لمرحلة تشهد تجاذبات تتطلب خلق اجواء ومناخات صالحة لعملية للحفاظ على نسيجها بقدر ماتسمع به تعارضات المرحلة وبما يحقق البناء والنهوض التنموي في شتى مجالاتها . تولاها في ظرف استثنائي ما صنعه بل صنعه اصحاب المنابر اياها ، ولم يعمل بثارية بل بعفو وقبول ومازال يدير ادارته بمعظم الاشخاص الذين عينوهم هم!! ، على نهجهم بزراعة الاتباع في الهرم الاداري من اعلاه الى ادناه ولم يلاحق ذلك النهج بل تركه ، فاحترم ابناء شبوة وجعل المؤسسات الامنية والعدلية تتحمل مسؤليتها في اي قضية ، ولم يفتح لهم سجون ولا معتقلات ولا ضغاطات ولم يقمع اي خيار في شبوة حتى خيار اعدائه الذي يعمل بلا مضايقات !! ولم يسجن مواطنين من محافظة حضرموت مثلاً بناء على “اتصال من صديق” كما كان الحال في الايام المجيدة !! فالذاكرة في شبوة “تعرف الزير وغطاه”.
لو افترضنا انه اقيل – وهو سيقال يوما ما – بالتدوير الوظيفي ، فسيقبل ولن يتمرد عسكريا -مثلهم- لسبب جوهري هو : انه يعمل لشبوة وليس لحزب يريد ان يهيمن على شبوة.
18 نوفمبر، 2024
14 أكتوبر، 2024
13 أكتوبر، 2024
25 سبتمبر، 2024
17 سبتمبر، 2024
2 سبتمبر، 2024
31 أغسطس، 2024
20 أغسطس، 2024
18 أغسطس، 2024
16 أغسطس، 2024
12 أغسطس، 2024
4 أغسطس، 2024
1 أغسطس، 2024