السبت , 23 نوفمبر 2024
#شبوة_حرة
الخميس الموافق 28 سبتمبر 2023
أفادت تقارير أمنية بتصاعد العمليات الإرهابية في محافظات الجنوب، وذلك بعد زيارة رئيس المجلس الانتقالي الرئيس القائد عيدروس الزبيدي إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقًا للمصادر الأمنية، فإن العمليات الإرهابية ترتفع بشكل ملحوظ في أي نجاح دبلوماسي للرئيس الزُبيدي وخروجه عن البلاد. وتشمل هذه العمليات تفجيرات وهجمات تهدف الى تشتيت الرأي العام عن النجاحات الدبلوماسية واثارة القلق في نفوس المواطنين.
*تصعيد ورد :*
في هجوم إرهابي، استشهد 4 جنود من قوات دفاع شبوة، وأصيب 3 آخرون في انفجار استهدف سيارة في منطقة «المصينعة» وأفادت مصادر عسكرية (الأحد)، بأن عبوة ناسفة استهدفت سيارة إسعاف عسكرية كان على متنها جنود من قوات دفاع شبوة، في بلدة المصينعة بمديرية الصعيد، وأسفر عن استشهاد 4 وإصابة 3 آخرين.
وأظهر مقطع فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تطاير للسيارة فيما ارتفع الدخان إلى السماء عقب الانفجار الذي استهدف مركبة الإسعاف .
واتهمت دفاع شبوة تنظيم «القاعدة» الإرهابي بالوقوف وراء هذه العملية الإجرامية، مؤكدة أن الضربات المتتالية التي يتلقاها التنظيم دفعته إلى تنفيذه ضربات انتقامية بحق قوات دفاع شبوة ومؤكدة انها سترد وبشدة.
ما هي الا ساعات، حتى سُمع دوي انفجار عنيف في مديرية دار سعد، واتضح لاحقا انه عبارة عن عبوة ناسفة وضعت بالقرب من خط الكمسري بجانب الخط لاستهداف قيادي.
لم تصمت القوات الجنوبية، أمام كل هذا التصعيد، بل باشرت فتح نيرانها على فلول العناصر الارهابية المتطرفة، ففي محافظة شبوة دشنت قوات #دفاع_شبوة عملية عسكرية بمنطقة مصينعة ودفعت بتعزيزات للمكان لقتال التنظيم لاستئصال عناصر التنظيم من المنطقة وفرضت حظر تجوال في المنطقة. و قامت #دفاع_شبوة باغلاق سوق مصينعة وتمشيط الجبال المحاذية بقذائف الهاون، في حين وصلت طلائع قوات #دفاع_شبوة الى مداخل وادي مذاب أحد أهم معاقل التنظيم في المحافظة .
أما في محافظة أبين فقد طهرت القوات المسلحة الجنوبية معسكر لتنظيم القاعدة في وادي الرفض بمديرية مودية من العناصر الارهابية . وبحسب مصادر فقد أرتفع عدد الشهداء في أبين إلى خمسة وعدد من الجرحى من ابطال القوات المسلحة الجنوبية بعد سيطرة القوات الجنوبية على معسكر العناصر الارهابية
*ارهاب حوثي اخواني مشترك :*
قال الصحفي محمد ابن الوزير العولقي “ما كان الارهاب يقدر على قتل ابناء #شبوة، لولا وجود فئة تعمل بعقلية الارهاب، توفر لعصابات الموت الدعم المالي والمعنوي عبر اصحابها وقنوات تدافع عن اسراهم. لا تحرير القدس او طرد الغرب كما هي الرواية، وانما سياسية تتغذى بدماء الأبرياء. حتى سيارات الاسعاف تستهدف. رحم الله الشهداء، ولعن الله عصابات الموت ومن خلفهم”.
من جانبه أوضح المحلل السياسي والعسكري العميد خالد النسي أن الإرهاب الذي يضرب الجنوب إرهاب حوثي إخواني مشترك ، عندما كانت قوات الحوثي تتواجد في الجنوب لم يضربها الإرهاب ولم يضرب القوات التابعة للإخوان عندما كانت تتواجد في أبين وشبوة واليوم الإرهاب يستهدف القوات الجنوبية في جميع المحافظات الجنوبية وأخرها اليوم عملية ارهابية في شبوة سقط خلالها أربعة شهداء .
وأضاف ” نرجع ونقول اليمنيين صنف وأحد وهم من يقف خلف قتل الجنوبيين منذ ١٩٩٠ وحتى اليوم وهم اليوم فقط يتبادلون الأدوار لسفك مزيد من الدماء الجنوبية ، هذه الأعمال تزيد الجنوبيين ثبات وتصميم على استعادة أرضهم لإن بقاء اليمنيين على أرض الجنوب يعني قتل وتدمير مستمر “.
وتساءل الناشط عامر ثابت العولقي أن اولئك المشائخ ممن دعوا للخروج والوقوف في قضية بن لجرب السليماني ضد قوات دفاع شبوة، اليوم كذلك 4 من أبنائكم تطالهم أيادي الغدر والخيانة وقتلتهم بطريقة بشعة وقبلهم الكثير من الشهداء .. فهل سنراكم تحددون يوماً لتقولوا كلمتكم في وجه من يقتلهم أم أصاب عيونكم الرمد؟!
*الرئيس الزُبيدي.. مهندس الانتصارات السياسية والعسكرية :*
الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي مهندس الكفاح المسلح ومؤسس مداميكه وباني مؤاسسته الدفاعية والامنية ، ومن جبهات القتال وعلى ضوء سجل إنتصاراتها قرأ بعبقرية قائد محنك مسار الجبهة الخارجية، وفي وقت مبكر وضع لها منهجاً علمياً وتخطيطاً إستراتيجياً سليماً، فنفذ بقضية شعب الجنوب الى طاولات صناعة القرار العالمي محققا نجاحات دبلوماسية وسياسية غير مسبوقة، آخرها التفويض الكبير الذي حصل عليه الرئيس الزُبيدي من الجاليات الجنوبية في أمريكا والذي لفت انتباه الرأي العام، وكل هذه الانتصارات العسكرية والدبلوماسية أشغلت أعداء الجنوب وأربكت حساباتهم مما دفعهم للتصعيد الارهابي في شبوة وأبين.
على صعيد الجبهة الخارجية وميادينها ،عمد الرئيس الزبيدي ، على تعزيز العلاقة والشراكة المصيرية مع دول العالم في مكافحة الارهاب وفرض السيطرة على ارض الجنوب، إنطلاقا من تحريرها من المليشيات الحوثية وتثبيت الامن والاستقرار، وجعل الجنوب شريكا فاعلا ومحوريا في مكافحة الارهاب وجزء اساسي في منظومة الأمن القومي لتأمين الملاحة الدولية في واحدة من اهم واخطر المناطق والمضايق والممرات الدولية في خليج عدن وبحر العرب والبحر الاحمر وباب المندب.
وصل الرئيس عيدروس الزبيدي الى امريكا وأصدر تصريحات نارية كاشفا “ان قرارات مصيرية قادمة” و “في حال رُفض السلام ورُفض اشراك الجنوب فان السيف موجود” ، هذه الزيارة التي تعتبر ذات اهمية إستراتيجية بالنسبة للجنوب لا سيما وان توقيتها يأتي في خضم حراك اقليمي ودولي يدفع بعملية سلام شاملة في اليمن، كما انها تأتي ضمن ترتيبات مسبقة يين صنعاء والرياض، ويبدو ان الدول المؤثرة في صناعة القرار منها دائمة العضوية في مجلس الامن باتت على يقين ان قضية الجنوب تستحق الإصغاء لشرعيتها ومشروعيتها ، ولا يوجد مشروع سلام إلا بعودة دولة الجنوب .
رسائل الرئيس القائد عبر وسائل الاعلام الدولية وتحركاته الدبلوماسية الناجحة في امريكا والامم المتحدة والتفويض الحاشد الذي حصل عليه من الجاليات الجنوبية وغيرها ، ان معركتنا هي من اجل السلام الحقيقي الدائم الذي لا يستقيم ابدا إلا بشروط شعب الجنوب واهداف ثورته وعلى راسها الاستقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة، بهذا السلام فقط سيزول العنف وسينتهي الارهاب وقواه الداعمة ” والمستفيدين منهم ” والا فان القوات المسلحة الجنوبية باقية في الأرض وتتمدد ولن تستطيع أي دولة أو مكون فرض أمر أو قرار لا يخدم الجنوب وشعبه.
23 أكتوبر، 2024
21 أكتوبر، 2024
20 أكتوبر، 2024
14 أكتوبر، 2024
13 أكتوبر، 2024
10 أكتوبر، 2024
7 أكتوبر، 2024
21 سبتمبر، 2024
20 سبتمبر، 2024
19 سبتمبر، 2024
15 سبتمبر، 2024
14 سبتمبر، 2024
6 سبتمبر، 2024