الأحد , 20 أبريل 2025
تقرير| درع الجنوب
ما من شك أن المجلس الانتقالي الجنوبي، ومن أجل تحقيق وإنجاز مشروع الجنوب الذي يقوده و المتمثل باستعادة دولة الجنوب الفيدرالية الحديثة، قد حتمت عليه هذه الإستحقاقات الوطنية الجنوبية، خوض حرب مصيرية مفتوحة، على كل الجبهات دون إستثناء ، الخدمية والإقتصادية والمعيشية والسياسية والأمنية والعسكرية والدبلوماسية.
هذه الحرب تطورت يوم عن يوم، كما قطع الجنوب شوطًا جديداً نحو الهدف المنشود، تطور وفق جبهة معادية عريضة بعضها ظاهر للعيان وبعضها متخفي، والإرهاب أحد أشكال هذه الحرب وأداة من أدواتها، حرب اثبتت فيها قواتنا المسلحة الجنوبية انها على اعلى مستويات الكفاءة والإقتدار في الدفاع عن شعب الجنوب ومكتسباته وسيادة أراضيه.
وبالتالي فإن معركتنا المصيرية ضد الإرهاب مستمرة وطويلة لاسيما إذا أخذنا بعين الإعتبار أن عناص التنظيمات الإرهابية الهاربة من معسكراتها واوكارها وجحورها في كل من محافظتي أبين و شبوة، قد لاذت بالفرار إلى معسكرات رعاة الإرهاب الموجه ضد الجنوب وداعميه التاريخيين، ورغم الخسائر الكبيرة والدمار الهائل الذي لحق بها في قوامها القيادي والبشري وفي بنيتها العسكرية والمادية، ودحرها من اوكارها ومعسكراتها الرئيسية والثانوية ووضعها في وضع لا تجيد فيه سوى مناورة زرع العبوات الناسفة والفرار الى الى اوكارها البديلة الآمنة حيث سيطرة المليشيات الحوثية وجماعة الاخوان ، الا انه ومن معسكرات فرارها ، يجري دعمها تمويلها واعادة انتاجها واستخدامها كأدات قديمية متجددة في إستهداف الجنوب ومقومات إستقراره وأمنة وخدماته ، وفي محاولة بائسة لإعاقة حق شعب الجنوب في إستعادة دولته.
وهو الحق الذي أوصله الرئيس القائد عيدروس الزبيدي الى مركز القرار العالمي والى طاولة صناع القرار الدولي ، في زيارة تاريخية شارك فيها في أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، واجرى على هامشها قرابة عشرين لقاء وجلسة مباحثات مع زعماء الدول ورؤساء وفود ومسؤولين كبار في هيئة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية كرئيس الجامعة العربية.
هذه الزيارة في ملفاتها وتوقيتها وثمار مكتسباتها ، اغاضت القوى اليمنية – الحوثي والإخوان- ونقلت تخادمهم مع تنظيم القاعدة الى مستوى التحالف الإستراتيجي ، ورغم إدراكها ان إنهزامها في الجنوب وعلى يد قواتنا المسلحة الباسلة ، اكيد ودائم وابدي، الا انها قادة على تحريك فلولوها وعناصرها الإرهابية لخلط الأوراق، من خلال سلوكها الإرهابي الجبان في زرع العبوات الناسفة لإستهداف قواتنا كما جرى اليوم في محافظة شبوة بمنطقة المصينعة ، حيث إرتقى أربعة شهداء من قوات دفاع شبوة وجرح آخرين ، وكذا إرتقاء أربعة شهداء من أبطال قواتنا في مسرح عملية ”سهام الشرق“ بمحافظة أبين ، وذلك بتفجير ثلاث عبوات ناسفة زرعتها فلول وبقايا عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.
عن ثنائي الشر والإرهاب، الحوثي والإخوان ، وأداته تنظيم القاعدة الإرهابي ، وضع الرئيس القائد في زيارته لنيويورك ومشاركته في اعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة ، الشركاء الدولين في الحرب على الإرهاب وعلى رأسهم المسؤولين الأمريكان ، في الصورة حول الخطر المستطير، وهو التخادم الحوثي الإخواني وتنظيم القاعدة، خطر على أمن وإستقرار المنطقة والمصالح الدولية، واكد ان قواتنا مستمرة وبلا هوادة في ذات المعركة حتى إجتثاث شأفة الإرهاب.
ويبدوا ملف الإرهاب وبذات الثالوث الخطر، قد قوبل بتفاعل وتفهم وإستشعار بحتمية الردع والمواجهة، ومن المهم ان تكون سياق معركة شاملة تطلبها اخطر تركيبة إرهابية في العالم.
12 أبريل، 2025
2 أبريل، 2025
1 أبريل، 2025
20 مارس، 2025
15 مارس، 2025
24 فبراير، 2025
20 فبراير، 2025
15 فبراير، 2025
26 ديسمبر، 2024
24 ديسمبر، 2024
24 ديسمبر، 2024
11 ديسمبر، 2024
4 ديسمبر، 2024