السبت , 23 نوفمبر 2024
بقلم: جمال باهرمز – ارشيف الكاتب
اتفاق ومشاورات الرياض أخرجت توافق وشراكة كان نتاجها تشكيل مجلس قيادة رئاسي وحكومة بين ممثل شعب الجنوب المجلس الانتقالي الجنوبي وبين اليمنيين ممثلي احزاب صنعاء في منظومة الشرعية .
واهم بنوده هو توجيه كل القوى والإمكانات للحرب ضد أذرع إيران في صنعاء وأيضا إعطاء الجنوبيين سلطات إدارة بلادهم .
بعد أكثر من سنتين نجد أن ممثلي احزاب صنعاء في المجلس الرئاسي والحكومة استفادوا من الشراكة لتوجيه الدعم لحكام صنعاء لاشتداد عود سلطتهم وجيوشهم واقتصادهم ومواقفهم السياسية المحلية والإقليمية والدولية .
وفي المقابل أمعن ممثلي هذه الأحزاب في إضعاف الشريك الجنوبي الذي يحتضنهم وإشعال حرب الخدمات والحرمان من الرواتب واصبحت القرارات بدلا من ان توجه الامكانات للمعركة شمالا عكست بوصلتها جنوبا.
ولازالت هذه الأحزاب في منظومة الشرعية بواسطة رئيس الوزراء ومعاونيه تمارس بكل صلف نفس ممارسة الظلم والاحتلال الذي مارسه نظام عفاش للجنوب العربي بإصدار القرارات الأحادية تطبيقا لقانون ودستور دولة الاحتلال اليمني تاركا بنود اتفاق ومشاورات الرياض خلف ظهره.
الحل هو طرد ممثليها اليمنيين من ارض الجنوب وإعلان تنفيذ اتفاق ومشاورات الرياض من طرف الجنوب ومجلسه الانتقالي .
م.جمال باهرمز
١٢- سبتمبر -٢٣م
#شبوة_حرة
22 نوفمبر، 2024
20 نوفمبر، 2024
19 نوفمبر، 2024
18 نوفمبر، 2024
11 نوفمبر، 2024
7 نوفمبر، 2024
7 نوفمبر، 2024
7 نوفمبر، 2024
5 نوفمبر، 2024
5 نوفمبر، 2024
5 نوفمبر، 2024
3 نوفمبر، 2024
31 أكتوبر، 2024