السبت , 8 نوفمبر 2025

شبوة_حرة
السبت 8 نوفمبر 2025م
كتب/محمد القادري
لم تعد حقيقة الأمور تخفى على أحد في السودان، لكن وبدون خجل ولا مُراعاة لأنين الإنسانية المطحونة برحى الحرب الأهلية هناك، هناك من تجرد من إنسانيته، وركض يلهث خلف ضحايا وقتلى الحرب والجوعى والمشردين، وذلك لتحقيق مكاسب مالية وأخرى سياسية من خلال تضليل إعلامي أنتهج الكذب والتحريض وإخفاء الحقيقة وأستبدلها بفبركات ومشاهد الذكاء الإصطناعي والصور القديمة وغير ذلك من محتويات الزيف والتحريف، وكل ذلك لأجل الإساءة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
لكن، منطق العواء والنباح المضلل للأخوان لن يصنع حقيقة، ولن يكون له صدى، بل سيظل حبيس محيطه المغلق كبقايا لوليمة تركها آكلو لحوم البشر في مشهد لا تتقبله الطبيعة البشرية، ولن يصدقه أو يفهمه مخلوق آخر غير تلك السلالة التي يعرفها ويميزها الجميع بهذا المنطق الخاص بها، فهو منطق حيواني خاص بها لوحدها، ولا يجيده غيرها.
فهكذا هم الأخوان، يكررون ذات سيناريو اليمن في أحداث السودان ضد دولة الإمارات بتكرير الإساءة لها، فيجيدون فعل وصناعة ما عجز أبليس عن فعله، فيحيكون مشهد الأكاذيب والتضليل مستخدمين لسان الكذب والنصح والتحريف والتضليل كدعم وإسناد لتحريضهم ، فحين يذهب هذ التضليل أدراج رياح وعي الحقيقة، يشحذون سيف فرعون للإنتقام، فيأخذون من الدين عباءته ومنبره، ومن الإرهاب سكينته وآليته المفخخة، ومن التدمير معوله، ومن الكذب لسانه وحصانه، ومن طمع الهيمنة آليتها العسكرية، لكن دون جدوى..!
وفي ظل هذا التضليل الإعلامي المنافي للحقائق، والخارج عن سياق أحداث حرب السودان ، ستظل دولة الإمارات العربية المتحدة ، وكالعاده ممثلة بقيادتها الحكيمة، وشعبها الواعي، وقواتها العسكرية ثابتة على مسار الإنسانية والسلام والحفاظ على أمن وإستقرار المنطقة كمبادئ جامدة غير قابلة للحذف والإلغاء وكمسار مشهود له عربيا وأقليميا ودوليا.
إن ما تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة في اي بلد وكدولة شقيقة أو صديقة، سيظل يأتي ضمن جهودها الدولية كشريك دولي فاعل في إحلال السلام، والإنتصار لحقوق الإنسانية في ظل عالم تُرك لفوضى تجاوز الأعراف والقوانين الدولية، وهو ما يتوجب على المجتمع الدولي اليوم إدراكه وتفهمه لصناعة وإحلال سلام دائم يسود في ظله أمن وإستقرار المنطقة برمتها والذي يتطلب بدوره الى إعادة النظر في حسابات تغليب الأطماع والمصالح الدولية المتضاربة على حساب مصالح الشعوب وفقا للقوانين والأعراف الدولية التي تحمي في الأصل هذا الحق المُنتصر للحرية والإنسانية والسلام في السودان والمنطقة والعالم برمته ونيابة عنه والذي لا غنى لهذا العالم عن هذا كي لا تسوده إضطرابات دوامة صراعات سياسية وعسكرية دولية وجرائم جماعات إرهابية تفتقر للردع الدولي وبالتالي لا تتوقف ولا تنتهي، لتسمح لآلات الدمار بفرض نظام آخر وحشي في طبيعته ومغاير تماما لما هو معمول به دوليا ليتحول معها هذا العالم إلى غابة كبيرة لا إنسانية فيه.
8 نوفمبر، 2025
8 نوفمبر، 2025
7 نوفمبر، 2025
7 نوفمبر، 2025
6 نوفمبر، 2025
6 نوفمبر، 2025
3 نوفمبر، 2025
3 نوفمبر، 2025
1 نوفمبر، 2025
24 أكتوبر، 2025
23 أكتوبر، 2025
22 أكتوبر، 2025
20 أكتوبر، 2025