الجمعة , 22 نوفمبر 2024
رأي المشهد العربي
لم تكن اعترافات القيادي الإخواني بدعم إرهاب القاعدة في محافظة شبوة، مجرد توثيق جديد لدور حزب الإصلاح في صناعة الإرهاب ضد الجنوب، بقدر ما جدد التأكيد على الأكاذيب التي يروجها تنظيم الإخوان الإرهابي.
الإرهابي المدعو صدام حسن مجرب السليماني المكنى أبو الحسن السليماني، القيادي بتنظيم الإخوان الإرهابي، هو أحد عناصر حزب الإصلاح الذين تم الكشف عن دورهم المشبوه في صناعة الإرهاب ضد الجنوب على صعيد واسع.
اعترافات المدعو أبو الحسن السليماني نزلت كالصاعقة على تنظيم الإخوان الإرهابي كونها فضحت دور حزب الإصلاح في دعم وصناعة الإرهاب اليمني ضد الجنوب على صعيد واسع، ووثّقت دور تنظيم الإخوان في هذا الإطار.
حاول تنظيم الإخوان الإرهابي تحسين صورته، فقد استغل وفاة المدعو أبو الحسن السليماني نظرا لأزمة صحية آلمته بعد القبض عليه، فقدم حزب الإصلاح على ترويج أكاذيب وإدعاءات دحضتها قوات دفاع شبوة، متعهدة بنشر اعترافات أبو الحسن السليماني.
أكاذيب تنظيم الإخوان الإرهابي تبدو مفهومة بشكل كبير، فهي تأتي محاولة من قِبل التنظيم للتغطية على فضيحة تورط تنظيم الإخوان في صناعة الإرهاب ضد الجنوب على صعيد واسع.
كما يحاول تنظيم الإخوان الإرهابي، عرقلة جهود القوات الجنوبية عبر تشويه تحركاتها في هذا الصدد، وذلك لتمرير أجنداته الخبيثة المعادية التي تستهدف إغراق الجنوب في فوضى أمنية شاملة.
واقعة شبوة جاءت لتؤكد أن الحرب على الإرهاب خيار استراتيجي ينتهجه الجنوب ضد مختلف قوى الإرهاب اليمنية، وفي مقدمتها المليشيات الإخوانية التي تنسج خيوط الإرهاب المعادية للجنوب.
#شبوة_حرة
22 نوفمبر، 2024
20 نوفمبر، 2024
19 نوفمبر، 2024
18 نوفمبر، 2024
11 نوفمبر، 2024
7 نوفمبر، 2024
7 نوفمبر، 2024
7 نوفمبر، 2024
5 نوفمبر، 2024
5 نوفمبر، 2024
5 نوفمبر، 2024
3 نوفمبر، 2024
31 أكتوبر، 2024