الأربعاء , 22 أكتوبر 2025
شبوة_حرة
الأربعاء 22 أكتوبر 2025م
منذ أول روحٍ جنوبيةٍ أُزهقت في العمل الإرهابي الغادر في يونيو 1991م، وحتى آخر شهيدٍ سقط بعد ما سُمّي بـ”فخ مشروع الوحدة”، ما تزال دماء أبناء الجنوب تنزف دون أن تُلامس المعالجات المتبعة جوهر القضية أو تحقق العدالة المنشودة.
لقد أثبتت التجربة خلال العقود الماضية أن السياسات التي انتهجها الجنوبيون – من تسامحٍ وعاطفةٍ وسعيٍ إلى التهدئة – لم تؤتِ ثمارها، بل جعلتنا، دون قصد، شركاء في استمرار نزيف الدم، لأن تلك المعالجات ظلت تلامس النتائج لا الأسباب.
ومن هنا، فإن الواجب الوطني والأخلاقي يفرض علينا اليوم أن نُعيد النظر في النهج المتّبع سياسيًا وعسكريًا وأمنيًا، وأن نعتمد استراتيجية جديدة وجريئة تُعالج أصل المشكلة لا مظاهرها، وتواجه رأس الأفعى الذي يعرفه شعب الجنوب كما تعرفه دول التحالف والإقليم والمجتمع الدولي.
ومهما كانت التبعات، فإن هذا القرار بات ضرورةً لا مفرّ منها لحماية ما تبقّى من شبابنا وقياداتنا، وصون تضحيات شهدائنا الأبرار، وحفظ كرامة الجنوب ومستقبله.
المجد والخلود لشهدائنا الأبطال
والنصر لقضيتنا العادلة
20 أكتوبر، 2025
17 أكتوبر، 2025
16 أكتوبر، 2025
15 أكتوبر، 2025
15 أكتوبر، 2025
14 أكتوبر، 2025
14 أكتوبر، 2025
14 أكتوبر، 2025
14 أكتوبر، 2025
13 أكتوبر، 2025
13 أكتوبر، 2025
12 أكتوبر، 2025
12 أكتوبر، 2025