الجمعة , 22 نوفمبر 2024
ستظل بندقية الجنوب وعلى الدوام، الحامي الاكيد لقضيته وحق وهدف شعبه في استعادة دولته ، وهي في الوقت ذاته مع السلام الذي يحول دون إحياء مبادرات سياسية تجاوزها الواقع الذي تشكل على الأرض، وكانت السبب الرئيس للحرب .
لوحظ في الاونة الأخيرة تحركات جديدة لمفاوضات السلام وتحركاتها ، وكان من اللافت إن هذه التحركات تسير في اتجاه مجانب لمواطن السلام وشروطه التي تنتفي بها اسباب الحرب وجذور الصراع ، هذا النوع من السلام يتحدث عنه مهندسوه كثيرًا ولا يفهم منه سوى انهم ذاهبون لتشييد بنى تحتية لحرب جديدة .
قضية الجنوب، شكلت ولا زالت الجذر الوتدي الرئيس للازمات والحرب التي شنت على الجنوب ..وهي أيضاً مفتاح الحل والسلام والاستقرار المنشود وطنياً وإقليمياً ودولياً.
وبالتالي فإن اي مساعي سلام لاتضع في عين الاعتبار الرئيس والمكزي قضية شعب الجنوب وقوته على الارض وحقه العادل والحتمي في إستعادة دولته ، هي خروجاً عن نواميس التاريخ وعن القوانين والتشريعات الإنسانية والدولية وإعادة الاسباب وشروط وعوامل الأزمات والصراعات والحروب ولكن صورة أكثر مأساوية ووحشية ودمار .
كما ان القفز على حقائق الواقع ومعطياته ومتغيراته على الأرض نحو سلام مصطنع خارج عن بيئته ومكوناته وشروط ضمانات نجاحاته واستمراره والمتمثلة بقضية شعب الجنوب، وحقه في استعادة دولته ، هي محاولة آخرى للقفز بالبلد والمنطقة نحو هاوية مجهولة المصير والى دوامة جديدة من الصراع وعدم الاستقرار في المنطقة.
وفي خلاصة القول ، شعب الجنوب يمتلك قضية عادلة، ومصيرية، وحلها لا يكون إلا بإعلان واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها الجغرافية، والسياسية المعروفة دوليًا الى ما قبل 21 مايو 1990م، وعاصمتها عدن، وغير ذلك فلا توجد أي حلول لأي سلام في البلاد ، لدى الجنوب قيادة سياسية مجربة في الموقف والقرار والوفاء للشعب ، كما ان لدى شعبنا قوات مسلحة قادرة على افشال واحباط كل محاولات الالتفاف على مكتسبات الشعب وانجاز استحقاقاته.
20 نوفمبر، 2024
19 نوفمبر، 2024
18 نوفمبر، 2024
11 نوفمبر، 2024
7 نوفمبر، 2024
7 نوفمبر، 2024
7 نوفمبر، 2024
5 نوفمبر، 2024
5 نوفمبر، 2024
5 نوفمبر، 2024
3 نوفمبر، 2024
31 أكتوبر، 2024
31 أكتوبر، 2024