الجمعة , 3 أكتوبر 2025
اخـــر الاخبــــار
أنت هنا :الرئيسية » اخبـار دوليـة » أسعار النفط ترتفع لكنها تتجه لتسجيل خسائر أسبوعية

أسعار النفط ترتفع لكنها تتجه لتسجيل خسائر أسبوعية

كتب في : 3 أكتوبر، 2025 في اخبـار دوليـة 0

شبوة_حرة

الجمعة 3 أكتوبر 2025

ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف، يوم الجمعة 3 أكتوبر/ تشرين الأول، لكنها ظلت في طريقها لتسجيل خسارة أسبوعية تتراوح بين 7 و8%، وسط أنباء عن احتمال زيادة إمدادات تحالف أوبك+.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتاً أو ما يعادل 0.67% إلى 64.54 دولاراً. 

كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 46 سنتاً أو 0.76% لتسجل 60.94 دولاراً للبرميل.وعلى أساس أسبوعي، تراجع برنت بنحو 8%، فيما يتجه خام غرب تكساس إلى انخفاض نسبته 7.3%.

وقال المحلل لدى بنك يو بي إس، جيوفاني ستاونوفو: “نحن في حالة ترقب وانتظار لما سيقرره تحالف أوبك+ خلال عطلة نهاية الأسبوع”، مشيراً إلى أن التعافي الطفيف للأسعار يوم الجمعة يُعزى على الأرجح إلى تحسن شهية المخاطرة في الأسواق.\

وكانت مصادر قد قالت لوكالة رويترز هذا الأسبوع إن أوبك+ قد تتفق على زيادة إنتاج النفط بما يصل إلى 500 ألف برميل يومياً في نوفمبر، أي ثلاثة أضعاف الزيادة التي أُقرت لشهر أكتوبر، وذلك في وقت تسعى فيه السعودية لاستعادة حصتها السوقية.

ويرى محللون أن احتمالات زيادة إمدادات أوبك+، إلى جانب تباطؤ تشغيل مصافي النفط العالمية بسبب أعمال الصيانة والانخفاض الموسمي في الطلب خلال الأشهر المقبلة، ستضغط على معنويات السوق.

وأفاد مصدران اليوم الجمعة بأن دول أوبك+ الثماني ستعقد

اجتماعا عبر الإنترنت يوم الأحد.

وكان غولدمان ساكس توقع يوم الثلاثاء أن ترفع المجموعة حصصها 140 ألف برميل يومياً.

وتتجه أسعار النفط اليوم الجمعة لتسجيل خسارة أسبوعية تزيد على 7% على خلفية احتمال زيادة أخرى في إمدادات أوبك+، إذ سجل خام برنت 64 دولاراً للبرميل.

ولا يزال السعر أعلى من أدنى مستوى له في 2025، الذي سجل قرابة 58 دولاراً في أبريل/ نيسان.  

ويستمر خفض إنتاج أوبك+ بمليوني برميل يومياً حتى نهاية 2026.

وقال المحلل لدى ريستاد إنرجي، جنيف شاه: “مؤشرات الطلب تراجعت قليلاً في حوض الأطلسي مع نهاية ذروة الطلب الصيفي. كما أن ميزان المعروض الفائض من منظور الأساسيات ابتداءً من أكتوبر يزداد وضوحاً”.

وفي السياق ذاته، قال محللو جيه بي مورغان إنهم يعتقدون أن شهر سبتمبر شكّل نقطة تحول، مع توجه سوق النفط نحو فائض كبير خلال الربع الرابع وامتداداً إلى العام المقبل.

وعلى صعيد آخر، اندلع حريق في مصفاة إل سيغوندو التابعة لشركة شيفرون ليلة الخميس، إلا أن مسؤولاً محلياً قال إن النيران جرى حصرها في منطقة واحدة. وتُعد المصفاة من أكبر المصافي على الساحل الغربي للولايات المتحدة بطاقة تبلغ 290 ألف برميل يومياً.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان هناك تأثير على الإنتاج، غير أن المحللين استبعدوا تأثيراً كبيراً على الأسعار.

وقال المحلل لدى بي في إم، توماش فارغا: “مصفاة إل سيغوندو تقع على الساحل الغربي، وهو معزول عن بقية الولايات المتحدة من حيث تدفقات النفط المحلية، وبالتالي فإن تأثيرها على السوق على الأرجح سيكون ضئيلاً”.

أما المحلل في ساكسو بنك، أولي هانسن، فقال: “باستثناء رفع أسعار البنزين المرتفعة بالفعل في كاليفورنيا، لا أعتقد أن الحريق سيكون له تأثير واسع على السوق”.

مشــــاركـــة
الوسوم

مواضيع ذات صلة

حقوق النشر محفوظة لموقع شبوة حرة 2022 اتصل بنا نحن من