الإثنين , 25 أغسطس 2025
شبوة_حرة
الإثنين 25 أغسطس 2025م
الإسلام رسالة خالدة جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل أكثر من أربعة عشر قرنًا، وشعب الجنوب العربي كان من أوائل من حمل هذه الرسالة ونشرها إلى أصقاع الأرض. ومن هنا فإن محاولة بعض الجهات فتح معاهد دينية في الجنوب تحت شعار تعليم الناس أمور دينهم تبدو عبثًا لا طائل منه، بل وتثير الشكوك حول الدوافع الخفية الكامنة وراءها.
فالجنوب العربي لم يكن يومًا أرضًا خاوية من الإيمان أو بحاجة إلى من يعلّمه أصول العقيدة، بل ظل وفيًّا لهويته الإسلامية السنيّة، قاوم الشيوعية في زمنها، ورفض التشييع والاثني عشرية في زمن آخر. إن الإسلام في الجنوب بخير ولا خوف عليه، وإنما الخطر الحقيقي يتربص في المناطق التي تخضع لهيمنة الفكر الجارودي الاثني عشري، حيث تنشأ الأجيال في بيئة مشوهة بعيدًا عن نقاء العقيدة.
وفي هذا الإطار، لا يمكن تجاهل الموقف السلبي الذي أبداه الحجوري من الحراك الجنوبي السلمي، وهو موقف ينم عن نزعة مناطقية واضحة، فضلًا عن سلبيته إزاء الحوثي، ما يثير التساؤلات حول ازدواجية المعايير في خطابه وغياب الرؤية المنصفة تجاه الجنوب وقضيته.
23 أغسطس، 2025
22 أغسطس، 2025
21 أغسطس، 2025
17 أغسطس، 2025
16 أغسطس، 2025
14 أغسطس، 2025
9 أغسطس، 2025
6 أغسطس، 2025
3 أغسطس، 2025
3 أغسطس، 2025
29 يوليو، 2025
28 يوليو، 2025
28 يوليو، 2025