الجمعة , 12 سبتمبر 2025
شبوة_حرة
الإثنين 28 يوليو 2025م
كتب/ صالح علي الدويل باراس
تساءل زميل : ممكن “تنورنا !!” ماهو النقد المطلوب !!؟
مع ان “تنورنا” في سياق التساؤل لها غير دلالتها
اقول من باب تعريف العارف أيها الزميل العزيز
إن الله جل جلاله امر موسى ان يكون قوله لينا لفرعون وهو شر خلق الله ، فامره باللين في نقده وهو ينادي :”انا ربكم الاعلى”
واضداد ليّن في اللغة:
خَشَّنَ ، شَدَّدَ ، غَلَّظَ ،فَظَّ ، ..الخ
وبين النقد البناء والانتقاد الهدام بون شاسع ، هو البون بين اللين والفظاظة او الغلاظة..الخ ، فالنقد هو “فعل غير منحاز يوضح الإيجابيات والسلبيات دون اعتداء أو اتهام” ، تقديم آراء وجيهة حول عمل الآخرين التي تنطوي عادة على تعليقات إيجابية وسلبية لكن بطريقة تخلو العناد والشخصنة والاتهامات..الخ وهذا النوع من النقد أداة قيمة للارتقاء بمعايير الأداء والمحافظة عليها
الانتقاد الهدام هو فعل يهتم بتصيّد الأخطاء باستخدام العبارات النابية والاتهامية اما اصطناع او اكتشاف مواضع الخلل ليس لتصحيحها بل لتضخيمها والتنفير ولا يهمه تصويب بل تدمير او تقويض او تشكيك في العمل أو الشخص والرغبة في الأضرار ولا يرى كل جوانب الفكرة او العمل فينصفها بل يسجل موقفه حكما نهائيا على جزئية منها التي كل محاسنها
أساليب النقد مرنة تحرص على النصح وتؤكد على ايجابيات الفكرة او العمل وتاخذه في سياقه الشمولي والمؤثرات فيه وتقيّم ما تراه من سلبيات ، والانتقاد سب وغمز ولمز وتجريح وتخوين وضخ معلومات كاذبة واتهام للعمل وللاشخاص ، يتعمد الفضح للاشخاص بصدق او افتراء ، ولا يرى في اي فكرة او عمل إلا الجانب السلبي وينتزعها من السياق العام ويشبعها نقدا ولوما وتجريحا ، النقد يرى أن رايه يمكن أن يؤخذ به او ببعضه ويمكن معارضته بينما الانتقاد يرى أن رايه حكم نهائي غير قابل للنقض ، النقد مرحلة من العمل والإنجاز ، تنقد الفكرة لا تسيء للشخص وتتقبل الأفكار الإيجابية امّا الانتقاد فإذا انتقد شخص فإنه يرفض كل افكاره وانتقاده هو الفصل
28 يوليو 2025م
11 سبتمبر، 2025
11 سبتمبر، 2025
11 سبتمبر، 2025
9 سبتمبر، 2025
2 سبتمبر، 2025
1 سبتمبر، 2025
31 أغسطس، 2025
31 أغسطس، 2025
28 أغسطس، 2025
25 أغسطس، 2025
23 أغسطس، 2025
22 أغسطس، 2025
21 أغسطس، 2025