السبت , 12 يوليو 2025
شبوة_حرة| المهرة
الجمعة 11 يوليو 2025م
في تطور يكشف زيف الخطابات السياسية وازدواجية المواقف، تسللت عناصر تابعة لمليشيا الحوثي إلى محافظة #المهرة، دون أن تواجه أي مقاومة او اعتراض، رغم مرورها عبر مناطق تخضع لسيطرة ما يسمى بالجيش الوطني( قوات حزب الإصلاح والذراع العسكرية لجماعة الإخوان).
هذا العبور السلس لا يمكن اعتباره محض صدفة، بل هو دليل إضافي على علاقة التخادم المتينة بين الحوثيين والإخوان، وهي علاقة قديمة تتجدد كلما استدعت الحاجة لضرب الجنوب أو تهديد أمنه.
كيف يمكن تفسير صمت هذا الجيش حين يتعلق الأمر بتحركات حوثية، في الوقت الذي يستنفر فيه كل قواته ضد أي تحرك جنوبي؟
ولماذا لا نرى حواجزهم إلا عندما يكون الهدف قوات الجنوب أو مواقعها؟
الصورة أصبحت واضحة: هناك تنسيق غير معلن، وعدو مشترك، وتحالف خفي لم يعد يخجل من الظهور إلى العلن. وما يجري ليس مجرد تقاطع مصالح مؤقت، بل مشروع مشترك لضرب الجنوب من كل الجهات.
11 يوليو، 2025
11 يوليو، 2025
10 يوليو، 2025
10 يوليو، 2025
10 يوليو، 2025
10 يوليو، 2025
10 يوليو، 2025
10 يوليو، 2025
10 يوليو، 2025
9 يوليو، 2025
9 يوليو، 2025
9 يوليو، 2025
9 يوليو، 2025