الأحد , 6 يوليو 2025
شبوة_حرة
السبت 5 يوليو 2025
كتب / سيلان حنش
في البداية نطرح هذا السؤال ماهي انجازات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة منذو إعلانهما والتوافق عليهما بمباركة التحالف العربي وماهو الدور الذي يجب أن يقوما به لقيادة المرحلة الانتقالية للبلد بشكل عام وفق خطوط ومهام واضحة توافقية . لم نلاحظ اي انجازات تمت بشكل استراتيجي وقد أخفق في مهام كثيرة وأصبح كل عضو من أعضاء المجلس الرئاسي يعمل في وادي والبقية في وادي ولم يكون هناك تجانس أو توافق بينهم بشكل كبير وذلك لأسباب كثيرة منها عدم استيعابهم ما تتطلبه المرحلة الانتقالية وكيفية العمل فيما بينهم في التوافق في اتخاذ القرارات التي من شأنها تحسين معيشة الناس من خلال تقديم الخدمات من رواتب وكهرباء وتعليم ومياه وصحة وامن واستقرار كهدف رئيسي من ظمن مهامهم وايضا” العمل على وضع الأليات الكفيلة والناجحة لرص الصفوف في الجانب العسكري والذهاب لتحرير صنعاء وإعادة الشرعية لها كهدف رئيسي أخر وهذان الهدفان هما المطلوب من مجلس القيادة والحكومة العمل على تنفيذهما بخطوات وإجراءات لابد من العمل عليهما ليتم تحقيقها .
استمر مجلس القيادة والحكومة في العبث والفشل بشكل كبير وبداء التخبط ولم يلمس المواطن تحسن في الخدمات إنما كان الانهيار لكافة الخدمات هو سيد الموقف وهؤلاء المسؤولين يرقبوا المشهد من الفنادق التي يعيشوا بها وكأن الأمر لايعنيهم بشيء والأمر من ذلك بعد عجزهم أن جميع أمتعتهم وتذاكر سفرهم جاهزة للسفر خارج عدن لقضاء نزهاتهم وعطلهم وترك الشعب يتجرع العذاب بسبب عجزهم وفشلهم في رفع المعاناة عنه وترك هذا الشعب المغلوب على أمره بين مطرقة مجلس القيادة وسندان الحكومة .
من خلال السنوات التي مرت أدرك الجميع أن هذا المجلس الرئاسي فاشل وستظل الحكومة فاشلة وعاجزة عن تقديم اي شي اذا تم الاصرار على تقديم هذه الأدوات بهذا النموذج السيء فلابد من تغيير شكل المجلس الرئاسي والحكومة على نمط يتناسب مع طبيعة المرحلة الحالية رئيسا” للمرحلة الانتقالية واثنين نواب واحد من الجنوب والآخر من الشمال وكلا يتحمل مسؤوليته وفي إطار الحكومة تكون هناك حكومة خدمات في الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي لكي يتحمل مسؤوليته أمام شعبه وتكون هناك حكومة أخرى في الشمال حكومة حرب وخدمات تتقاسمها مكونات الشمال وتتحمل المسؤولية في رص الصفوف لتحرير المناطق الشمالية غير ذلك سيظل الوضع غير مستقر وسبظل الشعب يرزح بين المطرقة والسندان .
على المجلس الانتقالي الجنوبي أن يعي الدرس وان لايضل يراهن على إعادة تدوير ادوات فاشلة قد جربها كثيرا” لكون الشعب في الجنوب قد ذاق الأمرين ولن يستطيع الشعب أن ينتظر سنوات حتى يكتشف بعد كل فترة ومرحلة من التشكيل وإعادة التدوير أن هذه فقط جرعات ومسكنات مهدئة وهي جرعات موت بطيء وأصبح الشعب في الجنوب غير متقبل فكرة تغيير شكلي فقط وانما يطمح إلى تغيير جذري يلامس معاناته ويداوي جراحه فهل تعمل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي حلا” وتنقذ الشعب في الجنوب من المعاناة قبل فوات الاوان .
5 يوليو، 2025
5 يوليو، 2025
2 يوليو، 2025
1 يوليو، 2025
30 يونيو، 2025
28 يونيو، 2025
28 يونيو، 2025
26 يونيو، 2025
25 يونيو، 2025
23 يونيو، 2025
23 يونيو، 2025
19 يونيو، 2025
19 يونيو، 2025