الثلاثاء , 1 يوليو 2025
شبوة_حرة
الإثنين 30 يونيو 2025
الإرهاب الموجه ضد الجنوب، بات واضح المعالم، معلوم الأدوات، مكشوف الأهداف والاطراف وفتوى الحرب هي الجذر المتعطش لشراب ونخب الدم والنفط الجنوبي ، ارهاب احتلال مُدار من غرف عمليات مرتبطة بمراكز قوى يمنية كان يفترض أن تكون بعضها لا سيما التي انخرطت في الشرعية حامية لا متآمرة قاتلة.
من خلية أمجد خالد إلى الاخيرة خلية ساعة الصفر في مسجد عمر بن الخطاب، تكررت الأسماء والوجوه والجهات، لكن الفاعل لم يتغير: مشروع منظّم هدفه ضرب الجنوب من الداخل، وإجهاض تطلعات شعبه، وخلخلة أمنه واستقراره.
خلية أمجد خالد لم تكن مجرد مجموعة إرهابية طارئة، بل امتداد لخلايا وشبكات وتنظيمات ارهابية رأس وكانت راس حربة في احتلال الجنوب مشروع تفخيخه قبل وبعد اندلاع الحراك الجنوبي توالدت اكثر عقب تحرير العاصمة عدن من مليشيات الحوثي وتأسيس المجلس الانتقالي .
هذه الخلية واخرى تربّت وتخفت وتعلفت داخل ظل جناح الاخوان المسلمين في الحكومات الشرعية ، وتلقت منها دعمًا سياسيًا وأمنيًا وماليًا ، وبتنسيق مباشر مع مليشيات الحوثي. هذه الخلية لم تكن تعمل وحدها، بل كانت واحدة من شبكات تعمل بتخطيط وتكامل وتجانس ولا فرق بين هذه وتلك، مثلما لا فرق فيها بين عبوة ناسفة زرعت في طريق قادة أمنيين وعسكريين جنوبيين ، أو عبوة تُلصق في سيارة إعلامي جنوبي، أو حملة اعلامية تمهيدية لعمية ارهابية واخرى تضليلية تبريرية اخوانية وثالثة حوثية تستثمر واقعة الدم الجنوبي المسفوك سياسيا وتشفيا وثأرا لدم الحسين الاول وحسين الثاني وانتصارا على امريكا واسرائيل !! .
اما خلية “ساعة الصفر”، التي اقترب الامن من عشها مؤخرا في مدينة المنصورة بطريقة اجلت من وعد الاطاحة بها واجلت ايضا من ساعة الصفر ، ليست سوى امتداد للخلايا المموهة و استمرار لنفس النمط والأسلوب، لكنها كشفت عنصرًا جديدًا في المشهد: هو محاولة تحريك الرأي العام ضد القوات الأمنية الجنوبية، عبر التضليل والتأليب الممنهج، تمهيدًا لخلق فوضى داخلية تتزامن مع تنفيذ عمليات إرهابية في سياق ساعة الصفر . لكن ما أفشل المخطط هذه المرة كان عامل السرعة واليقظة: فالقوات الأمنية بقيادة صائد شبكات وخلايا الارهاب العميد مصلح الذرحاني رصدت المؤشرات، وحللت التحركات، وتحركت في الوقت المناسب، الى المكان الذي اعتقد البعض انه غير المناسب الا ان الرسالة وصلت .
اللافت أن الجهات الإعلامية والسياسية التي سارعت للدفاع عن خلية “ساعة الصفر”، هي ذاتها التي ظلت تدافع عن الارهابي امجد خالد وتقدمه بطل من ابطال جيشها الوطني و ذرفت دموع التماسيح على عناصره وخلاياه التي اطاحت بها القوات الامنية بالعاصمة عدن ولحج ، ما يعكس وحدة المشروع، واتساق أدواته، واختلاف الأقنعة فقط.
وتخليصا لما سبق : ما بين خلية أمجد خالد وخلية ساعة الصفر، توالت خلايا و سقطت كل محاولات التخفي وانكشفت كل الاغطية واعمدة الظل، وبقي الجنوب شامخًا، مستعدًا، وأكثر يقظةً من أي وقت مضى.
23 يونيو، 2025
11 يونيو، 2025
11 يونيو، 2025
10 يونيو، 2025
9 يونيو، 2025
19 مايو، 2025
13 مايو، 2025
5 مايو، 2025
1 مايو، 2025
21 أبريل، 2025
12 أبريل، 2025
2 أبريل، 2025
1 أبريل، 2025