الجمعة , 6 يونيو 2025
شبوة_حرة| السعودية
الخميس 5 يونيو 2025
خفضت شركة “أرامكو السعودية” سعر خامها الرئيسي للمشترين في آسيا، بعدما واصل تحالف “أوبك+” تنفيذ زيادات كبيرة في الإنتاج للشهر الثالث.
واتفقت السعودية ومجموعة المنتجين نهاية الأسبوع على رفع الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً في يوليو، في ثالث زيادة شهرية كبيرة على التوالي.
ساهمت هذه الزيادات، بالتزامن مع الحرب التجارية التي يخوضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على دفع أسعار النفط المرجعية في لندن للهبوط بنحو 12% منذ بداية أبريل.
ستُخفّض “أرامكو” سعر خام “العربي الخفيف” بمقدار 20 سنتاً للبرميل، إلى دولار واحد فوق السعر المرجعي الإقليمي للعملاء الآسيويين، بحسب قائمة الأسعار التي اطّلعت عليها “بلومبرغ”.
ومع ذلك، فإن هذا التخفيض أقل من التخفيض المتوقع البالغ 35 سنتاً في استطلاع أجرته شركات التكرير والتجار.
في المقابل، رفعت الشركة سعر تصدير هذه الدرجة إلى الولايات المتحدة بمقدار 10 سنتات للبرميل في يوليو مقارنة بالشهر السابق، كما رفعت أسعار جميع الدرجات المصدرة إلى شمال غرب أوروبا وإلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، بمقدار 1.80 دولار للبرميل.
وبعد أن فاجأ التحالف الأسواق في أبريل بإعلان زيادة إنتاج أكبر من المخطط، هناك بحث لمزيد من الزيادة في المعروض.
تستهدف هذه الخطوة استعادة الحصة السوقية، وتقويض بعض المزايا التي حصل عليها عدد من أعضاء “أوبك+” الذين تجاوزوا حصصهم الإنتاجية. وكانت روسيا، التي تجاوزت حصتها في بعض الأحيان، من بين الدول التي دفعت باتجاه زيادة أكثر اعتدالاً في الإنتاج لشهر يوليو.
ورغم هذه الزيادات، استمرت المصافي في تحقيق هوامش ربح جيدة من المنتجات، إذ دخلت العديد من الدول فترة ذروة الطلب الصيفي.
مع ذلك، بدأت مخزونات الخام في الارتفاع، ما يشير إلى أن المعروض يتجاوز الطلب، في حين تراجعت أرباح المصافي في نهاية الشهر الماضي.
وقال هاري تشيلينغوريان، رئيس قسم الأبحاث والتحليلات في شركة “أونيكس كوموديتيز” (Onyx Commodities Ltd): “لابد أن هناك ثقة كافية في الطلب الآسيوي كي يتم الحد من الخصم في الأسعار مع الاستعداد لزيادة الإنتاج”.
وأضاف أن “الكمية الفعلية من الإمدادات الإضافية الناتجة عن تخفيف التخفيضات الطوعية ستكون أقل بكثير من زيادة الإنتاج للمرة الثالثة والتي وصلت إلى 1.2 مليون برميل يومياً”، في ظل زيادة الطلب المحلي على النفط الخام موسمياً في السعودية.
وأشار إلى أن “منظمة الدول المصدرة للنفط” (أوبك) وحلفاءها كانوا بالفعل ينتجون فوق حصصهم المحددة قبل زيادة الإنتاج، وأن عدداً محدوداً من الدول، بما في ذلك السعودية والإمارات، تملك القدرة الفعلية على زيادة الإنتاج بشكل كبير.
5 يونيو، 2025
5 يونيو، 2025
4 يونيو، 2025
4 يونيو، 2025
4 يونيو، 2025
4 يونيو، 2025
3 يونيو، 2025
2 يونيو، 2025
1 يونيو، 2025
30 مايو، 2025
30 مايو، 2025
30 مايو، 2025
30 مايو، 2025