الجمعة , 2 مايو 2025
شبوة_حرة
الخميس 1 مايو 2025م
يبدو أن الميليشيات الحوثية تعيش حالة من الرغب والقلق في ظل تصاعد الأنباء والمعلومات التي تشير إلى قرب إطلاق عملية عسكرية برية تقودها القوات المشتركة في الساحل الغربي لتحرير محافظة الحديدة اليمنية وإنهاء سيطرة الميليشيات على هذه المحافظة التي تحولت لمنصة تهريب وإرهاب تستهدف أمن واستقرار الملاحة الدولية بالبحر الأحمر.
بحسب المعلومات بدأت الميليشيات الحوثية بإجبار خطباء المساجد في مختلف مديريات محافظة الحديدة على المشاركة في حملات التجنيد والتحشيد التي تقوم بها في صفوف المواطنين تحت غطاء الدفاع عن المحافظة في وجه الغزو الإسرائيلي، الأمريكي، البريطاني.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات حوثية فرضت على العلماء والدعاة إصدار فتاوى بالجهاد والتحريض على التعبئة العامة، وذلك خلال اجتماع عقدته الجماعة قبل أيام في مدينة زبيد بحضور منتحل صفة المحافظ المعين من قبلها، والمشرف الحوثي للشؤون الدينية، ومسؤول وحدة العلماء المدعو علي الصومل، إلى جانب عدد من المشايخ والدعاة.
وأوضح مدير عام الإعلام بمحافظة الحديدة علي حميد الأهدل، أن الاجتماع كشف بوضوح عن نية جماعة الحوثي استمرار تسخير المنابر الدينية لخدمة المشروع الإيراني، وتحويل العلماء إلى أدوات تحشيد، مؤكدا أن الحوثيين ألزموا الخطباء بالدعوة إلى الجهاد ضد من وصفتهم الجماعة بمرتزقة “العدوان الإسرائيلي والأمريكي”، مع التهديد باستبدال أي خطيب لا يلتزم بهذه التوجيهات، وإخضاعه لاحقا لدورات ثقافية في صعدة.
وأضاف الأهدل، أن الجماعة سعت من خلال اللقاء إلى تكريس شرعية دينية لزعيمها عبد الملك، عبر ما سمي بـ”تفويض العلماء للحوثي”، في محاولة لإلباسه صفة ولي الأمر، ما يشكل تهديدا خطيرا للشرعية الدستورية والدينية، ويعزز من طغيان الحكم الفردي الديكتاتوري، مشيرا إلى أن خطاب الجماعة يركز على قضايا خارجية كشماعة لتبرير الإخفاقات الداخلية، في وقت تعيش فيه محافظة الحديدة أوضاعا مأساوية من الفقر والجوع وانعدام الخدمات.
وأكد الأهدل، أن الاجتماع يهدف لتضليل الرأي العام عبر صناعة وهم إجماع ديني على قرارات الجماعة، في حين يمنع المواطنون من التعبير عن رأيهم إزاء ما يتعرضون له من قمع وتنكيل.. داعيا العلماء والأصوات الدينية الحرة في المحافظة إلى التصدي لمحاولات استغلال الدين لتبرير الحرب وتكريس الطغيان.
ما تقوم به القيادات الحوثية من تحركات داخل المحافظة يكشف مدى الخوف والهلع الذي تعيشه الجماعة في ظل الأنباء والمعلومات التي تشير إلى قرب إنطلاق معركة الحسم واستكمال تطهير محافظة الحديدة التي تأجلت منذ نهاية 2018 بسبب اتفاق ستوكهولهم الذي مثل طوق نجاة للميليشيات
1 مايو، 2025
1 مايو، 2025
30 أبريل، 2025
30 أبريل، 2025
29 أبريل، 2025
28 أبريل، 2025
26 أبريل، 2025
24 أبريل، 2025
22 أبريل، 2025
22 أبريل، 2025
21 أبريل، 2025
21 أبريل، 2025
21 أبريل، 2025