الأحد , 27 أبريل 2025
شبوة_حرة
الأحد 27 أبريل 2025م
كتب/ صالح علي الدويل باراس
كل الخلاصات الاعلامية التي تتناول الوضع في المحافظات الجنوبية لا تاخذ من سوء اوضاعها الا جزئية شراكة الانتقالي في الرئاسة والحكومة ، وعلى ذلك تجتهد في تقديم نقدٍ لاذعٍ له وأنه غير مهتم بالشعب وتوفير احتياجاتهم الأساسية…الخ. ويصدر ذلك النقد من اعلاميين او نشطاء شركاء في الرئاسي وفي الحكومة بل ومن نشطاء الإنتقالي نفسه.
وسواء كان ذلك النقد بحسن نيه او بسوءها فان الجميع يعلم ان المجلس الانتقالي يواجه تحديات كبيرة سواء بقي في الشراكة او خرج منها إذ عليه ان ياخذ مصالح الشعب في الاعتبار وان يتخذ القرارات التي تخدم مصالحه وخدماته وبما يعزز حضور قضيته في كل السياقات والمحافل ، لذا يواجه جبهة متعددة الاتجاهات تعمل مكنتها بانه المسؤول عن تلك الاحتياجات الأساسية التي تؤدي إلى عدم استقرارهم وعدم الشعور بالأمان لدفعه للخروج من الشراكة او مواجهة متطلبات حاضنته
الانتقالي ان خرج من الشراكة فلن يؤثر خروجه في خدمات الناس في المحافظات الجنوبية لان حرب الخدمات كانت موجودة قبل شراكته – وان لم تكن بنفس الحدة والقسوة الان – وخروجه بمثابة هدف لاطراف عدة يهمها اضعافه او القضاء عليه سواء اتخذ حل الازمة مسار السلم او الحرب وخروجه يسهّل لها تصنيفه معرقل للشرعية ومعرقل لاي حرب دولية ضد الحوثي او معرفل لاي جهود سلام معه ومن ثم تٌتخَذ الاجراءات للتصنيف المليشياوي لقواته ويتم سحقها او يضعون طرفية جنوبية تدمج هذه القوات الجنوبية في جيشهم
وان بقي في الشراكة تتم محاربة الجنوب بالخدمات لتفتيت حاضنته…لذا هو امام خيارين أحلاهما مر
هو يحاربهم عبر شرعيتهم في مجالات توجعهم فمشاركته السياسية عبر الشرعية فتحت لقضيته مجالات كانت مغلقة ويمكن ان يساهم في السلام كشريك جنوبي بقضيته او في الحرب كحليف مع الاقليم والعالم بما يعزز موقف قضية شعب الجنوب امام هذه الأطراف وكل هدف اعدائه ان يكون ثقله ” صفر” في الجيش والامن والحكومة والجهاز الإداري … الخ وان يعود للشارع “يحرق تايرات” .. لذا يحاربونه عبر ذات الشرعية المشارك فيها في مجالات توجع حاضنته وخاصة ورقتي الاقتصاد والخدمات!!
الانتقالي كيان سياسي لثورة وليس دولة أو حكومة – مع وجود شراكته في الشرعية- وهو لايسيطر على الموازنة العامة للدولة ولا يحدد مصارفها بل مازالت تحت تصرّف كيان اسمه “المجلس الرئاسي” وحكومة شراكة ليست انتقالية خالصة ولكنها تتكون من طيف متعدد الاتجاهات والمشاريع، بل ان دول التحالف ضمن قوى اقليمية ودولية تشارك في التجاذبات والمنافسة في الوضع الراهن وتباركه ان لم تكن ” ترعاه ” بما يخدم استراتيجياتها وكل القوى المشاركة في الرئاسي تعلم ذلك وتتعايش معه لانها مازالت محكومة بسقف البند السابع ووصاية التحالف العربي
25 أبريل، 2025
14 أبريل، 2025
28 مارس، 2025
18 مارس، 2025
13 مارس، 2025
12 مارس، 2025
4 يناير، 2025
18 نوفمبر، 2024
14 أكتوبر، 2024
13 أكتوبر، 2024
25 سبتمبر، 2024
17 سبتمبر، 2024
2 سبتمبر، 2024