الأربعاء , 14 مايو 2025
شبوة_حرة
الأربعاء 2 أبريل 2025
شنت القوات الأميركية خلال الأيام الماضية موجة غارات متلاحقة استهدفت قدرات وثكنات لمليشيا الحوثي الإرهابية جنوب شرقي مدينة صعدة، شمال اليمن، ضمن العملية العسكرية الأميركية التي انطلقت منذ 15 مارس الماضي ضد قدرات المليشيا الحوثية المدعومة من إيران.
وفيما لم تفصح مليشيا الحوثي الإرهابية عن مواقع تلك الهجمات وطبيعة أهدافها ضمن القيود التي تفرضها المليشيا حول الضربات الأميركية، كشفت معلومات ومصادر منصة “ديفانس لاين” وجود عدة منشآت ومخابئ ومقار عسكرية كبيرة للحوثيين في منطقة “آل سالم” التي تقع جنوب غربي مديرية كتاف – البقع إلى الجنوب الشرقي لمدينة صعدة.
تقع المنطقة ضمن امتدادات سلسلة المرتفعات الجبلية غرب مديرية كتاف التي تمتد من نشور شمالا ومنطقة دماج وصولا إلى وادي مذاب جنوبا، وهي مناطق جبلية منيعة متصلة ببعضها وخالية من السكان وتابعة لمديرية الصفراء.
استراتيجيا، تعتبر آل سالم ضمن الحدود الإدارية الجنوبية لصعدة، وتقع جغرافيا عند نقطة التقاء ثلاث محافظات، فهي تتصل بمديرية الحشوة صعدة شرقا، وبمديريتي برط العنان وخراب المراشي التابعة لمحافظة الجوف جنوب شرقي، وبمناطق مديرية حرف سفيان عمران جنوبا.
وفقا لمصادر المنصة اليمنية المستقلة والمهتمة بالشأن العسكري، فقد تركزت أعنف الضربات الأميركية على منطقة “السهلين” جنوب عزلة آل سالم، وهي منطقة تمركز عسكري لمليشيا الحوثي الإرهابية منذ سنوات، تقع فيها مجمعات متعددة متباعدة طورتها الجماعة مستفيدة من طبيعة تضاريسها وخلوها من السكان.
وتظهر صور الأقمار الصناعية والصور التي وثقها غوغل وقام بتحليلها فريق “ديفانس لاين” وجود مجمع عسكري كبير لمليشيا الحوثيين في منطقة جبلية تقع شمال منطقة هيجان وجنوب السهلين، يضم هذا المجمع قرابة 10 مخابئ رئيسية تحت الأرض وأنفاقا تم حفرها أسفل مرتفعات متقاربة ومتقابلة متصلة مع بعضها بشبكة طرق ومسارات إمدادية.
كما تظهر الصور وجود عدة مخابئ ومغارات متفرعة ومرافق لوجستية مرتبطة بالقاعدة، ويظهر في الموقع معدات حفر ثقيلة وأكوام كبيرة من مخلفات الحفر تم توزيعها قرب المخابئ وتوزيعها على شكل أراضٍ زراعية، بهدف التمويه والخداع. وتم ربط المجمع بطرق رئيسية وأخرى بديلة ممتدة بين الجبال والسوائل.
ويتضح من خلال الصور أن العمل في هذه القاعدة قد بدأ منذ مطلع العام 2021، لكن وتيرتها تسارعت خلال العام الماضي.
وتظهر الصور تطابق طريقة اختيار الموقع وتوزيع المرافق مع أساليب وتكتيكات المليشيا الحوثية في الاختباء تحت الأرض والتمترس في الجبال.
كما أكد سكان وقوع انفجارات هائلة لمخازن أسلحة وذخائر عقب الضربات الجوية، بعض تلك الانفجارات استمرت ليومين.
في منطقة أخرى، إلى الغرب من “السهلين” تقع منشآت ومخابئ عسكرية لمليشيا الحوثيين في سلسلة المرتفعات المنحدرة من جبل براش الاستراتيجي المطل على منطقة السهلين ودماج.
حيث تظهر صور الأقمار الصناعية التي تتبعها وحللها فريق “ديفانس لاين” وجود مرافق ومغارات عسكرية ومخابئ تحت الأرض في المرتفعات المطلة على منطقة “صحوة” دماج. تشير الصور إلى وجود مناطق تم إغلاقها بأسوار ترابية ونقاط مراقبة تمتد إلى هضاب وسوائل تظهر فيها مغارات وكهوف وأنشطة عسكرية.
فيما تتحدث مصادر محلية وسكان عن مخابئ تحت الأرض ومراكز قيادة وسيطرة واتصالات مركزية وورش تجميع في منطقة “الخشبة” التي تتخذها المليشيا الحوثية منطقة عسكرية محظورة منذ سنوات، وأن قيادات حوثية وأجانب كانوا يتخذون من هذه المخابئ مقرات لهم، وأن المليشيا قامت بتخزين صواريخ ومواد التصنيع الحربي فيها.
وتضم المرتفعات الجبلية الواقعة غرب مديرية كتاف التي تقع ضمن جغرافيا آل مقبل وآل سالم، مجمعات عسكرية كبيرة لمليشيا الحوثي الإرهابية.
13 مايو، 2025
5 مايو، 2025
1 مايو، 2025
21 أبريل، 2025
12 أبريل، 2025
1 أبريل، 2025
20 مارس، 2025
15 مارس، 2025
24 فبراير، 2025
20 فبراير، 2025
15 فبراير، 2025
26 ديسمبر، 2024
24 ديسمبر، 2024