أنت هنا :الرئيسية » مقالات رأي » مشروع التشطير والإنفصال ولد في صنعاء وانطلق منها ودشن في حديدة تهامة وفشل في حضرموت الجنوب

مشروع التشطير والإنفصال ولد في صنعاء وانطلق منها ودشن في حديدة تهامة وفشل في حضرموت الجنوب

نشرت بواسطة :alinews كتب في : 1 أبريل، 2025 في مقالات رأي 0

شبوة_حرة

الثلاثاء 1 أبريل 2025

كتب سامي باري الأهدل

كيف تريدوننا أن نصدق بأن قوى صنعاء الإنقلابية والشرعية حريصة على إستمرار الوحدة اليمنية وشعارات وحدة الصف وذات القوى أول من اتخذ من التقسيم والتشطير مشروع ونهج وبدأ بتقسيم محافظة الحديدة وتشطير مساحات واسعة من جغرافيتها وفصل عنها 40 من المدن والمديريات وقام بضمها وإلحاقها قهرياً بمحافظات شمال الشمال وبعد ان كانت محافظة الحديدة قبل عقود تضم 66 مديرية هاهي مساحات ومديريات محافظة الحديدة اليوم تتقلص الى 26 مديرية مع العلم أن عدد المديريات الـ26 مهددة بالتشطير لأن مشروع تقسيم تهامة وتشطيرها مشروع تتوافق وتجمع عليه قوى صنعاء هنا وهناك في المحرر شرعياً والمحتل إنقلابياً حوثياً.

من مديريات الحديدة التهامية التي تعرضت للتشطير والتقسيم والإنفصال من قبل حكومات صنعاء المتعاقبة :

1- ميدي تم ضمها الى محافظة حجة الى جانب بعض المناطق والمدن والمديريات.

2- وصاب العالي ووصاب السفلى تم فصلها عن محافظة الحديدة الشافعية وضمها الى محافظة ذمار الشمالية زيدية المذهب.

3- المخا ومنها انطلق مشروع تشطير الحديدة وتقسيمها إضافة الى بعض مديريات ومناطق وعزل الساحل التهامي غربي اليمن بعد ان تم ضمها الى محافظة تعز تقريباً في عهد الرئيس إبراهيم الحمدي المنحدر من مناطق شمال الشمال القادم منها مشروع تقسيم حديدة تهامة الذي استمر تنفيذه بشراهة في عهد الرئيس السابق الشهيد على عبدالله صالح.

4- ريمه وعدد كبير من المدن والمديريات والعزل تم إعلانها تجميعهم وإعلانهم محافظة تحمل إسم محافظة ريمه.

ذات المشروع التشطيري حاولت قوى صنعاء سابقاً ووحالياً تنفيذه في الجنوب عقب غزوه وإحتلاله في العام 1994م تحديداً محافظة حضرموت حاولت تلك القوى ولازالت تحاول حتى يومنا هذا تقسيمها الى محافظتين محافظة تحمل الوادي لتكن عاصمتها سيئون ومحافظة الساحل وعاصمتها المكلا ولكن فشلت كل مخططات قوى صنعاء بفضل الله ثم بإدراك قيادة وأبناء حضرموت الذين أفشلوا تنفيذ مخطط تشطير حضرموت وفصلها عن بعضها البعض وبعد ان فشلت قوى صنعاء في تشطير حضرموت هاهم اليوم يحاولون بشتى الطرق والأساليب القذرة عبر أدواتهم التقليديين تشطير حضرموت وفصلها عن الجنوب وبتحرير القوات المسلحة الجنوبية لوادي حضرموت وإحكام السيطرة على سيئون قريباً سيتم دفن آخر أمل قوى صنعاء ومؤآمراتهم ضد الجنوب جغرافية وشعب وقيادة.

وللعودة الى مشروع قوى صنعاء للحديدة التهامية هناك محاولات ومساعي مبيته لفصل مديريات من جنوبي الحديدة عنها والسؤال الذي يفرض نفسه هنا وموجه لحديدة تهامة قيادة ونخب ومسؤلين ومناضلين حراك تهامي ومقاومة تهامية ..

متى ستدركون خطر التشطير الذي يستهدف #تهامة الجغرافية والإنسان والموقع والثقافة والمذهب والنسيج الإجتماعي وقوميتها وهويتها العربية متى؟

ختاماً تهامة الذي لم تكن طرفاً في إتفاق الوحدة الإندماجية بين شمال اليمن والجنوب ولم تكن طرفاً في حرب وغزو صنعاء على الجنوب هي ذاتها تهامة الذي لم ولن تكن طرفاً في إتفاق ستوكهولم المشؤوم وترفضالإعتراف به وهي ذاتها أيضاً تهامة الذي المناصرة لحق شعب الجنوب في تقرير مصيره وفك الإرتباط وهي ذاتها تهامة المقاومة المناهضة للإنقلاب الحوثي ولجرائمه المرتكبة في حق محافظات الشمال عامة ومحافظات ومدن ومناطق تهامة خاصة وهي ذاتها #تهامة الرافضة لقوى وصاية ومركزية صنعاء في الشرعية وشعب تهامة مستمر في نضاله والكفاح في سبيل الله ثم الأرض والإنسان من أجل إنتزاع كامل حقوقه المشروعة وتحقيق تطلعاته.

مشــــاركـــة

الوسوم