الأحد , 23 مارس 2025
شبوة_حرة
السبت 22 مارس 2025م
الجيش الإسرائيلي يعلن شن ضربات على مواقع لحزب الله بجنوب لبنان، في رد ينذر بتجدد الحرب ببلد لا يزال يعاني من مخلفات السابقة.
وفي بيان مقتضب نشره عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس»، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: «يهاجم الجيش في هذه الأثناء أهدافا لحزب الله الإرهابي جنوب لبنان».
وتأتي الضربات بعد بيان أصدره مكتب بنيامين نتنياهو، قال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي أمر الجيش بضرب “عشرات الأهداف الإرهابية” في لبنان.
وفي وقت سابق السبت، أكد الجيش الإسرائيلي أنه سيرد بشدة على إطلاق صواريخ من لبنان المجاور، فيما حذر رئيس الوزراء اللبناني من مخاطر “حرب جديدة”.
وأطلقت 3 صواريخ، السبت، من لبنان باتجاه شمال إسرائيل لكن سلاح الجو الإسرائيلي اعترضها بحسب الجيش.
ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ.
قتيلة وجرحى
وقتلت امرأة، السبت، جراء غارة إسرائيلية على بلدة في جنوب لبنان على ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، بعد إعلان الدولة العبرية أنها سترد بحزم على إطلاق صواريخ باتجاه أراضيها من لبنان.
وأفادت الوكالة بسقوط “قتيلة و3 جرحى في استهداف وسط بلدة تولين” في جنوب البلاد.
تفكيك منصات صاروخية
من جانبه، أعلن الجيش اللبناني، السبت، أنه فكك 3 منصات إطلاق صواريخ “بدائية الصنع” في جنوب البلاد، بعد إعلان إسرائيل إطلاق صواريخ على أراضيها من لبنان، ما أثار مخاوف من تصاعد التوترات.
وقال الجيش في بيان: “على أثر إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجرى الجيش عمليات مسح وتفتيش وعثر بنتيجتها على 3 منصات صواريخ بدائية الصنع في المنطقة الواقعة شمال نهر الليطاني وعمل على تفكيكها”.
وأوقف اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حربا مفتوحة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله استمرت شهرين، بعدما فتح هذا الأخير جبهة ضد الدولة العبرية “إسنادا” لحماس منذ بدء الحرب في قطاع غزة.
وصمد اتفاق وقف إطلاق النار عموما رغم الاتهامات المتبادلة بحصول انتهاكات فيما أبقى الجيش الإسرائيلي على قواته في خمسة مواقع استراتيجية في جنوب لبنان على طول الحدود مع شمال إسرائيل.
قلق أممي
وأعربت قوة الأمم الموقتة في لبنان (يونيفيل) المنتشرة في جنوب لبنان السبت عن قلقها من “تصعيد محتمل للعنف” عقب الهجمات الصاروخية على شمال إسرائيل والرد الإسرائيلي.
وقالت في بيان “اليونيفيل قلقة من تصعيد محتمل للعنف” و”تحض جميع الأطراف على تجنب تقويض التقدم المحرز، خصوصا عندما تكون حياة مدنيين والاستقرار الهش على المحك. أي تصعيد إضافي قد تكون له تداعيات وخيمة على المنطقة”.
23 مارس، 2025
23 مارس، 2025
22 مارس، 2025
22 مارس، 2025
21 مارس، 2025
20 مارس، 2025
20 مارس، 2025
20 مارس، 2025
19 مارس، 2025
19 مارس، 2025
19 مارس، 2025
19 مارس، 2025
18 مارس، 2025