الجمعة , 21 فبراير 2025
شبوة_حرة
الإثنين 10 فبراير 2025
كتب سامي باري
تحت يافطة 11فبراير تنصل جديد وهروب آخر لقوى #صنعاء يعكس عدم جدية هذه القوى الذهاب فعلاً الى تحرير صنعاء من مليشيات الحوثي الإنقلابية والإكتفاء بترديد شعارات #قادمون_يا_صنعاء و #العهد_صنعاء.
هربت قوى صنعاء بأدواتها التقليديين بالذهاب الى خلق صراعاً جديداً عنوانه 11 فبراير وبين الجدلية العقيمة لطرفي فبراير المؤيد من جهة وما تبقى من قوى وانصار نظام ماقبل عهد الرئيس هادي الـمعارض من جهة أخرى يعزز العدو الحوثي صفوفه ويحشد مليشياته المسلحة هنا وهناك إستعداداً للإنقضاض على المحرر متى ما سنحت له الفرصة.
وعلناً لم تصمت هاونات العدو الحوثي ولم تغفوا أعين قناصيه ولا تتوقف مسيراته الدرون المذخرة عن استهداف القوات المسلحة الموالية لحكومة الشرعية والمدافعة عن شرعيتها الهشة الفاشلة وبينما تتمسك حكومة الشرعية باتفاق #ستوكهولم المشؤوم توغل مليشيات الحوثي في خروقاتها للإتفاق الذي جاء مفصلاً لصالحها وشرع لها الإستمرار في انتهاكاتها ضد الإنسانية.
لولا أن هناك أطراف في منظومة الشرعية عملت وتعمل من داخلها لإضعافها متخادمة مع مليشيات الحوثي وضمنت له صمت الشرعية إن لم تكن ضمنت للحوثي تعطيلها بإشغال أطرافها ما كان لصلف الحوثي أن يستمر جاثماً على صدور المواطنين في مناطق سيطرته لعشر سنوات تلاشت خلالها وذابت الإنتصارات الى حد النسيان للتضحيات التي قدمها الأبطال في ميادين المعركة لدحر الحوثي وهزيمته بل ومحاولات الطمس التي تستهدف إضعاف وتفكيك قوى المقاومة الصادقة في تهامة والجنوب اليوم.
فمتى ما فاقت قوى الشرعية المناهضة بصدق لمشروع إيران ومليشياتها من الغفلة والتخدير سيعود زخم التحرير وبشارات النصر وستعودا صنعاء الى عروبتها وحديدة #تهامة إلى أهلها بأقل كلفة وأقصر زمن.
21 فبراير، 2025
21 فبراير، 2025
20 فبراير، 2025
20 فبراير، 2025
18 فبراير، 2025
18 فبراير، 2025
16 فبراير، 2025
12 فبراير، 2025
11 فبراير، 2025
11 فبراير، 2025
10 فبراير، 2025
10 فبراير، 2025
9 فبراير، 2025