الخميس , 17 أبريل 2025
شبوة_حرة
السبت 1 فبراير 2025
تتصاعد الدعوات والمطالب الجنوبية بضرورة نقل مقار المنظمات الدولية إلى العاصمة عدن، في ظل استمرار وجودها في مناطق خاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية، وهو ما يشكل تهديدًا كبيرًا على العمل الإنساني ويفاقم من التحديات الأمنية واللوجستية التي تواجه المنظمات.
ويحذر ناشطون وسياسيون من أن بقاء مكاتب المنظمات الدولية في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، يجعلها عرضة للضغوط والابتزاز، ويمنح الجماعة إمكانية استغلال الدعم الإنساني والعيني لأغراض عسكرية، حيث تتعمد المليشيات مصادرة كميات كبيرة من المساعدات وتوجيهها لدعم ما تسميه بـ”المجهود الحربي”، بدلًا من إيصالها إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
كما تشير تقارير حقوقية إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم المساعدات الإنسانية كأداة للسيطرة على السكان، حيث يتم توزيعها وفقًا لمعايير تمييزية تخدم مصالحهم السياسية والعسكرية، إضافة إلى فرض جبايات غير مشروعة على المنظمات الدولية كشرط لاستمرار عملها.
ويؤكد المطالبون بضرورة نقل مقار المنظمات إلى العاصمة عدن، أن هذه الخطوة ستساهم في تعزيز الشفافية وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بعيدًا عن الاستغلال والتلاعب، كما ستوفر بيئة أكثر أمانًا للعاملين في المجال الإنساني، في ظل الانتهاكات المتكررة التي ترتكبها المليشيات ضد موظفي الإغاثة والمنظمات الدولية.
17 أبريل، 2025
17 أبريل، 2025
17 أبريل، 2025
17 أبريل، 2025
17 أبريل، 2025
17 أبريل، 2025
17 أبريل، 2025
17 أبريل، 2025
17 أبريل، 2025
17 أبريل، 2025
17 أبريل، 2025
17 أبريل، 2025
17 أبريل، 2025