الأربعاء , 15 يناير 2025
شبوة_حرة | العاصمة عدن
الثلاثاء 14 يناير 2025م
نظمت القوى الوطنية الجنوبية، ممثلة باتحاد النقابات العامة للجنوب والنقابات الأكاديمية والمهنية والهيئة العسكرية ومجلس تنسيق المتقاعدين والمبعدين، وقفتها الاحتجاجية الكبرى الثانية تحت شعار “نكون أو لا نكون”، مطالبةً بانتزاع الحقوق ومواجهة التجاهل الحكومي المستمر لمعاناة الشعب الجنوبي.
رسائل حاسمة للمجتمع الدولي والتحالف العربي
في بيانها الختامي، وجهت القوى الوطنية الجنوبية نداءً للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه معاناة الشعب الجنوبي الناتجة عن سياسات الإفقار والتجويع المتعمد. وطالبت بوقف الصمت الذي يمثل تواطؤًا غير مباشر مع الأطراف التي تساهم في تعميق الأزمات.
كما دعت دول التحالف العربي إلى مراجعة دورها والتزاماتها تجاه الجنوب، واتخاذ خطوات عملية لإنقاذه من الفساد وتدهور الخدمات، مؤكدة أن الشعب الذي راهن على دعمهم ينتظر أفعالًا تعكس وعودهم.
تحذيرات للحكومة ومجلس القيادة الرئاسي
حملت القوى الوطنية الجنوبية مجلس القيادة الرئاسي والحكومة المسؤولية عن التدهور الكارثي في الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية. ووجه البيان انتقادات حادة لعدم تنفيذ القرارات والمذكرات الصادرة، معتبرًا ذلك استهتارًا بمعاناة الناس.
وأكد البيان أن تجاهل المطالب المشروعة، وعلى رأسها صرف الرواتب بانتظام، هيكلة الأجور، وتحسين الخدمات الأساسية، سيدفع إلى تصعيد أكبر حتى تحقيق الحقوق كاملة.
نداء للمجلس الانتقالي الجنوبي
دعت القوى الوطنية الجنوبية المجلس الانتقالي الجنوبي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الذي فوضه قيادة المشروع الوطني، وطالبت بالتدخل العاجل لإنهاء معاناة المواطنين، وحماية حقوقهم وحرياتهم.
مطالب عاجلة وموقف تصعيدي حازم
حدد البيان مجموعة من الأولويات العاجلة، أبرزها:
صرف الرواتب المتأخرة وإعادة هيكلة الأجور.
تحسين الخدمات الأساسية، كالكهرباء والمياه والصحة والتعليم.
وقف تدهور العملة ووضع برنامج اقتصادي شامل.
محاربة الفساد وفتح ملفات المسؤولين المتورطين.
إعادة تشغيل المنشآت الحيوية وضمان الإيرادات.
وشدد البيان على أن صبر الشعب الجنوبي قد نفد، محذرًا من موجة غضب شعبي عارمة إذا استمر التجاهل والتهميش.
ختامًا: مرحلة اللاعودة
أكدت القوى الوطنية الجنوبية في ختام بيانها أنها لن تتراجع عن مطالبها المشروعة وستواصل التصعيد السلمي والنقابي بكل الوسائل القانونية، من اعتصامات إلى عصيان مدني، حتى تحقيق العدالة واستعادة كرامة الشعب الجنوبي، مجددين شعارهم: “يا إما نكون أو لا نكون”.
وفيما يلي ابيان كاملا كما ورد:
البيان الختامي للوقفة الاحتجاجية الكبرى الثانية
“وقفة التصعيد وانتزاع الحقوق”
تحت شعار “نكون أو لا نكون”، نظمت القوى الوطنية الجنوبية، المتمثلة في اتحاد النقابات العامة للجنوب والنقابات الأكاديمية والمهنية والهيئة العسكرية ومجلس تنسيق المتقاعدين والمبعدين، وقفتها الاحتجاجية الكبرى الثانية، لتعلن موقفها الراسخ والمطالب الملحة للشعب الجنوبي في وجه التهميش والتجاهل الحكومي المستمر.
إننا اليوم نخاطب الجميع ببيان واضح ومباشر:
إلى المجتمع الدولي:
نطالبكم بتحمل مسؤولياتكم تجاه معاناة الشعب الجنوبي الذي يواجه سياسات الإفقار والتجويع المتعمد. إن صمتكم عن هذه الانتهاكات المستمرة يمثل تواطؤًا غير مباشر مع من يعمقون أزماتنا. ندعوكم لاتخاذ موقف جاد لدعم حقوق هذا الشعب وضمان حقه في حياة كريمة بعيدًا عن المساومات السياسية.
إلى دول التحالف العربي:
نؤكد أن الشعب الجنوبي، الذي طالما راهن على دعمكم، لا يزال يعاني من أزمات متفاقمة، تتطلب منكم مراجعة جادة لدوركم والتزاماتكم. إننا ننتظر منكم خطوات حقيقية لإنقاذ الجنوب من الفساد المستشري وتردي الخدمات، بدلًا من التهاون مع من يعبث بمقدرات هذا الشعب.
إلى مجلس القيادة الرئاسي:
نحملكم مسؤولية التدهور الكارثي الذي تشهده حياتنا اليومية. إن إصدار المذكرات والقرارات الخالية من التنفيذ لا يرقى إلى مستوى مواجهة الواقع. عليكم أن تكونوا على قدر المسؤولية الوطنية أو أن تتحملوا تبعات فشلكم أمام شعبكم.
إلى الحكومة:
نقول لكم إن الاستمرار في تجاهل مطالبنا واحتياجاتنا المعيشية يعكس استهتاركم بمعاناة الناس. مطالبنا واضحة ومشروعة، وعلى رأسها إعادة صرف الرواتب بانتظام، تحسين الخدمات العامة، وهيكلة الأجور بما يتناسب مع الظروف المعيشية المتدهورة. إن تجاهلكم المستمر لن يقود إلا إلى تصعيد أكبر حتى انتزاع حقوقنا.
إلى المجلس الانتقالي الجنوبي:
إن شعب الجنوب الذي فوضكم لقيادته وحمل قضيته وتمثيل مشروعه الوطني داخليًا وخارجيًا، يدعوكم إلى حمايته وتأمينه، والدفاع عن حقوقه وحرياته، ويناشدكم للتدخل وإنهاء معاناته، وتحقيق تطلعاته.
الأولويات العاجلة التي يجب أن تقوم بها الحكومة:
إننا، القوى الوطنية الجنوبية، نؤكد أن صبر هذا الشعب قد نفد، وأن التصعيد الشعبي والنقابي لن يتوقف عند حدود معينة. إذا استمر التجاهل والتهميش، فإننا نحذر كل الأطراف من أن موجة الغضب الشعبي ستجرف الجميع دون استثناء. لن نصمت بعد اليوم أمام السياسات الفاشلة والفساد المستشري، وسنستخدم كل الوسائل المشروعة لانتزاع حقوقنا المسلوبة. هذه مرحلة اللاعودة، وستظل صرختنا “يا إما نكون أو لا نكون”، صرخة حق تنذر الجميع بأن الجنوب لن يقبل بالذل أو المساومات بعد اليوم.
ختامًا: إننا في القوى الوطنية الجنوبية، نؤكد استمرارنا في التصعيد السلمي والنقابي حتى تتحقق جميع مطالبنا المشروعة. لن نتراجع أو نساوم على حقوقنا، وسنستخدم كل الوسائل القانونية والنضالية، من اعتصامات وعصيان مدني وقطع للإيرادات، حتى استعادة كرامتنا وتحقيق العدالة لشعبنا.
صادر عن: القوى الوطنية الجنوبية – اتحاد النقابات العامة للجنوب والنقابات الأكاديمية والمهنية والهيئة العسكرية ومجلس تنسيق المتقاعدين والمبعدين ومنظمات المجتمع المدني
14 يناير، 2025
14 يناير، 2025
14 يناير، 2025
14 يناير، 2025
14 يناير، 2025
14 يناير، 2025
14 يناير، 2025
14 يناير، 2025
14 يناير، 2025
14 يناير، 2025
14 يناير، 2025
13 يناير، 2025
13 يناير، 2025