الأربعاء , 27 نوفمبر 2024
شبوة_حرة | مقالات رأي
الأربعاء 27 نوفمبر 2024م
قال القيادي في الحراك التهامي وقائد مقاومة المراوعة التهامية سامي باري في منشور له على وسائل التواصل الإجتماعي: إن تهامة اليوم تمتلك ما يؤهلها لإدارة شؤونها بأيادي تهامية الولاء والإنتماء وهي في حال أفضل بكثير مقارنة بالحقبة التي منحت الإقليم ودول العالم العظمى آنذاك مبرراً لإستدعاء صنعاء للوصاية عليها
وأوضح باري أن تلك الفترة التي أعقبت إنهاء الإحتلال العثماني وصولا الى اتفاقات وتفاهمات بين نظام الإمامة المتوكلية و بريطانيا تحفظ للندن مصالحها ونفوذها على مدينة وموانئ الحديدة المطلة على أهم الممرات الى السوق العالمية (باب المندب) بما يتوافق مع واقع قوة ونفوذ قوى تلك الحقبة التي ضعفت وأنتهت بسقوط الدولة المتوكلية المحتلة لتهامة وعاصمتها الحديدة
وأشار باري إلى أن صنعاء سقطت وسلمت لإيران على طبق من ذهب ومن حديدة تهامة المحتلة حوثياً اليوم تزدهر قوة المليشيات الحوثية ومنها تزود بأحدث الأسلحة والدعم اللوجستي القادم من إيران عبر البحر الأحمر ومن حديدة #تهامة تنطلق العمليات الإرهابية الحوثية لإستهداف سفن العالم ودول الإقليم وتهديد مصالحهم.
وأكد قائد مقاومة المراوعة التهامية أنه ومن أجل تحرير صنعاء من يد الحوثي ولتحقيق سلام في اليمن والمنطقة وإعادة الإستقرار الى منطقة البحر الأحمر لابد من تحرير الحديدة أولاً بدعم كامل لـ المقاومة التهامية وتمكين أبناء تهامة من إدارة شؤون إقليمهم علماً أن تهامة لديها من المقومات ما يؤهلها عسكرياً وسياسياً للقيادة والتحرير والإدارة وحماية المصالح المشتركة مع الإقليم والعالم.
واختتم باري منشوره بالتسائل، هل تلتقط قوى النفوذ إقليميا ودوليا وعالمياً هذه الفرصة بالمسارعة في إحتواء تهامة بأبناءها الأصليين لإنهاء ما خلفته صنعاء وقوى صنعاء من فوضى وصراعات داخلية وتفكك إجتماعي ومذهبي ألقى بظلاله على دول الجوار ومصالح العالم بإعتبار تهامة مركز ثقل الصراع يمنياً وإقليميا ودولياً؟
26 نوفمبر، 2024
22 نوفمبر، 2024
20 نوفمبر، 2024
19 نوفمبر، 2024
18 نوفمبر، 2024
11 نوفمبر، 2024
7 نوفمبر، 2024
7 نوفمبر، 2024
7 نوفمبر، 2024
5 نوفمبر، 2024
5 نوفمبر، 2024
5 نوفمبر، 2024
3 نوفمبر، 2024