الجمعة , 22 نوفمبر 2024
شبوة_حرة|نيويورك
الأربعاء 25 سبتمبر 2024
في بيان مكتوب قُدم إلى الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حذرت منظمة الدول الأقل تقدماً (OIPMA) من وقوع كارثة وشيكة في جنوب اليمن، داعيةً إلى ضرورة إعطاء الأولوية لحل القضية الجنوبية وفصلها عن الصراع القائم في صنعاء.
وأشارت المنظمة إلى أن انضمام رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي إلى مجلس القيادة الرئاسي يتطلب التركيز على معالجة القضية الجنوبية بشكل مستقل، وذلك لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية. وأوضحت OIPMA أن التحالفات المتزايدة بين الحوثيين والإخوان المسلمين، مدعومةً بآلاف المرتزقة والمقاتلين الأجانب، قد تؤدي إلى تصعيد الصراع ضد المجلس الانتقالي الجنوبي بهدف السيطرة على الجنوب.
وفي مراجعة لجذور الصراع، ذكرت المنظمة أن انتهاك القواعد الآمرة في القانون الدولي كان وراء العديد من التوترات الحالية. وأكدت أن اتفاقية الوحدة بين الشمال والجنوب التي وُقعت عام 1990 كانت مليئة بالخروقات القانونية. تم توقيعها من قبل الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، مما شكل خرقًا لاتفاقية فيينا لعام 1969، خاصة فيما يتعلق بغياب التقييم القانوني أو استشارة الشعب الجنوبي عبر استفتاء.
وأوضحت المنظمة أن عدم تنفيذ المعاهدة بشكل قانوني كان سببًا مباشرًا في اندلاع حرب صيف 1994 بين الشمال والجنوب، وأنه في 21 مايو 1994 أعلن قادة الجنوب انسحابهم من الاتفاقية بناءً على خرق الطرف الآخر. ومع ذلك، قام الرئيس علي عبد الله صالح بغزو الجنوب في أبريل من نفس العام، مما أدى إلى احتلاله في 7 يوليو 1994، وهو ما يعد خرقًا واضحًا للقانون الدولي.
وأكدت OIPMA أن الحل الأمثل للصراع يكمن في مراجعة اتفاقية الوحدة وضمان إدراج القضية الجنوبية في أي مفاوضات مستقبلية. وأشارت إلى مشاورات الرياض التي جرت في مارس وأبريل 2022، والتي شددت على ضرورة تحديد إطار تفاوضي خاص بالقضية الجنوبية ضمن أي عملية سلام شاملة في اليمن.
13 نوفمبر، 2024
13 نوفمبر، 2024
13 نوفمبر، 2024
10 نوفمبر، 2024
10 نوفمبر، 2024
6 نوفمبر، 2024
6 نوفمبر، 2024
24 أكتوبر، 2024
21 أكتوبر، 2024
15 أكتوبر، 2024
4 أكتوبر، 2024
3 أكتوبر، 2024
1 أكتوبر، 2024