الجمعة , 22 نوفمبر 2024
شبوة_حرة
الثلاثاء 13 اغسطس 2024
كتب/محمد القادري
_______________
حزب الإصلاح وبطريقة زيدية ذكية تم إضفاء طابع الحزبية عليه كتنظيم حزبي سياسي وهو في حقيقة الأمر مجرد أداة إستخدام زيدي تمكينا لإستمرار الهيمنة الزيدية المطلقة على عرش الحكم بعد تحقيق ما يسمى بوحدة اليمن..
فورقة التوت الزيدية تمت عملية سقوطها بطريقة متعمدة وبرياح خريف تبادل أدوار خلافات مفتعلة وكاذبة من قبل القوى المعادية للجنوب نفسها، فتسببت إنعكاسات وإرتدادات ذلك في أنقشاع سواد غيوم الهيمنة والإستبداد المظلم، وتلاشي معها الضباب المضلل، فظهرت شمس الحقيقة ناصعة في سماء الجنوب، وأنكشف الزيف والتضليل والتحريف والكذب وإستخدام الدين كمظلة سياسية وعسكرية وشعبية لإجتياح الجنوب وتدميره وإرهابه ونهب ثرواته وسلب كامل حقوقه وتهميشه والإهتمام الشمالي به كجغرافيا وثروة فقط دون أدنى إعتبارات إنسانية شمالية للإنسان الجنوبي وحقوقه.
أعلنوا عن الجهاد وفقا لفتوى دين تكفيرية إرهابية زيدية عن طريق حزب الإصلاح اليمني، فقاموا بالتحشيد والتعبئة ضد الجنوب بدون مبرر، فأسقطوا الشيوعية والماركسية في الجنوب حسب زعمهم، فدمروا مبانئ المصانع بعد سرقة معداتها، وأستولوا على الأراضي وتقاسموها فيما بينهم، وأخذوا الكثير من منازل المدنيين بعد طرد الأسر منها،، قتلوا.. دمروا.. نهبوا.. سرقوا في الجنوب المعتدى عليه بعدوانهم مالا يمكن أن يتم ذكره هنا، فحين تم التخلص من الجنوب كبلد عربي مسلم تحت أكاذيب التكفير والإلحاد والماركسية المزعومة، ولأجل تأمين الجنوب كغنيمة مستباحة لقوى نظامهم وقياداتهم العسكرية ومشائخ دينهم وقبائلهم وتجارهم وبأسم وحدة اليمن ، أنتهجوا سياسة الهيمنة والإستقواء، فمارسوا عمليات الإغتيال والإرهاب ضد كل من تبقى من قيادات جنوبية سياسية وعسكرية بعد عودتها من المنفى وخداعها بقرار العفو أو تلك التي آزرتهم وساندتهم في إجتياح الجنوب في العام ١٩٩٤م، وأنتهجوا سياسة التفريق وتمزيق النسيج الجنوبي وتقسيم جغرافية الجنوب الواحدة وإذكاء الفتنة بين أبناء الجنوب إستغلالا لخلافات سياسية صغيره ماضية بين قيادات الجنوب دفنها الجنوب بعد ذلك بتصالحه وتسامحه ومستقبله المتطلع للحرية والإستقلال بإستعادة دولته المختطفة.
سقط الجنوب كبلد ودولة وهوية عربية سنيًة مسلمة، وتم التخلص الشمالي الزيدي من الحزب الإشتراكي الذي وصفوه بالحزب الشيوعي كخصم سياسي وعسكري إلا أن عدوان أعداء الجنوب لم يتوقف بل أستمر ليطال الأرض والإنسان في الجنوب، فتم ترسيخ دعائم حكم الإحتلال الزيدي كأبشع وأقذر إحتلال فيه وإلحاقه بالشمال وبطريقة الضم العسكرية بعيدا عن مبادئ الوحدة والشراكة الحقيقية، حتى ظهر المجوس الزيود بقوتهم ضد أهل الستة في صعدة، ثم تمددوا إلى باقي محافظات الشمال فتم تسليم كل مؤسسات ما يسمى بدولة الوحدة اليمنية لهم، فقتلوا الأبرياء وفجروا المنازل وهتكوا أعراض النساء، ودمروا المساجد ومارسوا كل الأعمال الإجرامية والإرهابية لينتهي معهم وفي ظلهم فترة هيمنة حكم الآباء الزيود في لعبة زيدية دراماتيكية مشتركة تمهيدا وتمكينا لمشروع حكم الأبناء الزيدي الذي ظهرت بوادره بعد رفع قرار العقوبات عن أحمد عفاش الذي سيقود هذا المشروع الزيدي جنبا إلى جنب مع أبناء الأحمرين وبإسناد قيادات إصلاحية زيدية لينتهي بعد ذلك كل أدوار الخلاف الزيدي مع الإبقاء على مليشيا الحوثي كفزاعة لأهل السنة لتظهر حقيقة حزب الإصلاح كمجرد أداة إستخدام زيدي للتمكين من الحكم فقط .
أخواننا الجنوبيون في حزب الإصلاح.. الجنوب اليوم لم يتبقَ فيه سوى شعبه المعتدى عليه يقاسي أوجاعه ومعاناته لوحده، يقاوم جحافل ظلم وعدوان عسكرية وإرهابية باغية، لم يعد للماركسية والشيوعية المصطنعة شماليا في الجنوب وجودا، فعودوا إلى رشدكم بعودتكم إلى صف أهلكم وأرضكم، ولا تخشون في ذلك لومة لائم مُعادـ، فالحق هو المنتصر دوما وأبدا .
20 نوفمبر، 2024
19 نوفمبر، 2024
18 نوفمبر، 2024
11 نوفمبر، 2024
7 نوفمبر، 2024
7 نوفمبر، 2024
7 نوفمبر، 2024
5 نوفمبر، 2024
5 نوفمبر، 2024
5 نوفمبر، 2024
3 نوفمبر، 2024
31 أكتوبر، 2024
31 أكتوبر، 2024