الجمعة , 22 نوفمبر 2024
شبوة_حرة| خاص
الثلاثاء 6 أغسطس 2024
كتب/ محمد القادري
يجيدون فعل وصناعة ما عجز أبليس عن فعله، فيحيكون المؤامرات تلو المؤامرات مستخدمين لسان الكذب والنصح والتحريف والتحريض كدعم وإسناد لمخططاتهم التي يهدفون من خلالها أيقاع الجنوب في فتنة داخلية ، فحين تذهب هذه المخططات أدراج رياح وعي شعب الجنوب يستلون سيف فرعون للإنتقام من الجنوب الأرض والإنسان والقضية، فيأخذون من الدين عباءته ومنبره، ومن الإرهاب سكينه، ومن التدمير معوله، ومن الكذب لسانه وحصانه، لكن دون جدوى..!
هؤلاء في حقيقة الأمر يدركون بأن قضية الجنوب تأخذ من الحق عدالته ودرعه وقوته وصدقه وإصراره على الإنتصار لذات الحق نفسه، فلم يتبق لهم في الجنوب من أمل يعتري تحقيقه اليأس سوى ما يعادل قطرة من بحر العرب.. أنه أمل العمالة والخيانة من الداخل، فتركوا أرضهم خلف ظهورهم مستباحه لمليشيا إرهابية أيرانية متفرعة من ظلمهم وإجرامهم وإرهابهم، فأهلكت الأرض والنسل، وهتكت الأعراض، ودمرت البيوت فوق رؤوس ساكنيها بعد تفخيخها، فكيف لهذا أن يحرك النخوة لدى الطامعين بالجنوب وهو من صنيعهم بالتوكيل ..!!
يا أوغاد الفرسنة.. لن تتمكنوا من صناعة إنتصار لكم من بقايا أمل مزيف عن طريق أحلام لأطماع ديكتاتورية مجربة، فالجنوب مخاض قوة إرادة لا تُقهر عن ظلم ومعاناة وإظطهاد طوال ثلاثة عقود من زمن ما تسمونه أنتم بوحدة اليمن، فمهما أستمريتم في طغيانكم، وأعترضتم مسار حريتنا في الجنوب، فلن نسمح لليأس أن يتملكنا ويتحكم بنا ليبقي لنا من تاريخ جنوبنا مجرد ذكريات جميلة مؤرقة ومنغصة لحلمنا حتى يجلب لنا ذلك الشعور بالحسرة والندم وفقدان الأمل، بل نحن قادرون وعن طريق ثورتنا في الجنوب على عودة وتكرار ذلك الماضي كواقع جنوبي مُعاش وبنفس الطريقة التي تم ترحيله بها حتى وأن أستطعتم النيل من المجلس الإنتقالي الجنوبي، فلن يكون ذلك هو النهاية، فالجنوب هو الأرض والشعب والقضية، فأنّى لكم تجاهل هذا وإسقاطه..؟!
فقد وضع ميزان عدالتنا وفقا للقانون، ونصبت الأخشاب، وعلقت حبال المشانق، وغدا ستشاهدون بأُمّ أعينكم مصير من تعولون عليهم في الجنوب، فقضية المختطف عشال والتي هي من صنعكم ليست عنكم ببعيد..!!
20 نوفمبر، 2024
19 نوفمبر، 2024
18 نوفمبر، 2024
11 نوفمبر، 2024
7 نوفمبر، 2024
7 نوفمبر، 2024
7 نوفمبر، 2024
5 نوفمبر، 2024
5 نوفمبر، 2024
5 نوفمبر، 2024
3 نوفمبر، 2024
31 أكتوبر، 2024
31 أكتوبر، 2024