السبت , 23 نوفمبر 2024
شبوة_حرة
الأحد 14 يوليو 2024م
أطراف محليه وإقليمية تحاول استغلال القضية لتفجير الوضع في عدن
مخطط لتفجيرات في خورمكسر أثناء مليونية عشال
كشفت مصادر استخباراتية عن مخطط يهدف إلى زعزعة محافظتي عدن وأبين ومحافظات جنوبية أخرى بدعم من المخابرات الإيرانية وجهاز استخباري إقليمي آخر.
وقال مسئولون إنهم اعترضوا اتصالات بين جهازي استخبارات أحدهم إيراني والآخر إقليمي بأطراف داخلية لترتيب تفجير الوضع عسكريًّا بين محافظتي عدن وأبين.
وتفيد المعلومات التي تحصلت “الأيام ” على نسخة منها بأن “طهران” أشركت أطراف مختلفة لتنفيذ المخطط وكلفت كل طرف بمهام محددة، جلها تتخذ من قضية المواطن “علي عبد الله عشال الجعدني”، نقطة انطلاق لها.
وبحسب نفس المصادر فإن بداية الكشف كانت بمحض الصدفة عندما تم تفتيش هاتف محمول لمسافر على إحدى الطرقات في الجنوب بدا عليه الارتباك عند توقيفه في إحدى النقاط الأمنية وكشفت الرسائل جزءًا كبيرًا من المعلومات التي تم تعقب أسماء آخرين عبرها.
وبحسب مسؤولين يمنيين وخليجيين كان لافتًا في الأسبوع الماضي الدعوات العلنية التي أطلقها قادة في مليشيات الحوثي والتي أكدت المعلومات التي تم اعتراضها وتورط جماعة الحوثي في المؤامرة.
فقد وزعت شركة يمن موبايل رسائل لمشتركيها في مناطق سيطرة الحوثي أعلن فيها محافظ عدن، المعين من قبل مليشيات الحوثي، دعوتهم إلى مليونية عشال والمساعدة في تنظيمها وأن تكون مليونية “غاضبة”.
بينما أعلنت قبائل خولان التضامن مع أسرة الجعدني وأبناء أبين ودعت إلى الزحف إلى العاصمة عدن.
بينما دعا الناشط نجيب غلاب “جميع أبناء المحافظات المحررة وخصوصًا أبناء محافظتي تعز الأبطال بالزحف إلى عدن للوقوف مع أبناء أبين”… وينشط نجيب غلاب في صفحته على الفيسبوك لصالح حزب التجمع اليمني للإصلاح (ذراع الإخوان المسلمين في اليمن) وتمتلئ صفحته بالمنشورات العنصرية ضد أبناء الجنوب.
وبحسب الاتصالات والرسائل التي تم اعتراضها من قبل الأجهزة الأمنية فإن بعضًا من التمويل لهذه العمليات سيتم عبر جهاز استخبارات دولة عربية.. على أن يأتي جزء من الأموال داخليًّا عبر مليشيات الحوثي، وقامت الأجهزة الاستخبارية بتكليف الجهتين باستغلال قضية المواطن “عشال”، وتنفيذ مهام ميدانية مختلفة حيث أوكلت لـ(الاستخبارات دولة مجاورة) مهمة للعمل عبر عملائها من العناصر التي تعمل لصالح الحوثيين وقيادات تنتمي لتنظيم الإخوان في اليمن بحشد وتسيير مجاميع من أبناء محافظة أبين باتجاه العاصمة عدن لتنفيذ تظاهرة تحت مسمى (مليونية عشال)، وتوفير الدعم المادي لهم.
في نفس الوقت تضمنت التوجيهات الإيرانية لأذرعها “الحوثيين” تنفيذ مهام إرهابية تستهدف “المتظاهرين” من خلال تفجير عبوات ناسفة كلفت عناصر تابعة للإرهابي أمجد خالد والإرهابي علي الكردي بزراعتها على مقربة من الطريق الرابط بين عدن وأبين (تحديدًا بمديرية خورمكسر حي العريش)، وتفجيرها لحظة مرور السيارات التي ستقل المجاميع القادمة من محافظة أبين بالإضافة إلى رمي قنابل بالقرب من مكان التجمع في عدن ودس عدد من العناصر التابعة لأمجد خالد للقيام بإطلاق نار عشوائي يستهدف رجال الأمن بدرجة أساسية يتزامن مع تفجير القنابل بغرض إحداث حالة من الفوضى وإرباك الوضع أمام السلطات الأمنية وتفجير الوضع وفقًا للمخطط والتوجه الإيراني.
الجدير بالذكر، أن المخابرات الإيرانية، قد فشلت بتنفيذ هذا المخطط بوقت سابق – عبر أذرعها المذكورين أعلاه -، عند فشل مساعيها الهادفة (حينها) إلى إعادة فتح الطرقات الرابطة بين محافظات الجنوب المحررة، ومناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المتمردة.
22 نوفمبر، 2024
21 نوفمبر، 2024
21 نوفمبر، 2024
21 نوفمبر، 2024
21 نوفمبر، 2024
21 نوفمبر، 2024
21 نوفمبر، 2024
21 نوفمبر، 2024
21 نوفمبر، 2024
21 نوفمبر، 2024
21 نوفمبر، 2024
21 نوفمبر، 2024
20 نوفمبر، 2024