السبت , 23 نوفمبر 2024
شبوة_حرة
السبت 8 يونيو 2024
استشعرت قوى الاحتلال في صنعاء ان الحراك الجنوبي سيفرض قوى جدّية لتغيير معادلات وتوازنات حرب 1994 التي فرضوها في الجنوب المهزوم ، فاطلقوا مسميات من نوع الحراك القاعدي او الحراك الايراني او انهم قلة فقدوا مصالحهم ، او استذكار صراعات الحكم السابق في الجنوب ، ومازالوا ، وكلها حملات فشلت أن تستقطب غطاء شعبويا جنوبيا ضده لانه نابع من حركة مجتمعية وسياسية جنوبية استشعرت حقيقة “الادارة بالاستعمار ” التي اعتمدها اليمن ضد الجنوب العربي وضرورة بل حتمية تغيير تلك المعادلات والتوازنات مهما كانت الاحوال.
كانت ازمة الحراك التي منعته ان يغيّر تلك المعادلات والتوازنات انه لم ينتج حامل سياسي ، فكان التنصيب بديلا يمنيا ، وجاء الاجتياح الحوثي وقوبل بمقاومة جنوبية قوية انتصرت لكن هذا النصر استثمرته الشرعية اليمنية ، وان كان راسها جنوبي فهو راس ما غيّر توازنات ومعادلات نصر الشمال عام 94 بل كان عنوانا جنوبيا لتثبيتها رغم ان تغيير هذه المعادلة بات ضرورة جنوبية
كانت الضرورة تستوجب قيام حامل سياسي للقضية الجنوبية وكان تاسيس المجلس الانتقالي الجنوبي في 2017م لتغيير المعادلات والتوازنات التي فرضتها حرب 94 واجتياح 2015 على الجنوب وايضا يستوجب استثمار النصر الجنوبي للجنوب لتغيير تلك المعادلات ، فقوبل هذا التأسيس بحملات من نوع “ولد ميتا” و”عملاء الامارات”ووو..الخ بموازاة حرب خدمات وتعطيل هياكل الاقتصاد في الجنوب واشهار مكونات جنوبية كل ذلك لحماية معادلات وتوازنات منتصر شمالي / مهزوم جنوبي بل قاموا بمحاولة غزو عدن وهم منسحبون بذل وهوان من ضواحي صنعاء!!! وفي الاتجاه الاخر ابتدعوا مسمى “الانتقالي المناطقي” لتثبيت معادلات نصر 94 واجتياح 2015 وارادوه غطاء شعبوي لاستقطاب الناس في مناطق جنوبية اخرى وتنفيرها بان الحامل يُمثّل منطقة معينة في الجنوب العربي واستحيوا احداث جنوبية في تجربة الجنوب واوكلوا لطرفيات كانت مشاركة فيها بان تقف ضد الانتقالي
الذاكرة الجنوبية لا تنسى فهذا التنميط قد مورس قبيل الاستقلال من نوع “الرابطي بن الرابطي” و”عملاء بريطانيا” اطلقوها على مناطق وفئات معينة في جغرافيا معينة!! ويكررون نفس المسمى الانتقالي المناطقي ضد الانتقالي لتكون التسمية غطاء شعبوي لتفتيت شعبيته ولبقاء وتثبيت تلك المعادلات واهدافها مرة اخرى
تمثيل الانتقالي سياسيا وتنظيميا وشعبيا ممتد من عدن الى المهرة ، والتمثل المناطقي ليس حكرا على اشخاص معينين ، فلان او فلان ، فقد مثّل المناطق عشية الاستقلال كفاءات اقل من الثانوية العامة وبعضهم اميين واليوم يشار اليهم انهم رموز تاريخية ، فارض الجنوب حبلى بالرجال
دائما ما تغطي القوى المنتصرة المعادلات والتوازنات التي فرضها انتصارهم بطرفيات من المهزوم تكون في الواجهة ، وباغطية شعبوية لاستقطاب الشعب المهزوم ولتفتيت ارادته وتشيطن اي قوى تسعى لتغيير معادلات وتوازنات التي يفرضها المنتصر على المهزوم ، فبعد عام 1994م وضعوا المعادلات والتوازنات بصنع طرفيات حزبية ومالية وتحديد مسارات الثروة لما يدعم نصر الشمال على الجنوب العربي!!! وان يظل ارضا وانسانا تابعا فقيرا سياسيا وحزبيا وماليا بصنع طرفيات حزبية ومالية وحتى تجارية ..الخ وما ضاقت صنعاء ذرعا باي مكونات جنوبية تدعم تلك المعادلات والتوازنات مهما كان المسمى جنوبيا فانه مُرحّب به طالما وهو لن يؤثر فيها فلما استشعروا خطر الانتقالي عليها جن جنونهم ولذا فهو عرضة لحملاتهم وحملات طرفياتهم وانه “مناطقي”
22 نوفمبر، 2024
20 نوفمبر، 2024
19 نوفمبر، 2024
18 نوفمبر، 2024
11 نوفمبر، 2024
7 نوفمبر، 2024
7 نوفمبر، 2024
7 نوفمبر، 2024
5 نوفمبر، 2024
5 نوفمبر، 2024
5 نوفمبر، 2024
3 نوفمبر، 2024
31 أكتوبر، 2024