الجمعة , 22 نوفمبر 2024
شبوة_حرة
الثلاثاء 21 مايو 2024
كتب / مجدي عبدالله البركاني
مكيراس الأبية المديرية المسلوبة والمختطفة يوماً ما من حضنها الجغرافي الأصلي المحتلة اليوم من قبل الاحتلال الحوثي البغيض يتجرع أبنائها مرارة وقساوة الاحتلال دون أن ينتصر لها أحد سوى استفادة المتسلقون واذناب واتباع الاحتلال اليمني من هذا الوضع المزري، حيث وجدها هؤلاء العصابات التي لا تخجل ولا تستحي وجبة دسمة على مائدتهم النتنة ليحيكوا من خلالها الدسائس والمؤامرات والتي كان آخرها وليس الأخيرة العزف على سيمفونية كود مطار مكيراس ليمرروا من خلال هذه المعزوفة القذرة اهداف استهداف معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام حميد المحسوب على المجلس الانتقالي الجنوبي بحجة إن الوزارة وهيئة الطيران المدني باعت كود مطار مكيراس لمطار المخا الذي تأسس مؤخراً ، حيث قاموا بنشر هذه الدعاية وتناقلوها بين العامة وفي صفحاتهم المشبوهة على وسائل التواصل الاجتماعي ليخلقوا غضباً شعبياً تجاه وزير النقل لهدف في أنفسهم وخدمة لداعميهم المعروفين لكافة ابناء شعب الجنوب ، استهدافٌ رخيصٌ لا ولن ولم يمر على كل ذي عقل ولن ولا ولم تستفيد منه مديرية مكيراس المحتلة المتباكين على اطلال كود مطارها.
منذ اليوم الأول لنشر كذبة بيع كود مطار مكيراس لمطار المخا ونظراً لكثرة اللغط والقيل والقال قامت هيئة الطيران المدني كونها المسؤولة عن ذلك الأمر و اصدرت بيان هام يوضح فيه حقيقة ما يتداوله المواطنين و وسائل التواصل الاجتماعي حول كود مطار مكيراس و نفت نفياً قاطعاً أن يكون كود مطار المخا هو نفسه كود مطار مكيراس وبينت ذلك بالرموز الخاصة بكل كود وبهذا النفي من الجهة المسؤولة تكون قد اغلقت هذا الباب ولم يصدر أي بيان من أصحاب الاشاعة كرد على عدم صحة بيان هيئة الطيران لأن الهدف واضح من نشر الاشاعة وهو استهداف قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي لا غير. حيث لا يزال مروجين هذه الاشاعة السمجة ينفخون فيها آملين ان يحيوها بعد أن اماتها بيان هيئة الطيران المدني وشبعت موتاً.
نحن كنا نتوقع من هذه الشخصيات والوجوه التي تطفت على السطح بسرعة وفي اوقات معروفة دون أن يكون لها دور ريادي أو نضالي أو تاريخي في صفحات الثورة الجنوبية كنا نتوقع منها أن تستغل ذلك الطفو الهلامي المرحلي لمصلحة المديرية والعمل على تحريرها واستعادتها إلى حضن الوطن ورفع المعاناة والآهات والألآم عن كاهل ابناء مكيراس بدلاً من أن تعمل على خلق البلابل والقلاقل والفتن واستهداف قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي وعلى رأسهم معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام حميد خدمةً لأسيادها المعروفين والمعروفة توجهاتهم وخططهم الخبيثة والجهنمية ضد الارادة الجنوبية الحرة.
مكيراس الأبية وكما يعرف القاصي والداني لا تربطها أي علاقة بهؤلاء المندسين في اوساط أهل عوذلة ومن يحملون اهداف خبيثة وأضحوا أدوات عفنة للعمالة والارتزاق وكل ابناء مكيراس والعواذل كافة يعرفونهم حق المعرفة لم يكونوا يوماً ما في صف ابناء مكيراس في السراء والضراء سوى ظهورهم حسب ما تقتضيه توجيهات اسيادهم واليوم ينفخون سمومهم تحت مظلة مطار مكيراس.
مكيراس وكافة قبائلها واحرارها يجددون العهد والوفاء لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وللرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي و مكيراس لها ممثليها المخلصين في المجلس الانتقالي الجنوبي وهم من يتحدث بأسمها وليس المندسين والمتسلقين واصحاب رجل في عدن و رجل في مأرب و قلوبهم في حضن الحوثي.
مكيراس بحاجة الى تظافر الجهود والاصطفاف والتكاتف واخلاص العمل لتحريرها وتطهيرها من الارهاب الحوثي أولاً وبعدها ستنال كافة حقوقها في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية وغيرها ولن تكون مطية للعمالة والارتزاق وبيع الوهم.
والله من وراء القصد.
22 نوفمبر، 2024
20 نوفمبر، 2024
19 نوفمبر، 2024
18 نوفمبر، 2024
11 نوفمبر، 2024
7 نوفمبر، 2024
7 نوفمبر، 2024
7 نوفمبر، 2024
5 نوفمبر، 2024
5 نوفمبر، 2024
5 نوفمبر، 2024
3 نوفمبر، 2024
31 أكتوبر، 2024