الخميس , 21 نوفمبر 2024
شبوة_حرة| خاص
الأربعاء 20 مارس 2024
منذ السابع من اكتوبر شهد العالم العديد من التحولات والتحديات والقرارات التي شكلت تهديدات مختلفة ومتزامنة خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط.
فبعد هجوم حركة حماس (المباغت) على مواقع للكيان الصهيوني، واسقاطها لاسطورة الجيش الخارق أو الجيش الحديدي، شهدت المعركة التاريخية بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين أعنف حرب تدميرية وانتقامية.
حيث شكل رد الكيان الصهيوني على عملية حماس، (والتي يراها البعض بالمتهورة) شكل صدمة على الشارع العربي والإسلامي بل وحتى العالمي.
فقد استخدم الكيان الصهيوني كل انواع الأسلحة البرية والجوية والبحرية وبمختلف أنواع الذخائر، وحتى تلك المحرمة دولياً، وبدعم كامل وجنوني من قبل أمريكا والغرب الذي برر هذا الهجوم الهمجي بالدفاع عن النفس.
موقف القادة العرب جاء على استحياء بإدانات وبيانات شجب وتنديد، وهو ما اثار حفيظة بعض الشعوب العربية والإسلامية الذين استنكروا هذا الموقف الضعيف لقادتهم.
تداعيات الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة الفلسطينية لم تقف في حدود غزة فحسب بل تحركت لتشمل المنطقة العربية ككل، حيث ظهر المتاجرون بالقضية الفلسطينية، والمتمثل بمايسمى (بمحور المقاومة) الذي تقوده دولة الشر والإرهاب ايران.
مليشيا الحوثي الارهابية، كانت احدى ابرز ادوات ايران الإرهابية التي ركبت موج القضية الفلسطينية بعد ان بدأت تتعالى اصوات المواطنين في مناطق سيطرتها بالخدمات ودفع المرتبات ما اثار قلق وخوف قادة هذه المليشيا من ثورة عارمة كانت قاب قوسين او ادنى من اقتلاعهم.
استغلال الحوثيين للقضية الفلسطينية وادعائها بمهاجمة اهداف اسرائيلية تبعد عنها ألاف الكيلو مترات قد اثمر لهذه المليشيا التي استطاعت اسكات الأصوات المطالبة بالخدمات والمرتبات واشغالهم بقضية العرب والمسلمين الأولى، متناسين الأزمات الانسانية التي تعصف بهم.
مسرحيات الحوثي الكرتونية التي اراد الحوثي بواسطتها استعطاف العرب والمسلمين، اعطت الضوء الأخضر لهذه المليشيا الارهابية في استهداف خطوط الملاحة الدولية وسفن التجارة العالمية التي تحمل المواد الغذائية وغيرها، بإسم نصرة غزة و منع السفن الإسرائيلية من المرور.
التقارير الدولية أفادت أن الهجمات الارهابية التي تقوم بها مليشيا الحوثي الارهابية، كان المتضرر الوحيد منها بشكل كبير مصر، حيث تأثرت حركة الملاحة فى قناة السويس المصدر الرئيسي للعملة الأجنبية في مصر،التي تشهد أوضاعا اقتصادية صعبة، بانخفاض نحو 30% فى الفترة من 1 إلى 14 يناير 2024، وانخفض دخل قناة السويس بنسبة 40% عن نفس الفترة مقارنة بمثيلتها العام الماضى، بانخفاض عدد السفن المارة من 777 سفينة إلى 544 سفينة فى الفترة نفسها.
كذلك تسببت هجمات الحوثي الارهابية بارتفاع أسعار تكلفة الشحن الوارد عبر مضيق باب المندب بنسب وصلت إلى 170% مع توجه شحن حاويات لتعليق رحلاتها عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر.
كما اضطرت العديد من الحكومات العربية لاتخاذ تدابير عاجلة لمواجهة تداعيات الأزمة بينها الحكومة الأردنية خشية الآثار التضخمية المحتملة على السوق المحلية.
اليمن كذلك بلا شك كان ضمن الدولة التي تأثرت بهذه الهجمات الارهابية وبشكل كبير حيث توقفت السفن الاغاثية من الرسو في الموانئ اليمنية والتي تعتمد عليها الحكومة اليمنية بشكل رئيسي لإغاثة اليمنيين.
كذبة الحوثي في دفاعه عن غزه واطفالها ونسائها وشيوخها، قد كشفته جريمة رداع في محافظة البيضاء. حين افاق الشعب اليمني في صبيحة التاسع من رمضان على جريمة مروعة وشنيعة لا تقل بشاعة عما يفعله الكيان الصهيوني بغزة، حيث قامت مليشيا الحوثي الإرهابية بتفجير منازل المواطنين على ساكنيها ما خلف مقتل العشرات من النساء والأطفال والشيوخ واصابة عدداً أخر.
جريمة رداع قد كشفت للرأي العام الداخلي والخارجي حقيقة دفاع مليشيا الحوثي الارهابية عن غزه، ومتاجرتها المفضوحة بالقضية الفلسطينية التي حاولت بواسطتها كسب تأييد شعبي واسلامي لإحكام سيطرتها على الشمال، تحت مسمى الدفاع عن القضية الفلسطينية.
23 أكتوبر، 2024
21 أكتوبر، 2024
20 أكتوبر، 2024
14 أكتوبر، 2024
13 أكتوبر، 2024
10 أكتوبر، 2024
7 أكتوبر، 2024
21 سبتمبر، 2024
20 سبتمبر، 2024
19 سبتمبر، 2024
15 سبتمبر، 2024
14 سبتمبر، 2024
6 سبتمبر، 2024