السبت , 23 نوفمبر 2024
شبوة_حرة| خاص
السبت 2 مارس 2024
يحتفل أبناء جزيرة سقطرى في 3 مارس من كل عام باللهجة السقطرية، إحدى اللغات السامية العربية الجنوبية الأصيلة التي تتميز بتنوعها اللهجي وغناها الثقافي.
تُعد هذه اللهجة جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية لسكان الجزيرة، وتُظهر الاحتفالات اليومية التزام المجتمع بالحفاظ على هذا التراث اللغوي الفريد.
تنقسم اللهجة السقطرية إلى أربع مجموعات رئيسية، تعكس التنوع الجغرافي والاجتماعي للجزيرة، من الساحل الشمالي إلى الجنوبي، ومن البدو في الجبال إلى سكان عبد الكوري، تُسمع أصداء هذه اللهجة العريقة في كل زاوية.
يُسلط أبناء الجنوب عامة و سقطرى خاصة الضوء على أهمية اللهجة السقطرية كجزء من التنوع اللغوي العالمي وكنز ثقافي يستحق الاحتفاء والدراسة.
يُشارك الباحثون والأدباء والناشطون المهتمون باللغة في فعاليات تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية اللهجة السقطرية وضرورة حمايتها من الاندثار.
يُعتبر يوم اللهجة السقطرية فرصة لإعادة الاعتبار لهذا الجزء الحيوي من التراث السقطري الجنوبي الأصيل، وتشجيع الأجيال الجديدة على تعلمها واستخدامها في الحياة اليومية، لضمان استمرارها وازدهارها للأجيال القادمة.
ويشارك كل أبناء الجنوب السقطريين هذا الحدث الهام والذي يبرز أحد أهم الموروثات الثقافيه لسقطرى والجنوب العامة.
ويعتبر إنشاء مركز اللغة السقطرية الذي يهدف إلى دراسة وتوثيق وتوحيد الجهود البحثية للحفاظ على التراث الثقافي، وتنقيته وترجمته وحفظه، بالإضافة إلى جمع التراث السقطري الذي يشمل مجموعة من العادات والمفاهيم التي يتشارك فيها المجتمع السقطري منذ القدم، خطوة في الإتجاه الصحيح لإبراز هذا التراث والإرث التاريخي السقطري الجنوبي الأصيل للعالم أجمع.
23 أكتوبر، 2024
21 أكتوبر، 2024
20 أكتوبر، 2024
14 أكتوبر، 2024
13 أكتوبر، 2024
10 أكتوبر، 2024
7 أكتوبر، 2024
21 سبتمبر، 2024
20 سبتمبر، 2024
19 سبتمبر، 2024
15 سبتمبر، 2024
14 سبتمبر، 2024
6 سبتمبر، 2024