الجمعة , 22 نوفمبر 2024
#شبوة_حرة
الإثنين الموافق 1 يناير 2024
يمثل انعقاد مجلس العموم الجنوبي في الثاني من يناير 2024م في العاصمة عدن يوماً تاريخياً للجنوبيين قاطبة ولحظة فارقة على صعيد المسار السياسي في خضم الحديث عن التوصل لتسوية سياسية في الفترة المقبلة , إذ يتطلع اليه الجنوبيين منذ سنوات بفارغ الصبر, ويعقد مجلس العموم الذي دعاء اليه الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اولى جلساته بعد اكتمال اركان مقوماته الذي يعد تأكيداً على حرص قيادة المجلس الانتقالي في إيجاد مرجعية سياسية جنوبية تستند لها, ولها الحق في المناقشة والإقرار والرفض لأي حلول تتعلق بالقضايا المصيرية لشعب الجنوب وفي مقدمتها الهوية الجنوبية واستعادة الدولة كاملة السيادة من خلال إشراك قوى المجتمع الجنوبي بمختلف توجهاتها في العملية السياسية خلال مرحلة بناء الدولة, وتجسيد ذلك بالواقع العملي على الأرض من خلال مهام مجلس العموم المتمثلة في الإقرار للمسودات السيادية المنظمة لبناء دولة الجنوب وإدارتها .
أهمية تشكيل مجلس العموم
ويشكل انعقاد مجلس العموم خطوة مهمة في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة والذي يعتبر الرد السياسي والشعبي الجنوبي على كل محاولات فرض الحلول الترقيعية والمنتقصة على الجنوب ،وبلورة رؤية جنوبية تؤكد أن مسار استعادة الدولة لن يتراجع عنه الجنوب بأي حال من الأحوال.
ويتوقع الجنوبيون أن يناقش المجلس عدة قضايا مهمة، من بينها استعراض الوضع السياسي والأمني في الجنوب، ورسم ملامح مسار استعادة الدولة، ومناقشة التحديات التي تواجه الجنوب، ووضع الحلول المناسبة لهذه التحديات٠
ويعتبر تشكيل مجلس العموم الجنوبي وانعقاد جلساته هو اكتمال البنية السياسية لمصدر القرار المصيري بالشأن الجنوبي الذي سوف يعزز من البنية الدفاعية والأمنية والالتفاف الشعبي الجنوبي حول القيادة السياسية ويعجل بقرب انتزاع أرضه وسيادته, والأمر الجوهري في انعقاد مجلس العموم الجنوبي يتمثل في كونه يعقب الإعلان عن خارطة طريق أممية، لم تتم الإشارة فيها بشكل مباشر عن تضمين قضية شعب الجنوب وحتمية مراعاة تطلعات شعبه وحقه في استعادة دولته, وستتم خلاله بلورة محاور مشروع وطني متكامل يعمل الجنوب على تنفيذه من أجل تحقيق حلم استعادة الدولة وفك الارتباط.
وتعوِّل القيادة الجنوبية، على تعزيز وحدة الصف الوطنية الجنوبية بما يسهم في تقوية الجبهة الداخلية والقضاء على أي محاولة للمساس بها.
ترقب
ويترقب الجنوبيون هذا اليوم في توقيت شديد الأهمية الذي يأتي استكمالا للبناء التنظيمي لهيكل المجلس الانتقالي الجنوبي، وتجربة حديثة تنتهجها رئاسة المجلس نحو تعزيز أسس الديمقراطية، وإشراك الجميع في صناعة القرار, والذي يبعث من خلاله برسالة واضحة مفادها أن الجنوب لن يتراجع عن مسار استعادة الدولة وفك الارتباط، وأنّه لا مجال لتمرير أي مخططات يُراد من خلالها تهميش قضية شعب الجنوب, وأن يتم جمع ولم شمل الجنوبيين على مشروع وطني واحد ليكون ذلك بمثابة جدار راسخ يقضي على أي مخطط يرمي إلى استهداف الجنوب بأي حال من الأحوال.
وقال كتاب وناشطين جنوبيين: ” ان انعقاد مجلس عموم المجلس الانتقالي الجنوبي علامة فارقة في الجهود المستمرة لتحقيق تطلعات واهداف شعب الجنوب العربي, ويعد ذات دلالات عميقة تكتسب أهمية كبيرة بالنسبة لمستقبل الجنوب وخطوة حاسمة نحو توحيد جهود ورؤية مختلف الهيئات داخل المجلس الانتقالي الجنوبي ويوفر فرصة لأصحاب المصلحة الرئيسيين للالتقاء والتداول ورسم مسار جماعي موحد للمضي قدمًا في معالجة القضايا الملحة التي تواجه شعب الجنوب”.
ويؤكد هذا الاجتماع من خلال الجمع بين هيئة الرئاسة والجمعية الوطنية ومجلس المستشارين التزام المجلس الانتقالي الجنوبي بعمليات الحكم الواسعة في صنع القرار, ويعكس الاهتمام بالمبادئ الديمقراطية والمشاركة الفعالة لممثلين من مختلف شرائح المجتمع في تشكيل مستقبل الجنوب.
ومن المتوقع أن يكون للمداولات والقرارات المتخذة خلال هذا الاجتماع انعكاسات بعيدة المدى على المشهد السياسي في الجنوب العربي والمنطقة ككل.
ويعتبر ذا أهمية كبيرة فيما يتعلق بالهدف الشامل المتمثل في استعادة الدولة الجنوبية, حيث يشكل منصة لتعزيز وحدة الصف والحوار وبناء التوافق بين مختلف أصحاب المصلحة الذين يكرسون جهودهم للنهوض بقضية شعب الجنوب. ومن المرجح أن تؤثر نتائج هذا الاجتماع على الاستراتيجيات والإجراءات الرامية إلى تحقيق تقرير المصير واستعادة دولة الجنوب”.
ويمثل تجسيدا للإرادة الجماعية وتصميم شعب الجنوب على تأكيد هويته وحقوقه وتطلعاته. إنه يرمز إلى جهد متضافر لبناء أساس قوي للحكم والإدارة يعكس التراث التاريخي والثقافي الفريد للجنوب.
وتهدف القرارات المتخذة خلال هذا الاجتماع إلى تشكيل مسار عملية بناء الدولة الجنوبية وتمهيد الطريق لمستقبل أكثر أمنا واستقرارا وازدهارا لشعب الجنوب العربي”.
لذا فإن انعقاد مجلس العموم الجنوبي يعد لحظة محورية في النضال المستمر من أجل حقوق الشعب الجنوبي وتقرير مصيره’وإنه يمثل خطوة مهمة نحو توحيد الجهود وتعزيز الوحدة ورسم مسار جماعي للمضي قدمًا في السعي لاستعادة الدولة الجنوبية.
وقال المحامي علي العولقي :”ان انعقاد مجلس العموم للمجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة عدن يعتبر تجسيداً للشراكة الوطنية الجنوبية من المهرة شرقاً حتى باب المندب غرباً، نحو استعادة وبناء دولة الجنوب الفدرالية كاملة السيادة بحدودها المتعارف عليها دوليًا قبل 21 مايو 1990م.
ومن المتوقع أن يكون لنتائج هذا الاجتماع آثار عميقة على المشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي في الجنوب، مما يمهد الطريق لفصل جديد في تاريخ المنطقة.
21 نوفمبر، 2024
21 نوفمبر، 2024
21 نوفمبر، 2024
21 نوفمبر، 2024
20 نوفمبر، 2024
20 نوفمبر، 2024
20 نوفمبر، 2024
20 نوفمبر، 2024
20 نوفمبر، 2024
20 نوفمبر، 2024
19 نوفمبر، 2024
18 نوفمبر، 2024
18 نوفمبر، 2024