السبت , 23 نوفمبر 2024
شبوة_حرة| خاص
الجمعة 22 ديسمبر 2023
منذ التحرير في العام 2015 والعاصمة عدن والجنوب يتعرضوا لمختلف انواع الحروب والاستهدافات الممنهجة.
وبعد أن فشلت قوى الاحتلال اليمني بمختلف توجهاتها في استخدام أوراق الاجتياح العسكري والارهاب الموجه، لجأت هذه القوى بشقيّها السياسي والعسكري إلى حرب ناعمه واستغلالية تحمل في ظاهرها الشكل الانساني بينما في داخلها تخدم اجندات ارهابية.
النازحون اليمنيون في العاصمة عدن والجنوب، باتوا اليوم بالملايين ودون أية رقابة، وهي معضلة كبيرة شكلت ضغطاً اقتصادياً وانفجاراً سكانياً غير مسبوقٍ في جسد الجنوب المنهك بالأزمات.
الغريب هنا أن هؤلاء النازحين ومن يدّعون هروبهم من بطش الحوثي والحرب الوهمية في الشمال، عندما تأتي مناسبة الأعياد أو رمضان تراهم يغادرون العاصمة عدن أو أي منطقة في الجنوب راجعين نحو بيوتهم وقراهم لقضاء الاجازة.
مشكلة النزوح في الجنوب باتت تشكل خطراً محدقاً في مسار القضية الجنوبية أولاً، وفي استقرار الجنوب ثانياً، كون هؤلاء النازحين اليمنيين وبمساعدة جهات نافذة لا تزال تسيطر على القرار في حكومة المناصفة تعمل على تغيير الديموغرافيا الجنوبية من خلال توطين هؤلاء النازحين واخراج هويات جنوبية لهم حتى يسهل عليهم السيطرة على قرار الجنوبيين واختياراتهم.
أبناء الجنوب عبّروا عن رفضهم واستنكارهم هذا الوضع مستغربين الصمت المطبق من قبل المسؤولين والسلطات المحلية في الجنوب ومؤكدين أن هذا النزوح المتدفق يخدم أجندات الحوثي وقوى الشمال، خاصة أن أغلب هؤلاء النازحين يعملون مخبرين لمليشيا الحوثي والاخوان الارهابيتين، وتم القبض على كثير منهم متورطين بعمليات ارهابية واغتيالات وتجارة مخدرات.
فمتى يستفيق القادة والمسؤولون لهذه القنبلة الموقوتة التي تهدد الجنوب و تؤرق هاجس ابنائه؟
23 أكتوبر، 2024
21 أكتوبر، 2024
20 أكتوبر، 2024
14 أكتوبر، 2024
13 أكتوبر، 2024
10 أكتوبر، 2024
7 أكتوبر، 2024
21 سبتمبر، 2024
20 سبتمبر، 2024
19 سبتمبر، 2024
15 سبتمبر، 2024
14 سبتمبر، 2024
6 سبتمبر، 2024