الجمعة , 22 نوفمبر 2024
الجمعة 17 نوفمبر 2023 م
#شبوة_حرة
قال وزير ومسؤول عن الكتلة الحكومية عن المجلس الانتقالي الجنوبي ان ما يتردد هذه الأيام عن صدى السلام في اليمن جنوباً وشمالاً لا يمكن لاي عاقل سوي السريرة ان لا يستبشر بالسلام ويسعى اليه ويشارك في صنعه ان استطاع بكل السبل”.
ولفت الوزير أ.د.عبدالناصر الوالي ” لكن من يخلط بوعي او بدون وعي بين ترحيبنا وسعينا للسلام وتمسكنا بحق شعب الجنوب في دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها عدن” ، مؤكدا على “الإيمان الراسخ في عودة دولة الجنوب كاملة السيادة المستقلة الحرة تحقيق للامن والاستقرار ومدخل للتنمية للشعبين في الجنوب والشمال وللإقليم والعالم. يعزز السكينة والسلم الاجتماعي ويؤمن روح الوئام والتصالح ويحافظ على المصالح الاقتصادية للشعبين بصفة مستدامة”.
وقال الوالي في مقال سياسي ان ” اي فكرة او رؤية لا يمكن ان يفرضها لا القوة ولا المال ولا النفوذ والسلطة مالم يكن لها قبول من قبل الشعب على الارض. وفكرة الوحدة لم يعد لها قبول على الاطلاق وقد فشلت كل التجارب والمحاولات لاعادة فرضها(وثيقة العهد والاتفاق وحرب ٩٤ وحوار موفنبيك وحرب ٢٠١٥ وما بينهما ) وكانت النتيجة كل هذا الدمار والخراب والشهداء والجرحى والارامل والثكالى والايتام”.
ورأى الوزير الوالي ان “مصالحة وطنية حقيقية في الشمال واستكمال مسيرة المصالحة السياسية والاجتماعية في الجنوب ودولتين جارتين متعايشتين سلمياً يحافظ فيهما على حقوق الناس ومصالحهم الشخصية والوطنية هي من وجهة نظري الفكرة او الرؤية الوحيدة التي لها قبول وقابلة للتطبيق وتضمن مصالح وحقوق الجميع”.
وأضاف “ان من لازال يعتقد انه يستطيع ان يتعسف التاريخ والجغرافيا والواقع واهم ومخطىء ولا تعنيه مصالح الشعبين في الشمال والجنوب.
ان الرؤية الحكيمة والوطنية والهادئة والهادفة والمترفعة عن المصالح الانانية والشطحات البشرية والخالية من الرغبات الشخصية والغرور والغطرسة هي مفتاح النجاح والسبيل الامثل لوقف الحرب وانهاء الصراع والقبول بالعودة الى الوضع الطبيعي لما قبل مايو ٩٠ هو البداية التي يمكن ان يضمن الاستمرار والاستقرار”.
وأختتم الوالي قوله “ان السلام لا يعني باي حال من الاحوال الاستسلام او الخضوع. سلام الشجعان مطلوب ومرحب به وكل ما سيأتي بعده شعب الجنوب فقط المخول الوحيد بالقبول به او رفضه وكذلك هو حق للشعب في الشمال. ولا نحن ولا اي مخلوق في الدنيا يستطيع ان يفرض على شعب الجنوب اي خيار لا يقبل به وقد جرب كثيرون من قبل وها نحن فيما نحن فيه.
نعم للسلام ووقف الحرب. وحق شعب الجنوب حق ولا فوقه الا ( الحق) تبارك وتعالى ولن نخضع الا له”
21 نوفمبر، 2024
21 نوفمبر، 2024
21 نوفمبر، 2024
21 نوفمبر، 2024
21 نوفمبر، 2024
21 نوفمبر، 2024
21 نوفمبر، 2024
21 نوفمبر، 2024
21 نوفمبر، 2024
21 نوفمبر، 2024
21 نوفمبر، 2024
20 نوفمبر، 2024
20 نوفمبر، 2024