أنت هنا :الرئيسية » مقالات رأي » نشطاء “تحت الطلب”..!

نشطاء “تحت الطلب”..!

نشرت بواسطة :marim كتب في : 19 أكتوبر، 2023 في مقالات رأي 0

#شبوة_حرة
الاربعاء الموافق 18 أكتوبر 2023

صالح علي الدويل باراس

أجتمع وفد من حزب الاصلاح اليمني بوفد من الحوثة برئاسة القيادي الحوثي “القحوم” كما صرح بذلك “القحوم” اجتمعوا وغزة تشتعل حربا ومجازرا ولم يلتفت الحزب لذلك بل حسبه توقيتا مثاليا فالشارع مشغول بغزة وحربها ونشطاء ومنابر “تحت الطلب” لن يثيروا ذلك ولن تتركز تحليلات عن لقاءاتهم ولن يقول نشطاء تحت الطلب ولا منابر تحت الطلب انها خيانة على الاقل لاتباعهم المؤدلجين – ان كان للاتباع موقف – الذين مازلوا مع نمطية الحزب الاولى عن الحرب الصفوية ولم يكن مايجري في غزة خطب جلل ولا مصيبة كبيرة بل توقيت مثالي.

هم بالذات بعد اعلان التحالف عن عاصفة الحزم جعلوه صراعا طائفيا وقدموا انفسهم للتحالف بانهم المؤهلون لمحاربته ثم اتضح انهما مشروعان متخادمان وان جهة ما اقليمية ترعاهما او انها قاسم مشترك بينهما.

من اللقاءات يريدون ان يكون لهم موقع ما في المستقبل مع الحوثي فمن يستقرئ تاريخهم يجدهم مع السلطة حتى لو قمعتهم وهذا ليست المرة الاولى للقاءاتهم مع الحوثي فقد ذهبت قيادات الاصلاح الى صعدة قبيل عاصفة الحزم وكانت تفاهمات لهم مع الحوثي لكن الحوثي حينها راى ان التحالف مع عفاش اكثر جدوى له من تحالفهم وهو الان يحتاجهم صورة لتزيين انقلابه وهم يحتاجونه ليكونوا قريبا من السلطة اذا انعدمت ظروف الشراكة فيها وابرز اوراقهم التي يريدها الحوثي التعاون معه في محاربة بعض تيارات المؤتمر والورقة الاهم محاربة القضية الجنوبية ومحاربة مشروع الانتقالي في الجنوب بما يملكون من اختراقات حزبية في الساحة الجنوبية يستدرجون بها قطاعات جنوبية بالخطاب الديني وهو ما لا يستطيع خطاب الحوثي الطائفي ان يخترقه في الجنوب وسيقدمون ورقة تخادمهم مع الارهاب في الجنوب بحيث يتعاضد المشروعان الاخواني والارهابي مع الحوثي في محاربة مشروع الجنوب.

مرت هذه اللقاءات ولم يكتب عنها ناشط ممن يمكن لنا تسميتهم “نشطاء تحت الطلب” ولا حللوها ولا طرحوا الاراء حولها سلبا وايجابا او رفضا وموافقة ولا قالوا ان الشارع يستنكرها ولا دشنوا هاشتاق في تويتر اسمه الاصلاح_ يفاوض_ وغزة_ تنزف ، ولا هاشتاق الاصلاح _ يفاوض _والحوثي _يقصف ؛ بل ؛ صمتوا وصمتت منابرهم وهاشتاقاتهم ليؤكدوا ان اللقاءات تحظى بقبول شعبي ، فالصمت عن اي امر موافقة ضمنية عليه.

لو ان الانتقالي اجرى هذه اللقاءات مع الحوثي كيف ستكون تغطية اعلامهم وابواقهم ودواشينهم ونشطاء”تحت الطلب” ومنابرهم وهاشتاقاتهم!!؟ فقد اقاموا الدنيا ضد السلطة المحلية في المحافظة رفضا لمهرجان التراث الذي انطلق يوم امس وحملتهم نكاية بشبوة بحجة ان “غزة” تحترق ، ولو لم تحترق “غزة” فانهم سيجدون مبررا آخر مع انهم اقاموا المهرجان الثالث والارهاب حصد اكثر من خمسين مجندا في مارب في اسبوع الافتتاح ولا ناشط من “نشطاء تحت الطلب ولا منبر من منابر تحت الطلب” طالب بالتاجيل ولا كتب عن استياء شعبي في محافظة شبوة من تجاهل مكتب الثقافة في المحافظة لدماء ابناء محافظة ابين ولا وضعوا هاشتاق:
شبوة_تعزف_وابين_تنزف

مشــــاركـــة

الوسوم

طلاب جامعة شبوة ينددون بجرائم الاحتلال في غزة

منخفض جوي في بحر العرب سيضرب اليمن في هذا التوقيت