الأحد , 22 يونيو 2025

موقـع شبـوة حرة

  • الرئيسيــة
  • اخبــار محليـة
  • تقـــارير
  • اخبـار دوليـة
  • اخبــار شبوة
  • مجتمــع
  • مقالات رأي
  • الجرافيك
اخـــر الاخبــــار
  • الحرس الثوري.. ضربة اليوم استهدفت مطار بن غوريون ومراكز إسرائيلية لصنع القرار
  • الهلال السعودي يتلقي دفعة معنوية قوية قبل مواجهة سالزبورج في كأس العالم للأندية
  • هيئة الرقابة النووية السعودية تعلن عدم رصد أي آثار إشعاعية على بيئة المملكة ودول الخليج
  • الرئيس الزُبيدي يُعزّي الشيخ عبدالرب النقيب في وفاة شقيقه
  • تنفيذية انتقالي نصاب تعقد اجتماعها الدوري لشهر يونيو
  • رئيس تنفيذية أنتقالي شبوة يهنئ رئيس مؤسسة 14 اكتوبر بنجاح العملية الجراحية
  • تنفيذية انتقالي ميفعة تعقد اجتماعها الدوري لشهر يونيو
أنت هنا :الرئيسية » مقالات رأي » حرب صيف 94 ضد الجنوب في ميزان القانون الدولي والإنساني

حرب صيف 94 ضد الجنوب في ميزان القانون الدولي والإنساني

نشرت بواسطة :shabwahinf كتب في : 10 أكتوبر، 2023 في مقالات رأي 0

الثلاثاء 10 اكتوبر 2023

#شبوة_حرة

إن فكرة المقالة البحثية هذه انطلقت من سؤال هو كيف انتهت حرب العدوان ضد الجنوب في حرب صيف 94م؟ ومن هذا السؤال تتولد أسئلة اخرى إلى أي مدى التزم الاحتلال اليمني لأحكام قانون الحرب؟ وما مدى التزامه كذلك بقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بوقف إطلاق النار؟ وكيف يمكن لشعب الجنوب اليوم المطالبة بكل ما أصابه من جرأ جرائم الاحتلال اليمني ولفترة ثلاثة عقود ونيف؟
إن هذه الإشكالية الحقيقة تحتاج إلى بحوث ودراسات معمقة من ذوي الاختصاص للوصول إلى الحقائق القانونية الدامغة التي تجرم حرب العدوان ضد شعب الجنوب

إن أبسط تعريف إجرائي للحرب هو لجوء دولة أو أكثر إلى وسائل الإكراه العسكرية واستخدامها ضد دولة أو دول أخرى بهدف حملها على الاستجابة والرضوخ لإرادتها أو تحقيق غاية مادية أو معنوية.

ومما سبق يتبين أن الحالة القانونية لحرب صيف 94 تنطبق عليها أشخاص القانون الدولي الذي يمكنهم اكتساب حقوق والتحمل بالالتزامات التي ترتب آثار قانونية.
أما إذا نظرنا إلى نوعية الحرب الذي شنها الاحتلال اليمني ضد الجنوب، فهي حرب عدوان بكل المقاييس من قبل صنعاء وحرب دفاعية مشروعة من قبل عدن، وتلك الحرب لا تنطبق عليها تسمية الحرب الأهلية مما يجعلنا على يقين أن هناك طرفين متصارعين كلا له شخصه القانوني.
وللنظر في مراحل الحرب فقد كانت لها بداية من أول لحظة لتوقيع مشروع الوحدة السلمية بين الدولتين واستمرت حتى توجت بوثيقة عهد واتفاق تم نقضها قبل أن تجف احبارها، وذهب الطرف اليمني إلى حشد الجيوش وإعلان الحصار والتعبئة العامة ومن ثم تلتها إعلان الحرب والتحريض الديني المصحوب بلغة التكفير وتم احتلال معسكرات جنوبية في محافظتي عمران وذمار.
ومن المعروف أن للحرب نهايتين هما، أما أن تكون نهاية طبيعية وهي تلك الحرب التي تنتهي بسلام او هدن واتفاقيات بين الأطراف، والحرب الأخرى غير طبيعية وهي التي تنتهي بغزو او احتلال عسكري إخضاع الاخر بالقوة القهرية.

وفيما يخص انتهاء حرب صيف 94م ضد الجنوب فأنها كانت نهاية غير طبيعية للحرب حيث تم احتلال وغزو الجنوب بالقوة العسكرية وتم اعلان النصر في 7/ 7/ 1994

ومن هنا فأن المواثيق والمعاهدات الدولية تعد انتهاء الحروب بهذه النهاية بين الدول المتنازعة فأنه يترتب أثار قانونية هامة وخطيرة على صعيد القانوني والدولي والالتزامات الدولية الناشئة عن ذلك الغزو أو الاحتلال. وابرزها.
1- لا ينقل ملكية الدولة أو الاقليم المحتل مادام الحرب انتهت بطريقة غير طبيعية بسلام أو هدنة أو اتفاق..
2- لا يمكنه التغيير في هوبة الاقليم المحتل سواء سكانيا أو ثقافيا او دينيا، أو أن تمس الملكية الفردية أو العامة لسكان الاقليم أو الدولة

وإذا طبقنا ذلك على الجرائم التي ارتكبها الاحتلال اليمني في الجنوب جراء مخالفاته للقواعد القانون الدولي بوجه عام والإنسانية بوجه خاص، سنرى كم هي تلك الجرائم المرتكبة ضد شعب بأكمله.
وفي سبيل كشف إجرامية تلك تلك الحرب نطرح سؤالا، ماهي مشروعية حرب وعدوان صيف 94م التي جعلت ذلك العدوان مستمرا حتى اللحظة.
إن التمييز بين الحرب العادلة والحرب غير العادلة يفرض علينا معرفة مشروعية النصوص الدولية التي تقر مشروعية أو عدالة تلك الحرب أو غير مشروعيتها.
أذن هل كانت الحرب ضد الجنوب في صيف 94 حربا مشروعة.
إن القارئ للمواثيق الدولية يرى انها تشدد وتحرم وتجرم وتحضر. اللجوء للحرب كوسيلة تسوية للصراعات والنزاعات الدولية باعتبارها جريمة دولية. وحدث مخالف للقانون الدولي في المادة(2/4) من الميثاق.
ومن ذلك المنطلق فأن الحرب على الجنوب في منظور القانون الدولي جريمة لا تسقط بالتقادم، لاسيما أن مجلس الأمن الدولي حينها أصدر قرارين دوليين بوقف إطلاق النار وعدم تعريض المدنيين في عدن ومدن الجنوب للقتل ودعاء طرفي الحرب للجلوس على طاولة المفاوضات، لكن صنعاء لم تعطي تلك القرارات أي اهتمام ورمت بها خلف الحائط غير مبالية لنتائج تلك التجاوزات واستمرت في حربها وعدوانها حتى اسقطت عدن والجنوب عسكريا.
ومما سبق يؤكد أن صنعاء استخدمت قواتها المسلحة ضد سيادة دولة الجنوب التي فكت ارتباطها من مشروع الوحدة اليمنية المعمد بالدم، دون أي مسوغ قانوني لا محلي ولا دولي ومن هنا يعد العدوان ضد الجنوب وشعبه ودولته جرما دوليا حيث أن طرف الحرب المعتدي ارتكبت أفعال الحرب الإجرامية الموجبة للمسؤولية الدولية المدنية كما اعتبر بموجب المادة ( 19)من مشروع لجنة القانون الدولي ” أن الجريمة الدولية يمكن أن تنجم عن انتهاك خطير لالتزام دولي ذي أهمية جوهرية للحفاظ على السلم والأمن الدوليين كالتزام بتحريم العدوان”.
وما هو لافت هنا هو أن النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية قد اعتبر العدوان كأحد الجرائم التي تختص بها المحكمة.
ومن أبرز النتائج التي سنخلص إليها في هذه القراءة هي :
1- أن الحرب العدوانية في صيف 94 ضد شعب الجنوب تفتقد للشرعية القانونية، فهي لم تملك السند القانوني لشن الحرب لاسيما ان مبررة أنها تريد تفرض الوحدة على شعب الجنوب بالقوة العسكرية وكما هو معلن في شعار الحرب( الوحدة او الموت) وتبريرها هذا مخالف للمواثيق الدولية.
2-أن الحرب التي شنت ضد الجنوب في صيف 94 تعد نزاعا ذا طابع دولي يفرض على دولة الاحتلال التقيد والالتزام في إدارة العمليات العسكرية ضد الجنوب بالنظام القانوني الذي يحكم النزاعات المسلحة.
3- عدم التزام الاحتلال اليمني بقرارات مجلس الامن الدولي القاضي بإيقاف إطلاق النار، وكذلك عدم احترام مناشدات الدول العربية الإقليمية بوقف اطلاق النار .
4- عدم احترام الاحتلال اليمني قواعد القانون الدولي الانساني بعد احتلال الجنوب.
5- ارتكب الاحتلال اليمني خلال ثلاثة عقود ونيف الآلاف الجرائم الدولية وأبشعها والمنصوص والمعاقب عليها وفقا للمادة الخامسة من مثياق روما وهب جرائم الحرب جريمة العدوان الجرائم ضد الانسانية وجريمة ابادة الجنس البشري.
6- في القانون الدولي وطبقا لقواعد للقانون المسؤولة المدنية فان كل عمل غير مشرةع ترتب عليه أضرارا للدولة ضحية الاعتداء أو أفرادها فأنه يتوجب التعويض وبما أن الاحتلال اليمني للجنوب يعد خرقا لميثاق الأمم المتحدة فأنه يتوجب التعويض المادي والمعنوي ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب.
7- إذا كانت المادة (36) من النظام الأساسي، لمحكمة العدل الدولية تقرر أن ولاية المحكمة تشمل جميع القضايا التي يرفعها إليها الخصوم، فأن لشعب الجنوب وقيادته السياسية الحق في أن يؤسس، لمساءلة مدنية لمجرمي الاحتلال اليمني وكذلك المطالبة بالتعويضات المناسبة عن الأضرار التي، لحقت بشعب الجنوب وحضارته ودولته.


مشــــاركـــة
الوسوم
تنفيذية الهبة الحضرمية في سيئون تناقش مخرجات اجتماع الردود
مؤسسة البصر العالمية تدشن مشروع المخيم المجاني لطب العيون في مديرية ميفعة بشبوة

مواضيع ذات صلة

  • رسالة عاجلة للمخلصين والشرفاء من ابناء شعبناءالجنوبي :

    رسالة عاجلة للمخلصين والشرفاء من ابناء شعبناءالجنوبي ...

    19 يونيو، 2025

  • ‏خمس سنوات من الأمن والاستقرار في سقطرى بعد التحرير

    ‏خمس سنوات من الأمن والاستقرار في سقطرى ...

    19 يونيو، 2025

  • العليمي وحكومته الهروب من حرب صنعاء ……. والسطو على ثروات الجنوب

    العليمي وحكومته الهروب من حرب صنعاء ……. ...

    16 يونيو، 2025

  • صوت الجالية الجنوبية بأمريكا يطالب بالسيادة والسلام

    صوت الجالية الجنوبية بأمريكا يطالب بالسيادة والسلام

    16 يونيو، 2025

  • سيناريوهات الحرب الإسرائيلية الإيرانية

    سيناريوهات الحرب الإسرائيلية الإيرانية

    13 يونيو، 2025

  • شكراً حُماة الجنوب على جهودكم الجبارة ..

    شكراً حُماة الجنوب على جهودكم الجبارة ..

    13 يونيو، 2025

  • المستهدف الحزام الأمني ..وليس شخص القائد

    المستهدف الحزام الأمني ..وليس شخص القائد

    13 يونيو، 2025

  • الأمن الجنوبي خط أحمر

    الأمن الجنوبي خط أحمر

    12 يونيو، 2025

  • ‏القوات الجنوبية حصن الأمن وصمام الأمان في وجه المؤامرات

    ‏القوات الجنوبية حصن الأمن وصمام الأمان في ...

    12 يونيو، 2025

  • ‏حافظوا على الانتقالي لانه يحمل مشروع وطن.

    ‏حافظوا على الانتقالي لانه يحمل مشروع وطن.

    9 يونيو، 2025

  • القضية الجنوبية … الخطاب الحاد لا يكفي

    القضية الجنوبية … الخطاب الحاد لا يكفي

    9 يونيو، 2025

  • المقدم النقيب: مشاهد الازدحام في سواحل وحدائق العاصمة عدن تعكس عمق الإحساس بالأمن والاستقرار 

    المقدم النقيب: مشاهد الازدحام في سواحل وحدائق ...

    9 يونيو، 2025

  • ضرغام الجنوب القائد عبداللطيف المرهبي.. مآثر خالدة تتجسد في ميادين البطولة

    ضرغام الجنوب القائد عبداللطيف المرهبي.. مآثر خالدة ...

    7 يونيو، 2025

اكتب تعليق

انقر هنا لإلغاء الرد.

الارشيــف

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023
  • سبتمبر 2023
  • أغسطس 2023
  • مايو 2023
  • أبريل 2023
  • نوفمبر 2022
  • أكتوبر 2022
  • سبتمبر 2022
  • أغسطس 2022
  • يوليو 2022
  • يونيو 2022

اخبـار محليــة

  • رئيس تنفيذية أنتقالي شبوة يهنئ رئيس مؤسسة 14 اكتوبر بنجاح العملية الجراحية

    رئيس تنفيذية أنتقالي شبوة يهنئ رئيس مؤسسة 14 اكتوبر بنجاح العملية الجراحية

    21 يونيو، 2025
  • تنفيذية انتقالي المسيلة تعقد اجتماعها الدوري لشهر يونيو

    تنفيذية انتقالي المسيلة تعقد اجتماعها الدوري لشهر يونيو

    21 يونيو، 2025
  • تنفيذية انتقالي جحاف تعقد اجتماعها الدوري لشهر يونيو

    تنفيذية انتقالي جحاف تعقد اجتماعها الدوري لشهر يونيو

    21 يونيو، 2025
  • البحسني يكشف عن مشروع صندوق حضرموت الإنمائي

    البحسني يكشف عن مشروع صندوق حضرموت الإنمائي

    21 يونيو، 2025
  • تنفيذية انتقالي مودية تناقش جملة من القضايا الحيوية المتعلقة بالمديرية

    تنفيذية انتقالي مودية تناقش جملة من القضايا الحيوية المتعلقة بالمديرية

    21 يونيو، 2025
  • الرئيس الزُبيدي يُعزَّي السفير قاسم عسكر جبران بوفاة شقيقه

    الرئيس الزُبيدي يُعزَّي السفير قاسم عسكر جبران بوفاة شقيقه

    20 يونيو، 2025
  • قوات الحزام الأمني بالعاصمة عدن تُحبط مخططاً يستهدف رئيس الوزراء وتُطيح بمسؤول حكومي يعمل لصالح استخبارات مليشيا الحوثي الإرهابية

    قوات الحزام الأمني بالعاصمة عدن تُحبط مخططاً يستهدف رئيس الوزراء وتُطيح بمسؤول حكومي يعمل لصالح استخبارات مليشيا الحوثي الإرهابية

    20 يونيو، 2025

اخبـار شبوة

  • تنفيذية انتقالي نصاب تعقد اجتماعها الدوري لشهر يونيو

    تنفيذية انتقالي نصاب تعقد اجتماعها الدوري لشهر يونيو

    21 يونيو، 2025
  • تنفيذية انتقالي ميفعة تعقد اجتماعها الدوري لشهر يونيو

    تنفيذية انتقالي ميفعة تعقد اجتماعها الدوري لشهر يونيو

    21 يونيو، 2025
  • ‏شبوة تودع شهيدي الواجب من قوات دفاع شبوة

    ‏شبوة تودع شهيدي الواجب من قوات دفاع شبوة

    20 يونيو، 2025
  • الفاطمي مدير عام بيحان والقربعي مدير مكتب الاشغال يتفقدان العمل في صيانه جسر التعاون بوادي بيحان

    الفاطمي مدير عام بيحان والقربعي مدير مكتب الاشغال يتفقدان العمل في صيانه جسر التعاون بوادي بيحان

    19 يونيو، 2025
  • شبوة: الوكيل الخليفي يناقش الترتيبات تشغيل أربع آبار مياه جديدة في حقل الشبكة المائي

    شبوة: الوكيل الخليفي يناقش الترتيبات تشغيل أربع آبار مياه جديدة في حقل الشبكة المائي

    19 يونيو، 2025
  • رئيس تنفيذية أنتقالي شبوة يهنئ رئيس مؤسسة 14 اكتوبر بنجاح العملية الجراحية
    رئيس تنفيذية أنتقالي شبوة يهنئ رئيس مؤسسة 14 اكتوبر بنجاح العملية الجراحية
  • تنفيذية انتقالي المسيلة تعقد اجتماعها الدوري لشهر يونيو
    تنفيذية انتقالي المسيلة تعقد اجتماعها الدوري لشهر يونيو
  • تنفيذية انتقالي جحاف تعقد اجتماعها الدوري لشهر يونيو
    تنفيذية انتقالي جحاف تعقد اجتماعها الدوري لشهر يونيو
  • البحسني يكشف عن مشروع صندوق حضرموت الإنمائي
    البحسني يكشف عن مشروع صندوق حضرموت الإنمائي
  • تنفيذية انتقالي مودية تناقش جملة من القضايا الحيوية المتعلقة بالمديرية
    تنفيذية انتقالي مودية تناقش جملة من القضايا الحيوية المتعلقة بالمديرية
حقوق النشر محفوظة لموقع شبوة حرة 2022 اتصل بنا نحن من